رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يؤكدان أهمية التسوية السلمية للنزاعات والأزمات في المنطقة والعالم
منها الحليب.. 3 أطعمة قد يضرك تناولها على معدة فارغة
يسعى كثيرون إلى تناول فطور صحي يمنحهم الطاقة والنشاط، لكن قد يغفلون عن أضرار بعض الأطعمة عند تناولها على معدة فارغة.
ربما اعتدت على فكرة أن كوب الحليب أو ثمرة فاكهة هي أفضل بداية لليوم، لكن هل هذا فعلاً من الخيارات المثالية؟
سنكشف لك في السطور التالية، عن أبرز 3 أطعمة يُنصح بتجنبها في الصباح، ونقدم لك بدائل صحية تمنحك طاقة حقيقية ليومك، حسب ما جاء في موقع " onlymyhealth" المعني بالصحة.
1. الحليب
قد يُفاجئك أن الحليب، الذي يُعدّ رمزًا للفطور الصحي، ليس دائمًا الخيار الأمثل صباحًا، يحذر التقرير قائلاً إن شرب الحليب العادي على معدة فارغة قد يسبب حموضة وثقلًا، وأحيانًا يساهم في تكوّن المخاط، رغم ما اعتدناه من أن الحليب يُقوّي الجسم، إلا أن البعض يعانون من اضطرابات هضمية بعد تناوله مباشرة في الصباح.
البديل الأفضل:
تناول الحليب كجزء من وجبة متكاملة، مثل مزجه بالشوفان أو مع حفنة من المكسرات المنقوعة.
كما يُفضّل تناوله بعد الإفطار، لتقليل الحموضة وتعزيز الهضم.
2. الفاكهة
رغم شهرتها كخيار صحي، إلا أن تناول الفاكهة على معدة فارغة قد لا يكون أمرا جيدا لجهازك الهضمي، فالفواكه تحتوي على فركتوز وألياف قد تسبب انتفاخًا وغازات، وأحيانًا إسهالًا، خاصة إذا تم تناولها بمفردها، كما أن السكريات الطبيعية قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في الأنسولين، يعقبه شعور بالجوع بعد وقت قصير.
البديل الأفضل:
اجعل الفاكهة جزءًا من وجبة متوازنة، تناولها مع الزبادي أو المكسرات لتبطئ امتصاص السكر وتمنحك طاقة مستدامة.
3. القهوة السوداء
بالنسبة للكثيرين، لا يبدأ الصباح بدون فنجان قهوة، لكن القهوة السوداء، على معدة خاوية، قد تضر بجهازك الهضمي، القهوة السوداء قد تؤدي إلى ارتجاع حمضي، وتحفّز المعدة على إفراز أحماض زائدة، مما قد يُسبب توترًا أو ارتعاشًا.
البديل الأفضل:
تناول بعض اللوز المنقوع قبل القهوة، أو أضف لها القليل من الحليب أو البروتين، ذلك يُقلل من تأثير الكافيين الحاد، ويُساعد على تنظيم إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
لماذا نهتم بوجبة الفطور؟
الطعام الذي تتناوله في الصباح يؤثر على حالتك الجسدية والمزاجية طوال اليوم، فبعض الأطعمة تُجهد المعدة وتؤدي إلى اضطرابات هضمية أو شعور مبكر بالجوع، لكن بتغييرات بسيطة في روتينك الصباحي، يمكنك أن تبدأ يومك بخفة ونشاط.
وإليك فيما يلي بعض البدائل الصحية والمشبعة في آن واحد:
الشوفان بالحليب والمكسرات: مصدر رائع للألياف والبروتين والدهون الصحية.
زبادي مع الفواكه والبذور: يحتوي على البروبيوتيك ويساعد على توازن السكريات.
اللوز أو الجوز المنقوع: خفيف على المعدة وغني بالعناصر الغذائية.
البيض مع خبز الحبوب الكاملة: يمنحك شعورًا بالشبع لفترة طويلة.
.. و3 مؤشرات لوجود مشكلة بالأمعاء
تعتبر صحة الأمعاء محل اهتمام الأطباء، فمن المتوقع بحلول عام 2030 أن تنمو سوق مكملات الصحة الهضمية بنسبة 8.68% سنويًا؛ بسبب المشاكل التي تسببها الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الأطعمة المصنعة. ومع تزايد معدل حالات سرطان القولون والمستقيم، أصبح الحفاظ على صحة الأمعاء أكثر أهمية من أي وقت مضى. وبحسب الأطباء، تعتبر الأمعاء بوابة لصحة جيدة، ووفقًا للدكتور ويل بولسيويتش، فهناك ثلاث علامات تشير إلى أن الأمعاء غير صحية، بحسب تقرير نشره موقع "إنسايدر":
الانتفاخ
يشير الانتفاخ المزمن إلى صعوبة هضم الطعام في الأمعاء، وهنا يُنصح بتناول المزيد من الألياف، التي تتواجد بنسبة كبيرة في البقوليات، مثل الفول والعدس، والخضروات كالبروكلي والأرضي شوكي والأفوكادو.
البراز غير الطبيعي
إذا لم يتوافق شكل ولون البراز مع معايير البراز الصحي، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود ميكروبيوم غير مستقر في الأمعاء. وهنا ينصح الأطباء الأفراد بمراقبة ما يخرج من أجسامهم، ومراجعة الطبيب في حال الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
نقص الطاقة
يُجمع الأطباء على أن صحة الأمعاء مرتبطة بالصحة العامة، وقد يؤدي اضطرابها إلى نقص الطاقة والشعور بالإرهاق والخمول.
وعرض الدكتور ويل 3 طرق لتحسين صحة الأمعاء، في حال وجود أي من الأعراض السابقة:
تناول الألياف
الألياف من الأطعمة النباتية التي تغذي الميكروبيوم الأمعائي، وتجدها بكثرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
نظام غذائي متنوع
حاول تضمين 30 نوعًا مختلفًا من النباتات في نظامك الغذائي أسبوعيًا لتعظيم التنوع والمواد المغذية.
تناول الأطعمة المخمّرة
مثل الزبادي الطبيعي لأنه يعزز صحة الميكروبيوم الأمعائي ويقلل من الالتهابات.