مهرجان الدن الدولي في دورته الخامسة ينطلق ٢٤ الشهر الجاري بمشاركة 12 دولة

مهرجان الدن الدولي في دورته الخامسة ينطلق ٢٤ الشهر الجاري بمشاركة 12 دولة


تستعد سلطنة عُمان لاستقبال العالم على مسرحها من خلال مهرجان الدن الدولي في دورته الخامسة تحت شعار “أهلاً بالعالم في سلطنة عُمان”، حيث يُقام من 24 إلى 30 نوفمبر 2025، بمشاركة ١٨ عرضاً من ١٢ دولة، ويأتي المهرجان، الذي تنظمه فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبشراكة مع وزارة الإعلام ووزارة التنمية الاجتماعية، وبالتعاون مع الجمعية العُمانية للسيارات (أكتيڤ عُمان)، وضيافة سياحية شرفية من محافظة الداخلية، بهدف ترسيخ مكانة السلطنة الحضارية كمركز إقليمي ودولي للحراك الفني.  واكد محمد بن سالم النبهاني، رئيس فرقة مسرح الدن ورئيس المهرجان، أن المهرجان منذ انطلاقته الأولى عام 2015، وضعنا نصب أعيننا أن يكون مهرجان الدن رسالةً عُمانية إلى العالم، نُعرّف فيها بالمسرح بوصفه فنًا للحياة، لا عرضًا على الخشبة فحيث تأتي هذه الدورة لتؤكد أن عُمان ليست محطة للفن، بل وطن يحتضن المبدعين ويفتح أمامهم الأفق لقول الجمال بلغاتهم المختلفة. 
وأضاف بأن الدورة الخامسة تترجم رؤية فرقة مسرح الدن، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين الشباب، كما يشهد المهرجان اهتمامًا عالميًا واسعًا، حيث تم اختيار 18 عرضًا مسرحيًا من 12 دولة عربية وأجنبية، من بين أكثر من 250 فرقة تقدّمت للمشاركة من مختلف أنحاء العالم، وتتوزع هذه العروض على ثلاث مسابقات رئيسية تشكل العمود الفقري للبرنامج الفني، على النحو التالي، مسابقة مسرح الطفل: تقدم عروضًا للأطفال بهدف تغذية الخيال وغرس القيم الإنسانية عبر الدمى والحكواتي والموسيقى، وتأتي هذا العام باسم “مسابقة مسرح مزون للألبان للطفل”   بالإضافة لمسابقة مسرح الكبار التى تركز على تناول القضايا الاجتماعية والإنسانية برؤية فكرية وجمالية متعمقة، فضلا عن مسابقة مسرح الشارع التى تُقدَّم في الساحات العامة لإعادة المسرح إلى جمهوره وكسر الحواجز التقليدية بين الفنان والمشاهد، ولا تقتصر فعاليات المهرجان على العروض المسرحية، بل تشمل برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متكاملًا يهدف إلى إثراء المشهد الثقافي ودعم الحراك الاقتصادي. ويضم البرنامج ورش عمل متخصصة، ندوات فكرية، جلسات نقدية، ومعارض فنية متنوعة. 
كما يشمل المهرجان سوقًا للحرف والأسر المنتجة يضم 40 ركنًا، لدعم الحرفيين العُمانيين من ذوي الإعاقة والدخل المحدود، إضافة إلى أجنحة جامعية ومعارض إعلامية لتوثيق ذاكرة المسرح العُماني والعربي.
 كما تم اختيار محافظة الداخلية لتكون “الضيف السياحي الرسمي”، مع تنظيم جولات سياحية للضيوف لتعريفهم بالموروث الثقافي والطبيعي.