مهرجان السلع البحري.. فعاليات تراثية ورياضية في أسبوعه الأول

مهرجان السلع البحري.. فعاليات تراثية ورياضية في أسبوعه الأول


شهد مهرجان السلع البحري خلال أسبوعه الأول تنظيم عدد من الفعاليات التراثية والرياضية المتنوعة ضمن فعاليات دورته الخامسة التي انطلقت في 7 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 16 من الشهر نفسه وتقام فعالياتها أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية وبشراكة إستراتيجية مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
وتقام فعاليات المهرجان خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، لضمان مشاركة أكبر عدد من الزوار في أنشطته المتنوعة التي تعقد في أجواء اجتماعية وتراثية ويوفر وجهة ترفيهية للعائلات ومحبي الأنشطة التراثية والرياضية في أيام العطلة الأسبوعية.
وأشاد زايد ساري المزروعي مدير إدارة المهرجانات التراثية والبحرية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، مدير المهرجان، بالتفاعل الذي شهده المهرجان خلال أسبوعه الأول، مؤكداً أن الإقبال الكبير من أهالي مدينة السلع ومنطقة الظفرة عامة على فعالياته يعكس المكانة الراسخة التي يحظى بها المهرجان في مجتمع المنطقة.
وأكد المزروعي أن النجاح الذي ظل يحققه المهرجان على مدار دوراته السنوية هو ثمرة للتكامل والتعاون بين الجهات المنظمة والشركاء والداعمين ومجتمع مدينة السلع، مما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيمه، ويلبي الاحتياجات الترفيهية والرياضية لمختلف الفئات العمرية من خلال أنشطته التي تجمع بين المتعة والمعرفة.
ونوه مدير المهرجان إلى أن الأسبوع الأول شهد تنظيم عدد من الأنشطة التي سلطت الضوء على التراث والسنع الإماراتي، كما أسهمت في تعزيز دور الرياضات البحرية الشراعية التراثية في المجتمع بوصفها جزءاً من تراث الإمارات مثل سباقات المحامل الشراعية، والبوانيش، والتجديف، مؤكداً أن الأسبوع المقبل سيشهد المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تقدم للزوار تجربة مميزة تجمع بين التراث والرياضة والترفيه.
وشهد الأسبوع الأول تنظيم عدد من الأنشطة التي شملت الألعاب الشعبية بمشاركة أكثر من 175 لاعباً تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 18 سنة، تنافسوا في ألعاب "الكرابي"، و"شاع"، و"المطارحة"، و"شد الحبل"، و"اليواني"، التي يأتي تنظيمها ضمن فعاليات المهرجان بهدف إبراز أهمية الألعاب الشعبية بوصفها أحد عناصر الهوية الوطنية، بجانب دورها في تعزيز الروح التنافسية، وإعلاء قيم التعاون بين الشباب.
وبجانب تنظيم عدد من السباقات البحرية التراثية ضمن فعاليات المهرجان، انطلقت أيضاً بطولات الهدد، وصيد الشعري، ومسابقات الكيرم، والدومينو، وكرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية، ومنافسات الطبخ التي تأتي في إطار إبراز تميز المطبخ الإماراتي، والتعريف بأبعاده الحضارية، والترويج للأطباق الإماراتية وسط رواد المهرجان لاسيما من الجيل الجديد، والإسهام في توسيع مشاركة أهل المنطقة في فعاليات المهرجان.  فيما شهد مسرح المهرجان تقديم فعاليات ومسابقات تراثية وتوعوية، وألعاب تفاعلية بجوائز يومية للجمهور، لاسيما من الأطفال الذين خصص لهم المهرجان مساحات واسعة لأنشطتهم الترفيهية، كما خصص لهم مجموعة الورش التراثية والفنية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.