مهرجان الياسات يختتم فعالياته ويتوج الفائزين في مسابقاته


اختتم مهرجان الياسات أمس الأول فعاليات دورته الثالثة، بتتويج الفائزين في بطولة الياسات لصيد الشعري، وسباق الياسات للقوارب الشراعية الحديثة "الريجاتا"، ومسابقات البندقية الهوائية، والقوس والسهم، وكرة القدم الشاطئية للكبار والصغار، والكرة الطائرة الشاطئية.
وانطلق المهرجان 12 ديسمبر الجاري على الواجهة البحرية لمدينة السلع بمنطقة الظفرة بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وشراكة إستراتيجية مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
وأكد زايد ساري المزروعي، مدير إدارة المهرجانات التراثية والبحرية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، أن المهرجان يعد من أبرز الفعاليات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، بوصفه ملتقى تراثياً واجتماعياً يجمع بين الترفيه ونقل المعرفة، وهو ما يحقق أهداف الهيئة والتزامها بصون التراث الإماراتي.
وأعرب عن شكره لمجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة على جهودهم الكبيرة في إنجاح تنظيم المهرجان، موجها الشكر للشركاء والداعمين والرعاة والمشاركين في الحدث وجمهور المهرجان، مؤكداً أن المهرجان حقق نجاحاً لافتاً من حيث مستوى التفاعل مع فعالياته بمشاركة مختلف الفئات العمرية.
وأشار إلى تنوع برامج المهرجان وأنشطته، التي شملت سباقات المحامل الشراعية، والرياضات البحرية والشاطئية والمسابقات التراثية، وفعاليات السوق الشعبي، وعروض الفنون الشعبية، والحرف اليدوية، حيث رصدت أكثر من 7 ملايين درهم جوائز لـ 24 مسابقة، مبيناً أن هذه المسابقات نجحت في استقطاب مشاركين وزوار من مدينة السلع ومختلف مناطق الظفرة.
وكان المهرجان قد شهد مشاركة واسعة في فعالياته ومسابقاته البحرية والتراثية والرياضية والشاطئية، وأبرزها سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وسباق القفاي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً
كما نظم المهرجان بطولة الهدد، ومسابقتي الكيرم والدومينو، وسباق الدراجات الهوائية، وبطولة السباحة، وسباق الجري، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، والألعاب الشعبية، والطبخ، إلى جانب عدد من المسابقات التراثية اليومية، وشهد اليوم الختامي تقديم عرض للألعاب النارية نال استحسان الجمهور.
وجاء تنظيم مهرجان الياسات بهدف إبراز تنوع وثراء التراث الإماراتي وتعزيز حضور الرياضات البحرية التراثية في المجتمع، وإبراز أهمية المدن الساحلية الإماراتية، ودعم النشاط السياحي والاقتصادي في منطقة الظفرة.