رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
استفاد منها 119 موظفاً وموظفة
مواصلات الإمارات تنظم 10 دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية
نظمت مواصلات الإمارات سلسلة من الدورات التدريبية في مجال الإسعافات الأولية ما بين 9 ولغاية 20 سبتمبر الحالي لموظفيها من عدد من الفئات المعنية، وجرى عقدها في مجموعة من مواقع العمل التابعة للشركة في كل من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والفجيرة، وأم القيوين.
وقال خالد شكر، مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية بمواصلات الإمارات؛ إن الدورات تأتي في إطار خطط التدريب المهني والوظيفي الموضوعة وتعقد دورياً بهدف تجديد رخص "مسعف أولي" الممنوحة لعدد من موظفي الشركة، فضلاً عن تأهيل بقية المشاركين، وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات ذات الصلة، ضمن متطلبات خطة مواصلات الامارات لضمان القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة في مواقع وأماكن العمل المختلفة ومنافذ الخدمات التي تقدمها الشركة.
وتفصيلاً؛ أوضح شكر أن مجموع الدورات المنظّمة بلغ 10 دورات بالتعاون مع شركة "كيو إتش إس إي إنترناشيونال" المتخصصة في التدريب، وقد استفاد منها 119 موظفاً وموظفة من العاملين في إدارات الجودة والسلامة في الشركة، ومراقبي الصيانة ومنسقي الاستقبال في الورش الفنية، فضلاً عن عدد من مراقبي عمليات خدمات النقل والتأجير، حيث عقدت أربع منها في أبوظبي، ودورتان في دبي، وواحدة في الشارقة، وواحدة في رأس الخيمة، إضافةً إلى دورة في الفجيرة ودورة في أم القيوين، لافتاً إلى أنها أثمرت تأهيل عدد جديد من المسعفين الأوليين المرخصين وفق التشريعات المعمول بها في الدولة، ليكونوا قادرين على تقديم خدمة الإسعاف الأولي في أماكن عملهم بشكل صحيح عند الحاجة، وكذلك تلبيةً للمتطلبات القانونية التي تفرض توفر مسعف أولي مدرب في مكان العمل.
وأفاد مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية أن الدورات تناولت عدداً من المواضيع ذات الصلة، لاسيما مبادئ الإسعافات الأولية العامة مثل الإنعاش القلبي، والتعامل مع الحروق ، والكسور، والجروح المختلفة، وكذلك تمت تغطية العديد من المواضيع والإصابات المحتملة في أماكن عمل مواصلات الامارات بناءً على الأنشطة والخدمات التي تقدمها الشركة، مثل الإصابات في ورشة صيانة المركبات وخدمات النقل وسواها، مؤكداً أن كل دورة من الدورات المنعقدة استمرت لثماني ساعات، متضمنةً جانباً نظرياً إلى جانب التدريب العملي لكل الحضور، ومن أجل تحقيق هذه الغاية على النحو الأمثل تم الحرص على ألا يزيد عدد الحضور في كل دورة عن 12 شخصاً من أجل تمكين الجميع من القيام بالتمارين العملية بشكلٍ وافٍ.