مودي يدعو إلى الهدوء بعد أحداث دلهي
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس إلى الهدوء بعد أيام من أعمال عنف بين هندوس ومسلمين أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا على الأقل ونحو مئتي جريح، في واحدة من أسوأ المواجهات التي تشهدها العاصمة الهندية.
ومنذ الأحد، ينشر أشخاص يحملون عصيا وحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي. ويعيش في هذه المنطقة عمال مهاجرون فقراء.
وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين. وظهرت في لقطات في تسجيلات فيديو عصابات تهتف “يحيا الإله رام».
ويرفرف علم هندوسي منذ صباح الأربعاء فوق مسجد تم إحراقه في الحي، حسبما ذكر فريق من وكالة فرانس برس. ويظهر في لقطات فيديو صورت قبل يوم رجال يتسلقون المئذنة لنزع مكبر الصوت ووضع العلم، وسط هتافات مشجعة.
وأحصى المستشفى الرئيسي في المنطقة عشرين قتيلا حتى صباح الأربعاء. وقال سونيل كومار مدير مستشفى غورو تيك باهادور إن “189 شخصا نقلوا إلى المستشفيات 60 منهم مصابون بالرصاص».وكان مصدر طبي في المستشفى تحدث قبل ذلك عن مقتل 17 شخصا وجرح 150 آخرين بينهم نحو عشرة في حالة حرجة.
وبعد هذه الحوادث الدامية، كتب رئيس الوزراء الهندي في تغريدة على تويتر “السلام والتآخي أساسيان في أخلاقياتنا. أناشد أشقائي وشقيقاتي في دلهي الحفاظ على السلام والتآخي في كل الأوقات. من المهم أن يستتب الهدوء ويعود الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت».وقال مودي إنه شارك في اجتماع لتقييم الوضع في سائر أنحاء المدينة مضيفا أن “الشرطة والأجهزة الأخرى تعمل على الأرض».في نهاية يوم اتسم بالعنف، تحدثت الشرطة المحلية عن أعمال عنف متقطعة مساء الثلاثاء في المنطقة نفسها.ودعا رئيس وزراء دلهي الأربعاء الحكومة الهندية إلى فرض حظر للتجول ونشر الجيش في المناطق التي تشهد صدامات بين أتباع الديانتين منذ أيام.وقال أرفيند كيجريوال في تغريدة “كنت على اتصال مع عدد كبير من الأشخاص طوال الليل”، مؤكدا أن “الشرطة وعلى الرغم من كل جهودها غير قادرة على السيطرة على الوضع ويجب استدعاء الجيش وفرض حظر للتجول في المناطق المتأثرة فورا».وأكد أنه في طريقه لتقديم طلب إلى الحكومة المركزية في هذا الشأن.
وقال المسؤول في الشرطة في شرق نيودلهي ألوك كومار لفرانس برس “تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد”. وذكر صحافي من فرانس برس مساء الثلاثاء أن العديد من العمال المهاجرين تركوا، خوفا على حياتهم، منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها.
ومنذ الأحد، ينشر أشخاص يحملون عصيا وحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي. ويعيش في هذه المنطقة عمال مهاجرون فقراء.
وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين. وظهرت في لقطات في تسجيلات فيديو عصابات تهتف “يحيا الإله رام».
ويرفرف علم هندوسي منذ صباح الأربعاء فوق مسجد تم إحراقه في الحي، حسبما ذكر فريق من وكالة فرانس برس. ويظهر في لقطات فيديو صورت قبل يوم رجال يتسلقون المئذنة لنزع مكبر الصوت ووضع العلم، وسط هتافات مشجعة.
وأحصى المستشفى الرئيسي في المنطقة عشرين قتيلا حتى صباح الأربعاء. وقال سونيل كومار مدير مستشفى غورو تيك باهادور إن “189 شخصا نقلوا إلى المستشفيات 60 منهم مصابون بالرصاص».وكان مصدر طبي في المستشفى تحدث قبل ذلك عن مقتل 17 شخصا وجرح 150 آخرين بينهم نحو عشرة في حالة حرجة.
وبعد هذه الحوادث الدامية، كتب رئيس الوزراء الهندي في تغريدة على تويتر “السلام والتآخي أساسيان في أخلاقياتنا. أناشد أشقائي وشقيقاتي في دلهي الحفاظ على السلام والتآخي في كل الأوقات. من المهم أن يستتب الهدوء ويعود الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت».وقال مودي إنه شارك في اجتماع لتقييم الوضع في سائر أنحاء المدينة مضيفا أن “الشرطة والأجهزة الأخرى تعمل على الأرض».في نهاية يوم اتسم بالعنف، تحدثت الشرطة المحلية عن أعمال عنف متقطعة مساء الثلاثاء في المنطقة نفسها.ودعا رئيس وزراء دلهي الأربعاء الحكومة الهندية إلى فرض حظر للتجول ونشر الجيش في المناطق التي تشهد صدامات بين أتباع الديانتين منذ أيام.وقال أرفيند كيجريوال في تغريدة “كنت على اتصال مع عدد كبير من الأشخاص طوال الليل”، مؤكدا أن “الشرطة وعلى الرغم من كل جهودها غير قادرة على السيطرة على الوضع ويجب استدعاء الجيش وفرض حظر للتجول في المناطق المتأثرة فورا».وأكد أنه في طريقه لتقديم طلب إلى الحكومة المركزية في هذا الشأن.
وقال المسؤول في الشرطة في شرق نيودلهي ألوك كومار لفرانس برس “تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد”. وذكر صحافي من فرانس برس مساء الثلاثاء أن العديد من العمال المهاجرين تركوا، خوفا على حياتهم، منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها.