موناكو يقلب الطاولة على سان جرمان بدوري فرنسا
قلب موناكو الطاولة على ضيفه باريس سان جرمان حامل اللقب عندما حول تخلفه صفر-2 في الشوط الأول الى فوز كبير 3-2 في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة فرنسا في كرة القدم، موقفاً انتصاراته المتتالية عند ثمانية.
وكان باريس سان جرمان في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بثنائية لنجمه العائد من إصابة عضلية في الفخذ مهاجم موناكو السابق كيليان مبابي في الدقيقتين 25 و37 من ركلة جزاء، لكن موناكو رد بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف بينها ثنائية لمهاجمه الألماني كيفن فولاند (52 و66) وهدف قاتل للبديل الدولي الإسباني السابق فرانشيسك فابريغاس (84 من ركلة جزاء).
وواصل موناكو صحوته وحقق فوزه الثالث تواليا والسادس هذا الموسم فرفع رصيده إلى 20 نقطة وصعد إلى المركز الثاني مؤقتاً بفارق أربع نقاط خلف باريس سان جرمان الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم والاولى بعد ثماني انتصارات متتالية.
وجاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة لنادي العاصمة الذي يستعد لقمة حاسمة على أرضه أمام ضيفه لايبزيغ الالماني الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامنة لمسابقة دوري ابطال اوروبا التي خسر مباراتها النهائية الموسم الماضي.
وكلل مبابي عودته الى الملاعب بعد تعافيه من اصابة عضلية في الفخذ، تعرض لها مطلع الشهر الحالي، بثنائية رافعا رصيده الى تسعة اهداف هذا الموسم فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد امام مهاجم رينس السنغالي بولاي ديا.
وهو الهدف السابع لمبابي بألوان سان جرمان في مرمى فريقه السابق موناكو الذي تركه عام 2017 للانضمام الى فريق العاصمة على سبيل الإعارة قبل انتقاله نهائيا الى صفوفه.
كما هو الهدف الـ99 في مختلف المسابقات مع باريس سان جرمان خامس افضل هداف في تاريخ النادي بفارق هدف امام الجزائري مصطفى دحلب وبفارق هدف خلف دومينيك روشتو الرابع.
ويتصدر الاوروغوياني إدينسون كافاني ترتيب الهدافين التاريخيين للنادي (200) أمام السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (156) والبرتغالي باوليتا (109) ودومينيك روشتو (100).
وخاض سان جرمان المباراة في غياب اكثر من لاعب أساسي خصوصا الايطالي ماركو فيراتي والالماني يوليان دراكسلر والاسباني خوان برنات والارجنتيني ماورو ايكاردي بسبب الاصابة.
وفضل المدرب الالماني توماس توخل اراحة البرازيلي ماركينيوس بعد رحلته الطويلة من اميركا الجنوبية حيث شارك في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، فيما دفع بمواطنه البرازيلي نيمار دا سيلفا العائد للتو من اصابة في عضلات المحالب، في الشوط الثاني مكان دي ماريا (60) دون جدوى.
ونجح مبابي في منح التقدم لباريس سان جرمان عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دي ماريا فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها بيمناه قوية على يمين الحارس الايطالي فيتو مانوني (26).
وهي التمريرة الحاسمة الـ93 لدي ماريا مع سان جرمان منذ انضمامه الى صفوفه عام 2015.
وحصل سان جرمان على ركلة جزاء اثر عرقلة البرازيلي رافينيا من يوسف فوفانا داخل المنطقة فانبرى لها مبابي بيمناه على يسار الحارس (37).
وسجل الايطالي مويس كين هدفا ثالثا الغي بداعي التسلل بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد "في آيه آر" (40)، والأمر ذاته بالنسبة لمبابي (45).
وتحسن اداء موناكو في الشوط الثاني بعد التغييرين اللذين قام بهما مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش باشراك لاعب الوسط فابريغاس والمدافع البرازيلي كايو هنريكي.
وانقذ حارس المرمى الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس مرماه من هدفين محققين بتصديه لتسديدة ورأسية لفولاند الاولى من خارج المنطقة (49) والثانية من ركنية (50).
ونجح فولاند في تقليص الفارق من مسافة قريبة مستغلا كرة مرتدة من قدم القائد بريسنل كيمبيمبي اثر تمريرة من البرتغالي جيلسون مارتينز فراوغ نافاس وتابعها داخل المرمى (52).
ونجح موناكو في ادراك التعادل عندما مرر اوريليان تشواميني كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها البديل الاسباني شيسك فابريغاس الى فولاند بعدما رفعها فوق الحارس نافاس فتابعها داخل المرمى الخالي (65).
وكاد الاسباني بابلو سارابيا يوجه الضربة القاضية لموناكو من تسديدة مباغثة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس مانوني (78).
وحصل موناكو على ركلة جزاء اثر عرقلة فولاند داخل المنطقة من المدافع عبدو ديالو بعدما انتزع منه الكرة فتلقى بطاقة حمراء (83) وانبرى لها فابريغاس بنجاح (84).
واستعاد بوردو نغمة الانتصارات وعمَّق جراح مضيفه رين عندما تغلب عليه 1-صفر.
ويدين بوردو بفوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين إلى وافده الجديد لاعب رين السابق حاتم بن عرفة الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 37 بعدما تلاعب بثلاثة مدافعين وسدد كرة قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة فأسكنها الزاوية اليمنى للحارس السنغالي الفريد غوميس (37).
ودافع بن عرفة عن ألوان رين موسم 2018-2019 قبل الانتقال منتصف الموسم الماضي إلى بلد الوليد الإسباني لمدة ستة أشهر ومنه في صفقة انتقال حر إلى بوردو الصيف الماضي.
وهو الهدف الأول للدولي السابق في الدوري هذا الموسم، علما بأنه دافع سابقاً عن ألوان ليون ومرسيليا ونيس وباريس سان جرمان ونيوكاسل وهال سيتي الانكليزيين.
وهو الفوز الرابع لبوردو هذا الموسم والثاني في مبارياته الخمس الأخيرة التي مني خلالها بثلاثة هزائم، فرفع رصيده إلى 15 نقطة وارتقى إلى المركز الحادي عشر مؤقتاً.
كما هو الفوز الثاني لبوردو خارج قواعده هذا الموسم بعد الأول على أنجيه 2-صفر في المرحلة الثانية في 30 آب/أغسطس الماضي.
وألحق بوردو الخسارة الثانية على التوالي برين بعد سقوطه أمام باريس سان جرمان حامل اللقب صفر-3 في المرحلة الماضية.
وجاءت خسارة رين قبل القمة المصيرية التي تنتظره الثلاثاء المقبل أمام ضيفه تشلسي الانكليزي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويتقاسم رين الذي يشارك في المسابقة القارية العريقة للمرة الاولى في تاريخه، المركز الأخير مع كراسنودار الروسي برصيد نقطة واحدة لكل منهما بفارق 6 نقاط خلف تشلسي وإشبيلية الاسباني المتصدرين. وتجمد رصيد رين الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم والثانية على أرضه بعد الأولى أمام انجيه 1-2 في المرحلة الثامنة، عند 18 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف خلف مرسيليا الذي تأجلت مباراته مع ضيفه نيس الى موعد لاحق بسبب غياب أكثر من 10 لاعبين في صفوف الاخير بسبب اختبارات إيجابية لفيروس كورونا المستجد.
وكان باريس سان جرمان في طريقه الى تحقيق فوز سهل عندما تقدم بثنائية لنجمه العائد من إصابة عضلية في الفخذ مهاجم موناكو السابق كيليان مبابي في الدقيقتين 25 و37 من ركلة جزاء، لكن موناكو رد بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف بينها ثنائية لمهاجمه الألماني كيفن فولاند (52 و66) وهدف قاتل للبديل الدولي الإسباني السابق فرانشيسك فابريغاس (84 من ركلة جزاء).
وواصل موناكو صحوته وحقق فوزه الثالث تواليا والسادس هذا الموسم فرفع رصيده إلى 20 نقطة وصعد إلى المركز الثاني مؤقتاً بفارق أربع نقاط خلف باريس سان جرمان الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم والاولى بعد ثماني انتصارات متتالية.
وجاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة لنادي العاصمة الذي يستعد لقمة حاسمة على أرضه أمام ضيفه لايبزيغ الالماني الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامنة لمسابقة دوري ابطال اوروبا التي خسر مباراتها النهائية الموسم الماضي.
وكلل مبابي عودته الى الملاعب بعد تعافيه من اصابة عضلية في الفخذ، تعرض لها مطلع الشهر الحالي، بثنائية رافعا رصيده الى تسعة اهداف هذا الموسم فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد امام مهاجم رينس السنغالي بولاي ديا.
وهو الهدف السابع لمبابي بألوان سان جرمان في مرمى فريقه السابق موناكو الذي تركه عام 2017 للانضمام الى فريق العاصمة على سبيل الإعارة قبل انتقاله نهائيا الى صفوفه.
كما هو الهدف الـ99 في مختلف المسابقات مع باريس سان جرمان خامس افضل هداف في تاريخ النادي بفارق هدف امام الجزائري مصطفى دحلب وبفارق هدف خلف دومينيك روشتو الرابع.
ويتصدر الاوروغوياني إدينسون كافاني ترتيب الهدافين التاريخيين للنادي (200) أمام السويدي زلاتان ابراهيموفيتش (156) والبرتغالي باوليتا (109) ودومينيك روشتو (100).
وخاض سان جرمان المباراة في غياب اكثر من لاعب أساسي خصوصا الايطالي ماركو فيراتي والالماني يوليان دراكسلر والاسباني خوان برنات والارجنتيني ماورو ايكاردي بسبب الاصابة.
وفضل المدرب الالماني توماس توخل اراحة البرازيلي ماركينيوس بعد رحلته الطويلة من اميركا الجنوبية حيث شارك في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، فيما دفع بمواطنه البرازيلي نيمار دا سيلفا العائد للتو من اصابة في عضلات المحالب، في الشوط الثاني مكان دي ماريا (60) دون جدوى.
ونجح مبابي في منح التقدم لباريس سان جرمان عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دي ماريا فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسددها بيمناه قوية على يمين الحارس الايطالي فيتو مانوني (26).
وهي التمريرة الحاسمة الـ93 لدي ماريا مع سان جرمان منذ انضمامه الى صفوفه عام 2015.
وحصل سان جرمان على ركلة جزاء اثر عرقلة البرازيلي رافينيا من يوسف فوفانا داخل المنطقة فانبرى لها مبابي بيمناه على يسار الحارس (37).
وسجل الايطالي مويس كين هدفا ثالثا الغي بداعي التسلل بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد "في آيه آر" (40)، والأمر ذاته بالنسبة لمبابي (45).
وتحسن اداء موناكو في الشوط الثاني بعد التغييرين اللذين قام بهما مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش باشراك لاعب الوسط فابريغاس والمدافع البرازيلي كايو هنريكي.
وانقذ حارس المرمى الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس مرماه من هدفين محققين بتصديه لتسديدة ورأسية لفولاند الاولى من خارج المنطقة (49) والثانية من ركنية (50).
ونجح فولاند في تقليص الفارق من مسافة قريبة مستغلا كرة مرتدة من قدم القائد بريسنل كيمبيمبي اثر تمريرة من البرتغالي جيلسون مارتينز فراوغ نافاس وتابعها داخل المرمى (52).
ونجح موناكو في ادراك التعادل عندما مرر اوريليان تشواميني كرة عرضية داخل المنطقة فهيأها البديل الاسباني شيسك فابريغاس الى فولاند بعدما رفعها فوق الحارس نافاس فتابعها داخل المرمى الخالي (65).
وكاد الاسباني بابلو سارابيا يوجه الضربة القاضية لموناكو من تسديدة مباغثة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس مانوني (78).
وحصل موناكو على ركلة جزاء اثر عرقلة فولاند داخل المنطقة من المدافع عبدو ديالو بعدما انتزع منه الكرة فتلقى بطاقة حمراء (83) وانبرى لها فابريغاس بنجاح (84).
واستعاد بوردو نغمة الانتصارات وعمَّق جراح مضيفه رين عندما تغلب عليه 1-صفر.
ويدين بوردو بفوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين إلى وافده الجديد لاعب رين السابق حاتم بن عرفة الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 37 بعدما تلاعب بثلاثة مدافعين وسدد كرة قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة فأسكنها الزاوية اليمنى للحارس السنغالي الفريد غوميس (37).
ودافع بن عرفة عن ألوان رين موسم 2018-2019 قبل الانتقال منتصف الموسم الماضي إلى بلد الوليد الإسباني لمدة ستة أشهر ومنه في صفقة انتقال حر إلى بوردو الصيف الماضي.
وهو الهدف الأول للدولي السابق في الدوري هذا الموسم، علما بأنه دافع سابقاً عن ألوان ليون ومرسيليا ونيس وباريس سان جرمان ونيوكاسل وهال سيتي الانكليزيين.
وهو الفوز الرابع لبوردو هذا الموسم والثاني في مبارياته الخمس الأخيرة التي مني خلالها بثلاثة هزائم، فرفع رصيده إلى 15 نقطة وارتقى إلى المركز الحادي عشر مؤقتاً.
كما هو الفوز الثاني لبوردو خارج قواعده هذا الموسم بعد الأول على أنجيه 2-صفر في المرحلة الثانية في 30 آب/أغسطس الماضي.
وألحق بوردو الخسارة الثانية على التوالي برين بعد سقوطه أمام باريس سان جرمان حامل اللقب صفر-3 في المرحلة الماضية.
وجاءت خسارة رين قبل القمة المصيرية التي تنتظره الثلاثاء المقبل أمام ضيفه تشلسي الانكليزي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويتقاسم رين الذي يشارك في المسابقة القارية العريقة للمرة الاولى في تاريخه، المركز الأخير مع كراسنودار الروسي برصيد نقطة واحدة لكل منهما بفارق 6 نقاط خلف تشلسي وإشبيلية الاسباني المتصدرين. وتجمد رصيد رين الذي مني بخسارته الثالثة هذا الموسم والثانية على أرضه بعد الأولى أمام انجيه 1-2 في المرحلة الثامنة، عند 18 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف خلف مرسيليا الذي تأجلت مباراته مع ضيفه نيس الى موعد لاحق بسبب غياب أكثر من 10 لاعبين في صفوف الاخير بسبب اختبارات إيجابية لفيروس كورونا المستجد.