رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
الأمم المتحدة تريد تحقيقا مستقلا بشأن غارة شمال لبنان
ميقاتي: مستعدون لتعزيز أعداد الجيش في الجنوب
بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، استعداد السلطات لتعزيز عديد الجيش في جنوب لبنان.
وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس، إن هناك اليوم 4500 جندي في جنوب لبنان، ويُفترض أن تزيد الحكومة بين 7 آلاف و11 ألفا.
كما تابع أنه إذا تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل، فإن زيادة عدد الجنود أمر مطروح، مشددا على أن إسرائيل تقوم بعمليات كر وفر في البلاد. وأوضح أنه في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يمكن نقل جنود من مناطق غير ساخنة إلى جنوب البلاد.
كذلك رد على سؤال عما إذا كانت القوات الإسرائيلية باتت موجودة داخل لبنان بعدما أعلنت بدء عمليات توغل بري منذ نهاية الشهر الماضي، قائلاً: معلوماتنا أن عمليات كر وفر تحصل، يدخلون ويخرجون.
إلى ذلك، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، إنها تلقت تقارير تفيد بأن أغلب الضحايا الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مبنى بشمال لبنان كانوا من النساء والأطفال.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية بجنيف ردا على سؤال بشأن الغارة على بلدة أيطو الإثنين: ما نسمعه هو أن من بين القتلى 12 امرأة وطفلين.
وأضاف: نعلم أن الضربة كانت على مبنى سكني من 4 طوابق. ومع وضع هذه العوامل في الاعتبار، فإن لدينا مخاوف حقيقية فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، وقوانين الحرب، ومبادئ التمييز والنسبة والتناسب، داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل ومعمق في الواقعة.
وكان جوزيف طراد، رئيس بلدية أيطو، قال لرويترز إن الغارة أصابت منزلا تستأجره أسر نازحة.
وكان تركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان ينصب حتى الآن على سهل البقاع في الشرق والضاحية الجنوبية لبيروت وعلى الجنوب.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارة لقاعدة عسكرية في وسط إسرائيل استهدفها حزب الله بطائرة مسيرة، الأحد، مما أدى لمقتل 4 جنود، إن إسرائيل ستواصل مهاجمة الجماعة بلا رحمة في أي مكان في لبنان، حتى في بيروت.
وقتل 22 شخصا في الضربة التي استهدفت مبنى من 4 طوابق في بلدة أيطو المسيحية.
وكانت السلطات اللبنانية أشارت إلى سقوط 21 قتيلا الإثنين.