خطة فتح البلاد أمام حركة السياحة بدأت ببوكيت وتصل إلى بانكوك في أكتوبر
نائب رئيس هيئة السياحة التايلاندية يتعهد بتيسير إجراءات دخول السياح قريبا
-- الشعب التايلاندي يرحب بضيوف البلاد ويأمل في عودة النشاط السياحي
أكد نائب رئيس هيئة السياحة التايلاندية للتسويق الدولي في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأمريكتين أن بلاده تتجه نحو فتح البلاد تدريجيا أمام حركة السياحة العالمية مشيرا إلى تلقي الهيئة موافقة الحكومة على الفتح التدريجي والذي بدأ بجزيرة بوكيت في الأول من يوليو الجاري بعد تطعيم أكثر من 70% من سكانها على أن يتبع ذلك جزر أخرى، ففي الخامس عشر من يوليو سيتم فتح جزيرة سوموي أمام السياح المطعمين ونسعى لتطبيق برنامج (بوكيت ساندبوكس) على مناطق أخرى في الأول من أغسطس حيث تفتح عدة جزر منها بي بي و كرابي أبوابها لاستقبال الزوار .. ويمكن للسائح الذي يمضي سبعة أيام في بوكيت التوجه إلى إحدى هذه الجزر ويمكث فيها لمدة سبعة أيام أخرى ليكمل مدة الأربعة عشر يوما المقررة.
وأضاف سيريباكورت شيوساموت نائب رئيس هيئة السياحة التايلاندية أن أكتوبر المقبل سيشهد وفقا للخطة الموضوعة فتح جزر شنغماي وبتايا وصولا إلى بانكوك.
وخلال لقاء صحفي في مطار بوكيت مع الوفد الإعلامي من الإمارات ودول التعاون تعهد سيريباكورت بتيسير إجراءات الدخول إلى تايلاند بشكل ملحوظ خلال الشهر المقبل من خلال عمل تطبيق خاص لذلك بهدف جذب مزيد من السياح حيث وصل إلى بوكيت حوالي 1700 شخص خلال الأيام الأربعة الأولى من يوليو.
وأقر بارتفاع سعر فحص pcr نظرا للخدمات الصحية المميزة التي تقدمها الدولة بعد الفحص فإذا جاءت نتيجة الفحص إيجابية فسوف يضمن المريض توفر سرير في المستشفى عند الحاجة وتلقى الرعاية المناسبة مشيرا إلى أن هناك إعادة نظر مستمرة في قيمة الفحص وخلال الأسبوعين المقبلين إذا كانت الأمور على ما يرام فقد تنخفض قيمة الفحص لثلاث مرات من 8000 بات إلى 5000 فقط وقد تخفض عدد مرات الفحص من ثلاث مرات إلى مرتين وتوقع أيضا تقليص مدة بقاء السائح الإلزامية في بوكيت إلى عشرة أيام بدلا من أربعة عشر يوماً قبل التنقل إلى مختلف مناطق الدولة.
وحول تحصين الكوادر العاملة في المجال الفندقي قال إن نسبة المطعمين من العاملين في الفنادق تجاوزت الثمانين بالمائة حاليا ونأمل أن تصل إلى 100% في القريب العاجل لتقدم تايلاند نموذجا للسياحة الآمنة.
وأكد المسؤول التايلاندي على وضع خطط تسويقية لتشجيع وجذب السائح الأجنبي بما يتماشى مع استراتيجية إدارة المخاطر.
وقد بدأت تؤتي ثمارها حيث تم حجز حوالي 19 ألف غرفة فندقية خلال شهر يوليو في جزيرة بوكيت ويتوقع ارتفاع هذا الرقم يوما بعد يوم، مضيفا أن إعادة فتح المناطق السياحية يتم بناء على طلب التايلانديين في تلك المناطق فالشعب التايلاندي كما يعرفه الجميع كان قبل الجائحة وسيظل بعدها شعبا ودودا مضيافا يرحب بضيوف البلاد من كافة أنحاء العالم .
وفي ختام حديثه أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تحظى باهتمام كبير وأولوية قصوى ليس على صعيد القطاع السياحي فقط وإنما أيضا في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع تايلاند.
أكد نائب رئيس هيئة السياحة التايلاندية للتسويق الدولي في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأمريكتين أن بلاده تتجه نحو فتح البلاد تدريجيا أمام حركة السياحة العالمية مشيرا إلى تلقي الهيئة موافقة الحكومة على الفتح التدريجي والذي بدأ بجزيرة بوكيت في الأول من يوليو الجاري بعد تطعيم أكثر من 70% من سكانها على أن يتبع ذلك جزر أخرى، ففي الخامس عشر من يوليو سيتم فتح جزيرة سوموي أمام السياح المطعمين ونسعى لتطبيق برنامج (بوكيت ساندبوكس) على مناطق أخرى في الأول من أغسطس حيث تفتح عدة جزر منها بي بي و كرابي أبوابها لاستقبال الزوار .. ويمكن للسائح الذي يمضي سبعة أيام في بوكيت التوجه إلى إحدى هذه الجزر ويمكث فيها لمدة سبعة أيام أخرى ليكمل مدة الأربعة عشر يوما المقررة.
وأضاف سيريباكورت شيوساموت نائب رئيس هيئة السياحة التايلاندية أن أكتوبر المقبل سيشهد وفقا للخطة الموضوعة فتح جزر شنغماي وبتايا وصولا إلى بانكوك.
وخلال لقاء صحفي في مطار بوكيت مع الوفد الإعلامي من الإمارات ودول التعاون تعهد سيريباكورت بتيسير إجراءات الدخول إلى تايلاند بشكل ملحوظ خلال الشهر المقبل من خلال عمل تطبيق خاص لذلك بهدف جذب مزيد من السياح حيث وصل إلى بوكيت حوالي 1700 شخص خلال الأيام الأربعة الأولى من يوليو.
وأقر بارتفاع سعر فحص pcr نظرا للخدمات الصحية المميزة التي تقدمها الدولة بعد الفحص فإذا جاءت نتيجة الفحص إيجابية فسوف يضمن المريض توفر سرير في المستشفى عند الحاجة وتلقى الرعاية المناسبة مشيرا إلى أن هناك إعادة نظر مستمرة في قيمة الفحص وخلال الأسبوعين المقبلين إذا كانت الأمور على ما يرام فقد تنخفض قيمة الفحص لثلاث مرات من 8000 بات إلى 5000 فقط وقد تخفض عدد مرات الفحص من ثلاث مرات إلى مرتين وتوقع أيضا تقليص مدة بقاء السائح الإلزامية في بوكيت إلى عشرة أيام بدلا من أربعة عشر يوماً قبل التنقل إلى مختلف مناطق الدولة.
وحول تحصين الكوادر العاملة في المجال الفندقي قال إن نسبة المطعمين من العاملين في الفنادق تجاوزت الثمانين بالمائة حاليا ونأمل أن تصل إلى 100% في القريب العاجل لتقدم تايلاند نموذجا للسياحة الآمنة.
وأكد المسؤول التايلاندي على وضع خطط تسويقية لتشجيع وجذب السائح الأجنبي بما يتماشى مع استراتيجية إدارة المخاطر.
وقد بدأت تؤتي ثمارها حيث تم حجز حوالي 19 ألف غرفة فندقية خلال شهر يوليو في جزيرة بوكيت ويتوقع ارتفاع هذا الرقم يوما بعد يوم، مضيفا أن إعادة فتح المناطق السياحية يتم بناء على طلب التايلانديين في تلك المناطق فالشعب التايلاندي كما يعرفه الجميع كان قبل الجائحة وسيظل بعدها شعبا ودودا مضيافا يرحب بضيوف البلاد من كافة أنحاء العالم .
وفي ختام حديثه أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تحظى باهتمام كبير وأولوية قصوى ليس على صعيد القطاع السياحي فقط وإنما أيضا في مجال التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع تايلاند.