رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير قطر بذكرى اليوم الوطني لبلاده
نتانياهو يشتري الهدوء بتمويل اليمين المتطرف
أقر الكنيست الإسرائيلي أمس الأربعاء، ميزانية 2023 و 2024، ما أتاح لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو متنفساً سياسيا، بعد أشهر من الاحتجاجات غير المسبوقة على تعديل القضاء لائتلافه الديني القومي.
وأعلن الكنيست المصادقة النهائية على الميزانية بأغلبية 64 صوتاً مقابل 56. حسب ما نقلت مكان.
وبعد التصويت قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش: “حصلنا على الأدوات، ونشمر عن سواعدنا وسننفذها».
في المقابل قال رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة يائير لبيد إنها “الميزانية الأكثر ضرراً وتدميراً في تاريخ البلاد”. وأضاف “لا شيء فيها سوى ابتزاز لانهائي وخرق لعقد الخدمة”، معتبراً أن “الميزانية بقعة سوداء في تاريخ دولة إسرائيل».
وقبل التصويت على الميزانية، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان: “نمرر ميزانية مسؤولة ، وتحظى أيضاً بإشادة وكالات التصنيف».
وأعلن نتانياهو إنشاء الحرس الوطني، قائلاً: “من قال إن ذلك لن يحدث؟ سيحدث”، وشكر كبار أعضاء الائتلاف الحكومي اليميني على تعاونهم، وذلك بعد الأزمات التي هددت برفض الميزانية، من المعارضة ولكن أيضاً من اليمين اليهودي المتطرف.
وتجاوز نتانياهو أزمة مع حزب عوتسما يهوديت المتشدد عندما وافق على إضافة تمويل إلى ميزانية وزارة الأمن في مناطق النقب، والجليل، في 2024.
وهددت أحزاب من ائتلافه أيضاً بإسقاط الميزانية، والدعوة إلى انتخابات جديدة، بسبب مطالب مالية ضخمة، رضخ لهــــــا نتانياهو، مثل القوة اليهودية، ويهدوت هتوراة المتحدة، و إيتمار بن غفير ، وزير الأمن القومي.
ورضخ نتنياهو لضغوطات اليمين المتشدد، بتخصيص مليارات لليهود المتدينين المتشددين، بالسماح للرجال المتزوجين منهم، بتجنب العمل، والخدمة العسكرية، وبالحصول على تعويضات مالية.