رئيس الدولة: قيم العطاء والتآخي الإنساني راسخة في مجتمع الإمارات
أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي:
نتفاوض لاستضافة المزيد من البطولات العالمية في أبو ظبي
وأكد أن الإمارات أصبحت على الخارطة العالمية في تنظيم البطولات، ما يعد جانبا مهما للمساهمة في الترويج للدولة من خلال تكوين العلاقات مع الاتحادات والجهات الدولية التي تملك الحقوق.وأشار إلى أن نجاح تجربة السوبر المصري خلال السنوات الماضية، جعلت المجلس يفكر في تطويرها خاصة بعدما حقق العائد المستهدف اقتصاديا وإعلاميا وكذلك على مستوى التعاون الرياضي بين البلدين، موضحا أن تجربة السوبر السوداني في أبوظبي حققت أيضا النجاح المطلوب، ويتطلع المجلس لتكرارها مستقبلا.. لافتا إلى أن تجربة السوبر الأرجنتيني لم تحقق هدفها برغم نجاح استضافة معسكر المنتخب الأرجنتيني وإقامة مباراة ودية مع منتخب الإمارات.وعن العوائد الاقتصادية من استضافة أبوظبي لأكبر وأهم الأحدث الرياضية، قال العواني: " خلال الفترة المقبلة سنعلن عن العوائد الاقتصادية التي تحققت من وراء استضافة البطولات الكبرى في 2022". وأكد أن النسخة الأولى من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس للمحترفات حققت نجاحا كبيرا، وأحدثت نقلة نوعية في تطوير البطولة التي استمرت لسنوات طويلة، وتوجت مؤخرا باستضافة بطولة للمحترفات، وقال: "نتطلع لتنظيمها على مستوى الرجال أيضا من خلال تطوير علاقاتنا مع الرابطة العالمية للمحترفين". وعن إمكانية استضافة كأس العالم للأندية بنظامه الجديد بعد نجاح استضافة 5 نسخ سابقة، قال العواني: "علاقتنا مع مونديال الأندية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وثيقة، ولكن التغيير الكبير في نظام البطولة يتطلب العديد من العوامل لاستضافتها، وحتى الآن لم تظهر الشروط الجديدة للمسابقة، ونتواصل باستمرار مع الفيفا للاطلاع على كل جديد قبل أن نفكر في استضافتها بشكلها الجديد".وأضاف: "خلال النسخة الأخيرة، عملنا على تقديم المساعدة لمجتمع كرة القدم، بعد تعذر إقامتها باليابان. ولابد من دراسة الموقف جيدا، في ظل توقيت البطولة المتوقع بأن يكون صيفا، وعدد الفرق".وعن إمكانية استضافة أبوظبي لمعسكرات أندية ومنتخبات خلال الفترة المقبلة، قال العواني: "شهدت الفترة التي سبقت مونديال 2022 استضافة نحو 22 منتخبا في الإمارات، من بينهم أكثر من 14 منتخبنا في أبوظبي، وبمساهمة ومساعدة الشركاء، تم توفير سبل النجاح لهذه المعسكرات، حيث تدربوا على أكثر من 25 ملعبا في أبوظبي، وكلها مطابقة لشروط الفيفا، ما يؤكد جودة البنية التحتية للملاعب بجانب الطرق والمواصلات، والمطارات". وتحدث العواني عن خطط التوسع في عدد من المنشآت الرياضية بأبوظبي، قائلا: “لدينا استراتيجية واضحة لتكون هناك دائما ملاعب ومنشآت رياضية بمواصفات عالمية في أبوظبي، وبالنسبة للملاعب فلدينا كافة الفئات من سعة 10 آلاف مشجع وصولا لأكثر من 40 ألف في استاد مدينة زايد الرياضية، كما شهدت الفترة الماضية إنشاء العديد من مضامير ألعاب القوى، في مدينة زايد الرياضية، وفي ملعب أبوظبي للكركيت، كما يوجد تعاون مع العديد من الجهات مثل جامعة الإمارات وجامعة نيويورك أبوظبي، وأندية أصحاب الهمم، وكلها تلبي المتطلبات وفق أفضل المعايير”. وعن أداء أندية أبو ظبي المشاركة في دوري أدنوك للمحترفين، خاصة بعد هبوط فريق الظفرة للدرجة الأولى،
قال العواني: "غير سعداء بهبوط فريق الظفرة، ولكن هذا حال كرة القدم، والمهم أن يكون هناك هدف للتصحيح والعودة مجددا.. الأندية تعتمد على نفسها في عملية التخطيط خاصة الفني، وما تقدمه الرابطة من دعم للأندية وجهود مبذولة لزيادة مكافآت الفرق والإنجاز يصب في مصلحة الأندية من أجل الاعتماد على نفسها".وعن دور المجلس في تقليل اعتماد الأندية على الدعم الحكومي، قال العواني: "الوضع يختلف بين كرة القدم والألعاب الأخرى، فالألعاب الأخرى ما زالت تحتاج لدعم، خاصة وأنها لا تحظى بالتسويق والدعاية وتفتقد إلى الجماهيرية" . وعن دور المجلس في تأهيل الكوادر الرياضية، قال: "مستمرون في برامجنا الخاصة بهذا الشأن، حيث توجد العديد من برامج المعايشة مع مانشستر سيتي، والدوري الإسباني، وسابقا كان مع الاتحاد الإيطالي وغيره من الجهات والاتحادات الدولية، لعمل برامج معايشة سواء للاعبين أو المدربين، وتواصل هذه البرامج نجاحها بشكل مستمر".وعن الأندية المتخصصة التي تم إنشاؤها في أبوظبي، قال العواني: "برغم قصر المدة بعد إنشاء هذه الأندية كان مردودها إيجابيا، على مستوى جميع الألعاب مثل الدراجات وألعاب القوى، والمبارزة ورفع الأثقال والسباحة، وتواجدت سريعا على خريطة المنافسة مع الأندية الأخرى".وبالنسبة لتفوق أندية أبو ظبي في الجوجيتسو والكرة الطائرة،
أضاف: " أندية أبو ظبي تعد رافدا مهما للمنتخبات الوطنية وتعمل بشكل مستمر مع اللجنة الأولمبية لتقديم أبطال أولمبيين، ولدينا أبطال في الجوجيتسو ومن أصحاب الهمم، ولابد من مواصلة دعم كل الألعاب الأولمبية للمنافسة أولمبيا حيث يعتمد الأمر في البداية على المشاركة في البطولات الخارجية ومن ثم أولمبياد الشباب".وأوضح: "لدينا أرقام مميزة في الألعاب الفردية، خاصة في ظل تخصيص أجهزة فنية ذات مستوى عال، ونتمنى الوصول لأعلى مستوى. وبالنسبة لألعاب أخرى مثل كرة السلة، نعمل على تطويرها وظهورها بالصورة الأفضل، حيث نقيم حاليا العديد من برامج وبطولات كرة السلة وتعمل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على التعاون المستمر مع NBA لاستضافة مباريات من دوري السلة الأمريكي".