نتنياهو يحتل صدارة المسرح في معركة الانتخابات
انتهز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة الحملة الانتخابية لكي يصول ويجول على المسرح السياسي متباهيا بإنجازاته طاعنا في خصومه.ومما لا يثير الدهشة أنه يتجنب إلى حد كبير ذكر المحاكمة التي تلقي بظلالها عليه عن اتهامات بالفساد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم تكتل ليكود اليميني بزعامة نتنياهو على حزب أزرق أبيض بقيادة الجنرال السابق بيني جانتس قبل الانتخابات التي تجري يوم الثاني من مارس -آذار المقبل.
غير أن الاستطلاعات تشير أيضا إلى أن أيا منهما لن يحصل على أغلبية حاكمة في البرلمان فيما يؤذن بفترة جمود جديدة بعد ثالث انتخابات عامة تشهدها إسرائيل في أقل من عام.ويشن نتنياهو (70 عاما) حملته في مختلف أنحاء البلاد وينشر التغريدات بغزارة واصفا جانتس (60 عاما) بأنه “ضعيف” و”يساري».ويبدي نتنياهو، صاحب أطول فترة في الحكم بين زعماء إسرائيل، ثقة مفرطة رغم أنه يواجه اتهامات بخيانة الأمانة والاحتيال في قضية يبدأ القضاء نظرها يوم 17 مارس آذار. وقد نفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات.ويرفع نتنياهو صوته عاليا قائلا “شكرا يا عكا” في قاعة في تلك المدينة الشمالية وخلفه على المسرح أنصار الليكود.
ويقول نتنياهو “نحن نخوض هذه الانتخابات وقد حققنا إنجازات هائلة ... فقد حوّلنا إسرائيل إلى قوة عالمية».ويردد الحاضرون هتاف “بيبي ملك إسرائيل” مستخدمين اسم تدليله في طفولته في أغنية دينية تشيد بالملك داود.شغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء من 1996 إلى 1999 ومن 2009 حتى الآن ولا يزال يتمتع بشعبية بين أنصاره رغم المحاكمة التي تلوح في الأفق.ويتهم رئيس الوزراء الادعاء بمحاولة الانقلاب على زعيم يميني يحظى بالشعبية وتلقى هذه الرسالة صدى لدى قاعدته بين أصحاب الدخول المنخفضة في إسرائيل الذين يرون فيه نصيرا للموظفين ورجل دولة من طراز عالمي.قال أوشير بيتون البائع المتجول في سوق محني يهودا في القدس حيث يتمتع نتنياهو بشعبية كبيرة “سأقول لك لماذا بيبي ... الهدوء يسود في البلد والاقتصاد جيد والناس سعداء يسافرون للخارج ذهابا وإيابا ويتمتعون بالحياة».غير أن ناخبين كثيرين آخرين يحجمون عن تأييد رجل يواجه المحاكمة.قال بار ليفاف نافي (18 عاما) من مستوطنة في الضفة الغربية والذي سيدلي بصوته لأول مرة “لا أستطيع أن أثق ثقة عمياء في شخص ما إن توجه إليه اتهامات جنائية».
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم تكتل ليكود اليميني بزعامة نتنياهو على حزب أزرق أبيض بقيادة الجنرال السابق بيني جانتس قبل الانتخابات التي تجري يوم الثاني من مارس -آذار المقبل.
غير أن الاستطلاعات تشير أيضا إلى أن أيا منهما لن يحصل على أغلبية حاكمة في البرلمان فيما يؤذن بفترة جمود جديدة بعد ثالث انتخابات عامة تشهدها إسرائيل في أقل من عام.ويشن نتنياهو (70 عاما) حملته في مختلف أنحاء البلاد وينشر التغريدات بغزارة واصفا جانتس (60 عاما) بأنه “ضعيف” و”يساري».ويبدي نتنياهو، صاحب أطول فترة في الحكم بين زعماء إسرائيل، ثقة مفرطة رغم أنه يواجه اتهامات بخيانة الأمانة والاحتيال في قضية يبدأ القضاء نظرها يوم 17 مارس آذار. وقد نفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات.ويرفع نتنياهو صوته عاليا قائلا “شكرا يا عكا” في قاعة في تلك المدينة الشمالية وخلفه على المسرح أنصار الليكود.
ويقول نتنياهو “نحن نخوض هذه الانتخابات وقد حققنا إنجازات هائلة ... فقد حوّلنا إسرائيل إلى قوة عالمية».ويردد الحاضرون هتاف “بيبي ملك إسرائيل” مستخدمين اسم تدليله في طفولته في أغنية دينية تشيد بالملك داود.شغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء من 1996 إلى 1999 ومن 2009 حتى الآن ولا يزال يتمتع بشعبية بين أنصاره رغم المحاكمة التي تلوح في الأفق.ويتهم رئيس الوزراء الادعاء بمحاولة الانقلاب على زعيم يميني يحظى بالشعبية وتلقى هذه الرسالة صدى لدى قاعدته بين أصحاب الدخول المنخفضة في إسرائيل الذين يرون فيه نصيرا للموظفين ورجل دولة من طراز عالمي.قال أوشير بيتون البائع المتجول في سوق محني يهودا في القدس حيث يتمتع نتنياهو بشعبية كبيرة “سأقول لك لماذا بيبي ... الهدوء يسود في البلد والاقتصاد جيد والناس سعداء يسافرون للخارج ذهابا وإيابا ويتمتعون بالحياة».غير أن ناخبين كثيرين آخرين يحجمون عن تأييد رجل يواجه المحاكمة.قال بار ليفاف نافي (18 عاما) من مستوطنة في الضفة الغربية والذي سيدلي بصوته لأول مرة “لا أستطيع أن أثق ثقة عمياء في شخص ما إن توجه إليه اتهامات جنائية».