رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
مارك جودارد أشهر حكام الفنون القتالية المختلطة في العالم لـ « وام »:
نجاحات جزيرة النزال ومحاربي الإمارات فاقت كل التوقعات
• أستعد للنزالات مثل اللاعبين وأجمع المعلومات عن المقاتلين لتحليل سلوكياتهم قبل إدارة أي مواجهة
• أبوظبي أخضعتنا لأفضل بروتوكول طبي وسأطالب الاتحاد الدولي بتطبيقه في كل البطولات
• الإمارات تمضي على الطريق الصحيح .. وقريبا ستكون عاصمة الفنون القتالية المختلطة في العالم
أكد البريطاني مارك جودارد أشهر حكام الفنون القتالية المختلطة في العالم، وعضو اللجنة التنفيذية لتنظيم البطولات في الاتحاد الدولي « IMMAF “ أن النجاح الذي حققته بطولتي جزيرة النزال «يو إف سي» و «محاربي الإمارات» فاق كل التوقعات، خصوصا في مجال تطبيق أفضل بروتوكول طبي وقائي للحفاظ على اللاعبين والمنظمين والحكام وكل فرق العمل على مدار شهر كامل، معربا عن تقديره للمسؤولين في أبوظبي على شجاعتهم وثقتهم بأنفسهم لإقامة البطولتين في هذه الظروف التي أجبرت العالم على إيقاف أنشطته الرياضية.
وقال جودارد في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات « وام « : « أعمل في مجال التحكيم بالفنون القتالية المختلطة منذ 16 عاما، وأدير النزالات مع منظمة « يو إف سي» منذ 13 عاما، وأدرت العديد من النزالات العالمية ببن أشهر المقاتلين منها ما أقيم على ملاعب كرة القدم باستراليا في ظل حضور جماهيري يزيد على 60 ألف متفرج، وما هو داخل الصالات العملاقة في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنت أسعد بذلك، وأستعد للنزالات مثل اللاعبين بالضبط من خلال التدريبات البدنية والذهنية، حتى أخرج بها إلى بر الأمان دون الوقوع في أي أخطاء مؤثرة في القرارات، وهذا يتطلب تركيزا كبيرا في متابعة المقاتلين قبل النزالات، وجمع أكبر قدر من المعلومات عنهم، وتحليل سلوكياتهم، حتى أكون على ثقة في اتخاذ القرارات المناسبة خلال النزالات « .
وعن مشاركته في إدارة نزالات بطولتي « جزيرة النزال « و» محاربي الإمارات» يقول جودارد : « فرحتي بتلقي الدعوة للحضور والمشاركة في البطولتين فاقت فرحتي بالنجاح في إدارة أصعب وأهم النزالات العالمية، لأن هذه الدعوة جاءتني في وقت يتوقف فيه النشاط في العالم كله تحت تأثير جائحة كورونا، كما أنني أحب منطقة الخليج بشكل عام، وتربطني علاقة خاصة بالإمارات التي زرتها عدة مرات من قبل، وأعرف أنها من الدول الرائدة في العالم في كافة المجالات، كما أنني أتابع التطور الملموس في العلاقة بين أبوظبي والمنظمة العالمية للفنون القتالية المختلطة» يو إف سي»،
وأيضا تبنيها للفنون القتالية المختلطة في المنطقة بشكل عام من خلال بطولة « محاربي الإمارات « التي أصبحت واحدة من أهم بطولات العالم، وبالتالي لم أتردد لحظة واحدة في قبول الدعوة، والحضور كي أكون جزءا من الحدثين، وتسعدني أن تستمر هذه العلاقة في المستقبل لأنني على ثقة بأن الإمارات تمضي على الطريق الصحيح كي تكون عاصمة الفنون القتالية المختلطة في العالم».
وقال : « أعتبر نفسي محظوظا بالمشاركة في إدارة نزالات محاربي الإمارات أكثر من مرة، وأقول إن اللجنة المنظمة وعلى رأسها فؤاد درويش ورايان تبذل جهدا كبيرا في تطوير البطولة من نسخة إلى أخرى، كي تصبح أهم بطولة في المنطقة، وواحدة من أهم البطولات في العالم وفقا لمعايير الجودة، وأقول أن البروتوكول الطبي الذي تم تطبيقه في جزيرة النزال، ومحاربي الإمارات هو الأفضل في العالم، وسوف أرفع تقريرا للمنظمة الدولية « يو إف سي « من أجل اعتماده في كل النزالات بالعالم حتى انتهاء جائحة « كورونا « وذلك بعد النجاح المدهش الذي حققه، ولم أتخيل يوما أن الاهتمام بي كحكم سيبدأ منذ خروجي من منزلي، مرورا بتسهيل إجراءات سفري، وإجراء الفحوص الطبية علي للتأكد من سلامتي قبل السفر وبعد الوصول، وخلال فترة العزل بشكل دوري، وأثناء البطولة، وبعدها حتى مغادرتي وعودتي إلى منزلي في لندن، وبالتالي فقد خضعت للفحوص الطبية ولأخذ المسحات 9 مرات على مدار شهر واحد، وهذا حدث مع كل المقاتلين وفرق العمل التي كانت لها أدوار في تنظيم البطولتين». وأوضح : « لمست خصوصية وقوة العلاقة بين أبوظبي والمنظمة العالمية للفنون القتالية المختلطة « يو إف سي» من خلال تصريحات دانا وايت رئيس المنظمة العالمية التي اعتبر فيها أن أبوظبي هي الحلم الذي كان يتمناه لاستضافة البطولات الكبرى وخوض التحديات الصعبة، وبالتالي أتوقع أن تكون أبوظبي واحدة من أهم الوجهات العالمية في الفنون المختلطة في أسرع وقت ممكن، وأقولها بكل صراحة أن أبوظبي هي عاصمة الفنون القتالية المختلطة في صيف 2020 وبالنسبة لبطولة محاربي الإمارات فإن أكثر ما يسعدني في اللجنة المنظمة هو قدرة مسؤوليها على الاستماع والرغبة الدائمة في التطوير والتعديل من الاستراتيجيات للوصول على العالمية، لأنهم لديهم هدف واضح».
وعن أكثر ما لفت انتباهه في البطولتين يقول مارك : « قبل كل شيء أكثر ما لفت انتباهي هو المواطن الإماراتي والتزامه بتطبيق الإجراءات الاحترازية بمنتهى الدقة، والبنية التحتية سواء في المنطقة الأمنة بجزيرة ياس على مسافة 10 أميال أو حلبة المنافسات المدهشة لـ « يو إف سي» التي يطلق عليها « أوكتاجون»، وكذلك تجهيزات صالة جوجيتسو أرينا والتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية من اللجنة المنظمة، كلها عناصر مساعدة للنجاح، وسوف أبذل كل ما بوسعي مع الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة من أجل تفعيل التعاون مع الإمارات لتكون مركزا رئيسيا لأحداثنا وبطولاتنا في المستقبل « .
• أبوظبي أخضعتنا لأفضل بروتوكول طبي وسأطالب الاتحاد الدولي بتطبيقه في كل البطولات
• الإمارات تمضي على الطريق الصحيح .. وقريبا ستكون عاصمة الفنون القتالية المختلطة في العالم
أكد البريطاني مارك جودارد أشهر حكام الفنون القتالية المختلطة في العالم، وعضو اللجنة التنفيذية لتنظيم البطولات في الاتحاد الدولي « IMMAF “ أن النجاح الذي حققته بطولتي جزيرة النزال «يو إف سي» و «محاربي الإمارات» فاق كل التوقعات، خصوصا في مجال تطبيق أفضل بروتوكول طبي وقائي للحفاظ على اللاعبين والمنظمين والحكام وكل فرق العمل على مدار شهر كامل، معربا عن تقديره للمسؤولين في أبوظبي على شجاعتهم وثقتهم بأنفسهم لإقامة البطولتين في هذه الظروف التي أجبرت العالم على إيقاف أنشطته الرياضية.
وقال جودارد في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات « وام « : « أعمل في مجال التحكيم بالفنون القتالية المختلطة منذ 16 عاما، وأدير النزالات مع منظمة « يو إف سي» منذ 13 عاما، وأدرت العديد من النزالات العالمية ببن أشهر المقاتلين منها ما أقيم على ملاعب كرة القدم باستراليا في ظل حضور جماهيري يزيد على 60 ألف متفرج، وما هو داخل الصالات العملاقة في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنت أسعد بذلك، وأستعد للنزالات مثل اللاعبين بالضبط من خلال التدريبات البدنية والذهنية، حتى أخرج بها إلى بر الأمان دون الوقوع في أي أخطاء مؤثرة في القرارات، وهذا يتطلب تركيزا كبيرا في متابعة المقاتلين قبل النزالات، وجمع أكبر قدر من المعلومات عنهم، وتحليل سلوكياتهم، حتى أكون على ثقة في اتخاذ القرارات المناسبة خلال النزالات « .
وعن مشاركته في إدارة نزالات بطولتي « جزيرة النزال « و» محاربي الإمارات» يقول جودارد : « فرحتي بتلقي الدعوة للحضور والمشاركة في البطولتين فاقت فرحتي بالنجاح في إدارة أصعب وأهم النزالات العالمية، لأن هذه الدعوة جاءتني في وقت يتوقف فيه النشاط في العالم كله تحت تأثير جائحة كورونا، كما أنني أحب منطقة الخليج بشكل عام، وتربطني علاقة خاصة بالإمارات التي زرتها عدة مرات من قبل، وأعرف أنها من الدول الرائدة في العالم في كافة المجالات، كما أنني أتابع التطور الملموس في العلاقة بين أبوظبي والمنظمة العالمية للفنون القتالية المختلطة» يو إف سي»،
وأيضا تبنيها للفنون القتالية المختلطة في المنطقة بشكل عام من خلال بطولة « محاربي الإمارات « التي أصبحت واحدة من أهم بطولات العالم، وبالتالي لم أتردد لحظة واحدة في قبول الدعوة، والحضور كي أكون جزءا من الحدثين، وتسعدني أن تستمر هذه العلاقة في المستقبل لأنني على ثقة بأن الإمارات تمضي على الطريق الصحيح كي تكون عاصمة الفنون القتالية المختلطة في العالم».
وقال : « أعتبر نفسي محظوظا بالمشاركة في إدارة نزالات محاربي الإمارات أكثر من مرة، وأقول إن اللجنة المنظمة وعلى رأسها فؤاد درويش ورايان تبذل جهدا كبيرا في تطوير البطولة من نسخة إلى أخرى، كي تصبح أهم بطولة في المنطقة، وواحدة من أهم البطولات في العالم وفقا لمعايير الجودة، وأقول أن البروتوكول الطبي الذي تم تطبيقه في جزيرة النزال، ومحاربي الإمارات هو الأفضل في العالم، وسوف أرفع تقريرا للمنظمة الدولية « يو إف سي « من أجل اعتماده في كل النزالات بالعالم حتى انتهاء جائحة « كورونا « وذلك بعد النجاح المدهش الذي حققه، ولم أتخيل يوما أن الاهتمام بي كحكم سيبدأ منذ خروجي من منزلي، مرورا بتسهيل إجراءات سفري، وإجراء الفحوص الطبية علي للتأكد من سلامتي قبل السفر وبعد الوصول، وخلال فترة العزل بشكل دوري، وأثناء البطولة، وبعدها حتى مغادرتي وعودتي إلى منزلي في لندن، وبالتالي فقد خضعت للفحوص الطبية ولأخذ المسحات 9 مرات على مدار شهر واحد، وهذا حدث مع كل المقاتلين وفرق العمل التي كانت لها أدوار في تنظيم البطولتين». وأوضح : « لمست خصوصية وقوة العلاقة بين أبوظبي والمنظمة العالمية للفنون القتالية المختلطة « يو إف سي» من خلال تصريحات دانا وايت رئيس المنظمة العالمية التي اعتبر فيها أن أبوظبي هي الحلم الذي كان يتمناه لاستضافة البطولات الكبرى وخوض التحديات الصعبة، وبالتالي أتوقع أن تكون أبوظبي واحدة من أهم الوجهات العالمية في الفنون المختلطة في أسرع وقت ممكن، وأقولها بكل صراحة أن أبوظبي هي عاصمة الفنون القتالية المختلطة في صيف 2020 وبالنسبة لبطولة محاربي الإمارات فإن أكثر ما يسعدني في اللجنة المنظمة هو قدرة مسؤوليها على الاستماع والرغبة الدائمة في التطوير والتعديل من الاستراتيجيات للوصول على العالمية، لأنهم لديهم هدف واضح».
وعن أكثر ما لفت انتباهه في البطولتين يقول مارك : « قبل كل شيء أكثر ما لفت انتباهي هو المواطن الإماراتي والتزامه بتطبيق الإجراءات الاحترازية بمنتهى الدقة، والبنية التحتية سواء في المنطقة الأمنة بجزيرة ياس على مسافة 10 أميال أو حلبة المنافسات المدهشة لـ « يو إف سي» التي يطلق عليها « أوكتاجون»، وكذلك تجهيزات صالة جوجيتسو أرينا والتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية من اللجنة المنظمة، كلها عناصر مساعدة للنجاح، وسوف أبذل كل ما بوسعي مع الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة من أجل تفعيل التعاون مع الإمارات لتكون مركزا رئيسيا لأحداثنا وبطولاتنا في المستقبل « .