«كونغرس العربية والصناعات الإبداعية» يعلن الفائزين بجائزة «ابتكار الشباب»
منافسات قوية علىٍ مدار 18 يوماً
نجاح لافت في النسخة الـ 11 لكاس منصور بن زايد
• محمد شيكو : الفوز بكأس البطولة لم يكن سهلاً، نظراً لقوة الفرق المشاركة
• أحمد زكي : امتلكنا الثقة بأنفسنا وحالفنا التوفيق في النهائي
• أكثم سمير : حاولنا تحقيق اللقب إلا أن التوفيق لم يحالفنا في ضربات الترجيح
واصلت كأس منصور بن زايد تألقها، خاصة بعد الختام الرائع للنسخة الحادية عشرة بتتويج مكتب الشؤون القانونية باللقب، وأقيمت البطولة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الأمر الذي ضاعف من قوتها، وجعل الجميع يسعى للمنافسة على نيل شرف الفوز باللقب.
وشهدت «النسخة 11» عدداً من المشاهد الجديدة، أهمها ارتفاع عدد الفرق المشاركة من 12 إلى 16 فريقاً، لتكون النسخة الأكثر عدداً من حيث الفرق المشاركة، وأسهم رفع عدد الفرق المشاركة في ارتفاع المستوى الفني للبطولة الذي شهد تطوراً كبيراً، في ظل المنافسة الشرسة على الفوز باللقب.
واستمرت منافسات البطولة لمدة 18 يوماً، لم تكن المتعة الفنية فقط هي الحاضرة في ملعب فندق «قصر الإمارات»، حيث حضرت أيضاً بالمدرجات، في ظل الحماس الكبير من جماهير كل فريق وعائلات اللاعبين.
وتم تقسيم المشاركين في البطولة إلى 4 مجموعات، بواقع 4 فرق في كل منها، وصعد إلى الدور ربع النهائي الأول والثاني من كل مجموعة، الأمر الذي أسهم في إضفاء المزيد من القوة والندية من البداية إلى النهاية.
وحصد فريق «مكتب الشؤون القانونية» لقب «النسخة 11» عن جدارة واستحقاق، بعد الفوز على «دائرة القضاء بركلات الترجيح»، عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، وجاء فوز «مكتب الشؤون القانونية» ليؤكد قوة البطولة، بعدما كسر سيطرة فريق «مدارس الإمارات الوطنية» على اللقب لعامين متتاليين.
من جانبه، قال محمد شيكو مدرب فريق «مكتب الشؤون القانونية»، بطل النسخة الحالية:
إن الفوز بكأس البطولة لم يكن سهلاً، نظراً لقوة الفرق المشاركة، والمنافسة القوية التي شهدتها البطولة منذ اليوم الأول، مشيراً إلى أن جميع الفرق التي تأهلت إلى ربع النهائي كانت مؤهلة لحصد اللقب.
وأضاف: «إنها المرة الأولى التي أقود فيها فريقاً في كأس منصور بن زايد لكرة القدم، وشهدت البطولة منافسة كبيرة وحالفنا التوفيق في الظفر باللقب، رغم قوة فريق «دائرة القضاء» في النهائي، والمعاناة من غيابات مؤثرة بسبب الإصابات.
وأعرب محمد شيكو عن سعادته البالغة باللقب، مؤكداً أنه وسام شرف على صدر كل المنتمين إلى الفريق، ووجه التهنئة إلى لاعبيه على التتويج، وشكرهم على المجهود الكبير، مؤكداً أن الجميع قام بالدور المطلوب منه بشكل رائع.
ووصف أحمد سعيد زكي حارس مرمى فريق مكتب الشؤون القانونية، كأس منصور بن زايد بـ«البطولة الأوروبية»
نظراً لقوة مبارياتها، وأنها ضمت مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين، مشيراً إلى أن من ضمن 16 فريقاً شاركت، 10 فرق على الأقل كانت مرشحة لإحراز اللقب. وقال: فريقنا كان لديه هدف منذ البداية بالمنافسة في الكأس تحت أي ظرف، وامتلكنا الثقة بأنفسنا وحالفنا التوفيق في النهائي.
وتألق زكي في ركلات الترجيح وقاد فريقه إلى إحراز لقب النسخة الحادية عشرة، ليحصل على لقب أفضل حارس في البطولة.
وعن تتويجه أفضل حارس، أضاف: لم أكن لأحصل على هذه الجائزة لولا زملائي ودورهم الكبير في الفريق، وتعاون الجميع على تحقيق الفوز، وخاصة أننا نمتلك أفضل خط دفاع وهداف البطولة.
وأشار زكي الذي يلعب في نادي بور فؤاد المصري إلى أنه ليس لديه مانع في اللعب في الإمارات، وأنه لعب لعدة أندية في مصر مثل الترسانة والأولمبي السكندري والإنتاج الحربي ومنتخب السويس وطنطا، وأن الأجواء في الإمارات تساعد على التألق.
وأعرب المصري أكثم سمير لاعب فريق دائرة القضاء:
عن سعادته بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في البطولة، مؤكداً أنها بداية جيدة في أول مشاركة له في كأس منصور بن زايد، وقال: حاولنا تحقيق اللقب إلا أن التوفيق لم يحالفنا في ضربات الترجيح في النهائي، والبطولة شهدت مستويات فنية عالية ولاعبين محترفين من البرتغال والبرازيل، إلى جانب لاعبين من مصر والمغرب ودول إفريقية عدة.