رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
زكي أنور نسيبة:
نشعر بالفخر والاعتزاز بما أنجزته دولتنا من مسيرة وطنية شاملة ومتميزة في كافة المجالات
قال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيّبة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، حيث تأتي هذه الذكرى ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بما أنجزته دولتنا من مسيرة وطنية شاملة ومتميزة في كافة المجالات، لترسم الإمارات اليوم نموذجاً للتطور الحضاري القائم على الانتماء العميق والولاء الصادق، مستلهمين ذلك من رؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمساندة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات.
في الثالث من ديسمبر 1971، بزغ فجر جديد حمل أحلام شعب الإمارات نحو مستقبل زاهر، كما أراده القادة المؤسسون، ومنذ إعلان قيام الاتحاد، انطلقت مسيرة البناء والنماء برؤية طموحة تستشرف المستقبل وتعانق التحديات بعزيمة راسخة، واضعة طموحات أبناء الإمارات في طليعة أولوياتها.
اليوم، ونحن نحتفل تحت راية وطنية واحدة، نمضي بثقة نحو تحقيق رؤية قيادتنا للخمسين عاماً القادمة من خلال دعم الاستراتيجيات والرؤى المستدامة التي تضع الإمارات في الصدارة العالمية، حيث أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به في مجالات التنمية البشرية وتمكين الإنسان، معززة مكانتها في مؤشرات التنافسية العالمية ومرتكزة على قيم السعادة ورفاهية المجتمع.
إن أبناء الإمارات قد أرسوا بعد خمسة عقود مضيئة ثقافة التسامح والتعايش المشترك كنهج وطني راسخ، مما جعل من الإمارات نموذجاً إنسانياً ملهماً يمد جسور العطاء مع شعوب العالم.
وبهذه المناسبة العزيزة، نؤكد في جامعة الإمارات " الجامعة الوطنية الأم"، هذا الصرح الوطني الذي أتى كإحدى ثمار الاتحاد، التزامنا الراسخ تجاه قيادتنا، مستمرين في إعداد أجيال من الرواد تحمل راية الوطن عالياً، تسهم بخطى واثقة في تحقيق تطلعات دولتنا، بمخرجات تعليمية تضاهي أرقى المعايير العالمية، وترسخ موقع الإمارات كمنارة للعلم والإبداع.