لدعم مشروع علَّمَ بالقلم

نصف مليون درهم من الشارقة الخيرية لمنتسبي التمكين الاجتماعي

نصف مليون درهم من الشارقة الخيرية لمنتسبي التمكين الاجتماعي


في إطار الدعم المجتمعي لمشروع "علم بالقلم " الذي تتبناه مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي قدمت جمعية الشارقة الخيرية دعماً مالياً بقيمة تفوق النصف مليون درهم، لصالح دعم برامج التعليم للطلبة الأيتام المنتسبين إلى المؤسسة.

وفي هذا الصدد صرحت منى بن هده السويدي –مدير عام المؤسسة- :" نشيد بالدور الذي تبنته جمعية الشارقة الخيرية وتعاونهم الدائم مع المؤسسة ونتقدم بالشكر  على تبرعهم السخي والمساهمة الفاعلة لدعم برامجنا ومشاريعنا الحيوية المنفذة لصالح الأيتام   والمنطلقة من ثوابت راسخة ومهمة لرعاية وخدمة الأيتام،والتي وضع أساسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة-  و حرمه المصون  الذين جسدا عمق ورؤية الدولة في رعاية الأيتام.

وتابعت : نؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه أفراد المجتمع ومؤسساته و تكامله معنا في المساهمة في رعاية وتمكين الأيتام ، فهي مسؤولية مشتركة يشارك بها الجميع ونعمل نحن كمؤسسة أن نكون حلقة وصل للخير لنساهم جميعاً  في تكامل الجهود الموجهه لخدمة أسر الأيتام، وتعكس هذه المساهمة آفاق واسعة في العمل الخيري والإنساني الذي نتبناه من أجل خدمة فئة مهمة في المجتمع.
وأشارت : تتيح المساهمات التعليمية في مشروع "علم بالقلم"المجال لضمان حصول الطلبة الأيتام على برامج تعليمية  تحقيق استدامة التعلّم لهذه الفئة ، إذ أنها ستسهم في سداد رسومهم الدراسية ،وتوفير مستلزمات وأجهزة تعليمية لهم، و تقديم دروس الدعم التعليمي المتمثلة في دروس  التقوية للمتأخرين دراسياً ، وتقديم الدورات التطويرية لهم  إضافة إلى العديد من البرامج الأخرى الداعمة لتعليمهم. "

وقالت عائشة أحمد الحويدي مدير إدارة التطوع والخدمة المجتمعية بجمعية الشارقة الخيرية : " أن الجمعية تواصل دعمها للطلبة المنتسبين إلى كافة المؤسسات الخدمية، ولاسيما مؤسسة التمكين الاجتماعي التي لها دور مؤثر في رعاية طلبة العلم الأيتام من خلال مشروع "عَلّم بالقلم"، مشيراً أن الجمعية مستمرة في دعم هذا المشروع الذي يعكس حجم اهتمامها بالدارسين حيث أن هذا الاهتمام من قبل الجمعية -بدعم برامج العلم والمؤسسات الراعية للدارسين -إنما هو نابع من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث يمثل العلم اللبنة الأساسية للاستثمار في الإنسان ،  والاهتمام به وتلبية احتياجاته والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات أكاديمية وقدرات علمية عالية بما يمكنه من الاعتماد على نفسه.

وأشارت الحويدي أن هذا الدعم المقدم هو امتداد لمسيرة العطاء التي دأبت عليها الجمعية  استشعارا بدورها ومسئوليتها المجتمعية، مبينا أن هذا العمل ليس الأول بين الجهتين، حيث قدمت الجمعية خلال العام الماضي دعما مماثلا بقيمة 504 ألف درهم، كما وقدمت كذلك خلال عام (2020)دعما مالية بقيمة 600 ألف درهم،  والذي أسهم في تهيئة البيئة والمناخ الملائمين للطلبة المنتسبين إلى المؤسسة، وها نحن نؤكد على أهمية هذا المشروع، متأملين أن نرى ثماره في المستقبل القريب من خلال عقول بناءة تسهم في نهضة وخدمة الوطن. الجدير بالذكر مشروع (علم بالقلم) من أبرز المشاريع المقدمة في جانب تمكين الطلبة الأيتام بجميع مراحلهم التعليمية سواء في المدرسة أو الجامعة ، حيث يقدم المشروع باقة متنوعة من البرامج التعليمية والمعرفية التي تساهم في دعم الأيتام أكاديمياً، من أجل تحقيق الاستدامة في حق الطلبة الأيتام في التعليم وتفعيل المساهمة البناءة لفئة مهمة في المجتمع وهم الأيتام، ودعم  تعليمهم ،وتذليل الصعوبات التي تواجههم في تعليمهم،وسد احتياجاتهم ومتطلباتهم التعليمية والنهوض بهم علمياً وثقافياً، بالإضافة لتأمين الرعاية الدراسية لهم من خلال برامج إثرائية تؤهلهم للنجاح والتميز الأكاديمي، ويتحقق نجاح المشروع بتعاون أفراد المجتمع ، وتكاتف كوادر ومؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص ،والأفراد من رجال الأعمال والمتبرعين من الشرائح، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين لما يقدمونه من إسهامات كبيرة في الارتقاء بمسيرة العمل الخيري.