نواة للطاقة تبدأ تحميل أولى حزم الوقود النووي في مفاعل محطة براكة الأولى
أعلنت شركة نواة للطاقة - الشركة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية - عن استلامها رخصة تشغيل المحطة الأولى من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية - الجهة المستقلة المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات وباشرت بالإجراءات الخاصة ببدء تحميل أولى حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة كخطوة أولى للعمليات التشغيلية التدريجية وصولا إلى التشغيل التدريجي والآمن وإنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لاحقا.
وحصلت رخصة التشغيل على موافقة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في 16 فبراير 2020 بعد عملية تقييم شاملة ومراجعات مستقلة ودقيقة للجاهزية التشغيلية لشركة نواة للطاقة وتخول رخصة التشغيل شركة نواة بتشغيل المحطة الأولى لمدة 60 عاما. وقال مارك ريدمان الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة ان الحصول على رخصة تشغيل المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية يعد إنجازا كبيرا لشركة نواة للطاقة والتي باتت أحدث مشغل للمحطات النووية في هذا القطاع على المستوى العالمي ونحن فخورون بنجاح شركة نواة في الوفاء بالمتطلبات الرقابية الدقيقة محليا إلى جانب الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة وسنواصل الالتزام بهذه المعايير خلال مرحلة بداية التشغيل وطيلة عمر المحطة.
وأضاف فرق العمل لدينا مدربة على أعلى مستوى وجاهزة لبدء العمليات التشغيلية بأمان وبالتزام تام بلوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فضلا عن الالتزام بأفضل الممارسات في قطاع الطاقة النووية السلمية التي حددتها الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية . وبعد الانتهاء من تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الأولى ستبدأ شركة نواة للطاقة بتنفيذ سلسلة اختبارات بشكل آمن تماما قبل البدء في بداية التشغيل التدريجي المعروف باختبار الطاقة التصاعدي حيث يقوم مشغلو المفاعل بزيادة مستويات انتاج الطاقة.
وخلال هذه الفترة سيتم ربط المحطة الأولى بشكل كامل مع شبكة الكهرباء التي ستستقبل أول ميغاواط من المحطة وبمجرد الاستكمال الناجح لهذه الاختبارات ستبدأ المحطة الأولى في براكة مرحلة التشغيل التجاري.
تجدر الإشارة إلى أن محطات براكة للطاقة النووية السلمية تشكل حجر الأساس في البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وحظر الانتشار النووي.
وبصفتها الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية تلتزم شركة نواة للطاقة بضمان تشغيل المحطة الأولى في براكة طبقا للمتطلبات الرقابية وبالتعاون التام مع كافة الشركاء محليا وإقليميا ودوليا.
وحصلت رخصة التشغيل على موافقة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في 16 فبراير 2020 بعد عملية تقييم شاملة ومراجعات مستقلة ودقيقة للجاهزية التشغيلية لشركة نواة للطاقة وتخول رخصة التشغيل شركة نواة بتشغيل المحطة الأولى لمدة 60 عاما. وقال مارك ريدمان الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة ان الحصول على رخصة تشغيل المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية يعد إنجازا كبيرا لشركة نواة للطاقة والتي باتت أحدث مشغل للمحطات النووية في هذا القطاع على المستوى العالمي ونحن فخورون بنجاح شركة نواة في الوفاء بالمتطلبات الرقابية الدقيقة محليا إلى جانب الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة وسنواصل الالتزام بهذه المعايير خلال مرحلة بداية التشغيل وطيلة عمر المحطة.
وأضاف فرق العمل لدينا مدربة على أعلى مستوى وجاهزة لبدء العمليات التشغيلية بأمان وبالتزام تام بلوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فضلا عن الالتزام بأفضل الممارسات في قطاع الطاقة النووية السلمية التي حددتها الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية . وبعد الانتهاء من تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الأولى ستبدأ شركة نواة للطاقة بتنفيذ سلسلة اختبارات بشكل آمن تماما قبل البدء في بداية التشغيل التدريجي المعروف باختبار الطاقة التصاعدي حيث يقوم مشغلو المفاعل بزيادة مستويات انتاج الطاقة.
وخلال هذه الفترة سيتم ربط المحطة الأولى بشكل كامل مع شبكة الكهرباء التي ستستقبل أول ميغاواط من المحطة وبمجرد الاستكمال الناجح لهذه الاختبارات ستبدأ المحطة الأولى في براكة مرحلة التشغيل التجاري.
تجدر الإشارة إلى أن محطات براكة للطاقة النووية السلمية تشكل حجر الأساس في البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وحظر الانتشار النووي.
وبصفتها الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية تلتزم شركة نواة للطاقة بضمان تشغيل المحطة الأولى في براكة طبقا للمتطلبات الرقابية وبالتعاون التام مع كافة الشركاء محليا وإقليميا ودوليا.