أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن أبرز فعاليات وعروض موسم الخريف السابع والذي يأتي تحت شعار "الحاضر والمستقبل" ويتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي للدولة وافتتاح معرض إكسبو 2020. ويضم الموسم السابع مجموعة مميزة من العروض الموسيقية والمسرحية، وعروض الرقص والأفلام والشعر التي تعكس الزمن الحاضر وتبني أسساً للتطور الفني في المستقبل.

وسيتم عرض الفعاليات بشكل مبتكر عبر الإنترنت وسيضم البرنامج فنانين متميزين من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ويعتمد مركز الفنون على موارد الجامعة لإنشاء بيئة تشجع على الفضول ومليئة بالإلهام تساهم في تعزيز معرفة وحكمة الأفراد المشاركين.
وسيطلق مركز الفنون خلال الموسم السابع مبادرة "نمو" لمدة عام بهدف دعم المهارات المهنية لفنانين مختارين مقيمين داخل الدولة لتعزيز أهداف السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة بدعم من وزارة الثقافة والشباب. وسيتم تدريب مجموعة الفنانين المختارين عبر المجالات والخلفيات متعددة التخصصات مثل الموسيقى والمسرح والرقص وفن الأداء، من قبل موظفي مركز الفنون والخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، الذين سيقدمون لهم إرشادات وتوجيهات لتعزيز مهارات المجموعة في تقديم الأعمال الفنية للجماهير في الإمارات وخارجها.

وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "يعتبر الاستثمار في سبل التطوير المهني، الذي يقدمه مركز الفنون تجاه اقتصاد الفنون الأدائية في الدولة ، أساسياً لتحقيق مهمتنا، حيث نقوم بتكريس كافة الجهود لإطلاق إبداعات فنية تجمع بين الثقافات والتقاليد والابتكار".

وأضاف : سيساهم إطلاق برنامج تطوير الفنانين في مركز الفنون "نمو"، بلعب دور حيوي في تعزيز النظام الفني والثقافي داخل الدولة ، ومنح الفنانين الأدوات اللازمة للتكيف مع العالم المتغير، وتوفير وظائف مستدامة للمستقبل.

وقال روبن سولومون مستشار الشؤون العامة في السفارة الأمريكية في أبو ظبي : "تفخر بعثة الولايات المتحدة بالدولة بالعمل مع مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي لدعم الفنانين المحليين والاقتصاد الإبداعي، والعمل بما يتوافق مع رؤية الإمارات نحو عام الخمسين ". من جانبها، قالت ريم صالح، المدير المشارك لشؤون العلاقات الخارجية لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: "لقد شجعنا العام الماضي على إعادة التفكير في دورنا والتزامنا تجاه الفنون في جميع أنحاء الدولة وخارجها لمواصلة استكشاف طرق جديدة لدعم الفنانين وتعزيز المواهب المحلية، والجمع بين الثقافات والتقاليد والابتكار معًا ".