هاريس أم ترامب؟..قرود تتنبأ بنتائج الانتخابات الأمريكية

هاريس أم ترامب؟..قرود تتنبأ بنتائج الانتخابات الأمريكية

تحدث أشياء غريبة كثيرة في عالم "علم التنبؤ بالنتائج"، ومنها أخيراً تجربة، يحاول فيها الباحثون جعل القرود تتنبأ بنتيجة الانتخابات الأمريكية، والتي من المقرر أن تجري في نوفمبر -تشرين الثاني من هذا العام. ويحاول الباحثون في جامعة بنسلفانيا  في دراسة، معرفة ما إذا كان بإمكان ثلاثة قرود ريسوس، التنبؤ بالفائز بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة من الحزب الديمقراطي. وحاول الباحثون جعل مجموعة القرود تتنبأ بالفائز في نوفمبر -تشرين الثاني المقبل من خلال النظر فقط إلى صور المرشحين. ووفقاً للباحثين، فإن هذا يعتمد على فكرة أن القرود تحدق لفترة أطول في صور أولئك الذين لا تعتبرهم تهديداً.
ماذا يعني ذلك؟، تتبع القرود، مثل معظم الثدييات الأخرى التي تعيش في مجموعات، بنية اجتماعية تهيمن عليها شخصيات ألفا، لذلك، فإن جميع الخيارات التي تتخذها تقريباً تستند إلى مبادئها العصبية الحيوية. والمظهر الجسدي هو علامة كبيرة في مجتمع القرود، وتعتبر السمات مثل الفكين العريضين وعظام الخد الأقل بروزاً وغير ذلك من علامات الذكور المسيطرين.
وتشير الدراسة إلى أن تودوروف وزملائه أظهروا في وقت سابق أن الناس يمكنهم التنبؤ بدقة بنتائج الانتخابات بناءً على التعرض البصري القصير جداً لصور المرشحين فقط، بما في ذلك الانتخابات غير المألوفة في البلدان الأجنبية.
وعلى نحو مماثل، تتبع قرود المكاك نظرة القرود المهيمنة، وتثبت لفترة أطول على وجوه القرود الذكور المرؤوسين والإناث بدلاً من القرود الذكور المهيمنة. ووفقاً للدراسة، فحصت القرود بحرية أزواجاً من صور المرشحين من انتخابات مجلس الشيوخ والحاكم والرئاسة الأمريكية السابقة.
 وذكرت الدراسة أنهم أظهروا تحيزاً ثابتاً للنظر إلى المرشحين الخاسرين على المرشحين الفائزين، وتُظهر التجارب أن القرود يمكنها اختيار الفائزين في بعض الأحيان.