قال مسؤولون مدنيون وعسكريون في وقت مبكر أمس الأربعاء إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تحاول صد هجوم جوي روسي مفاجئ على كييف.
وصرح فيتالي كليتشكو رئيس البلدية على تطبيق تيليجرام الدوي صاخب في العاصمة. وأضاف وحدات الدفاع الجوي تعمل، ابقوا في المخابئ.
وأعلن في وقت لاحق مقتل مدني على الأقل جراء الهجوم. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن كييف تحت تهديد هجوم بالصواريخ الباليستية. وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في بداية الهجوم فقط. وأبلغ شهود رويترز بأنهم سمعوا دوي سلسلة من الانفجارات فيما بدا أنه ناجم عن عمل أنظمة الدفاع الجوي.
هذا وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده لمبادلة أراض في أي مفاوضات تجري مع روسيا وأضاف: سنبادل منطقة بأخرى، مضيفا أنه على استعداد لمبادلة أراض في منطقة كورسك الروسية التي سيطرت عليها أوكرانيا في إطار هجوم خاطف العام الماضي. وأقر بأنه لن يكون بإمكان أوكرانيا أن تحظى بضمانات أمنية مع الشركاء الأوروبيين وحدهم قائلا إن الضمانات الأمنية من دون أميركا ليست ضمانات أمنية حقيقية.
وقد رفضت روسيا مقترح مبادلة أراض محتلة مع أوكرانيا قائلة: إن ذلك مستحيل.. لم تناقش روسيا قط ولن تناقش مسألة مبادلة أراضيها.

في إطار أي اتفاق مستقبلي للسلام بعدما أطلقت وابلا من المسيرات والصواريخ باتّجاه كييف أسفر عن سقوط قتيل.
ورد الكرملين برفض المقترح بشكل واضح. وقال الناطق باسمه دميتري بيسكوف إن ذلك مستحيل.. لم تناقش روسيا قط ولن تناقش مسألة مبادلة أراضيها.
وتعهّد بأن يتم إما تدمير أو إخراج القوات الأوكرانية التي تسيطر على أراض داخل روسيا.