الزواج أثر على حياتي بشكل إيجابي جدا
هنا الزاهد: هذا العام لم أعثر على ما يضيف لي فنياً
خاضت الفنانة هنا الزاهد تجربة التقديم التلفزيوني، من خلال برنامج "هزر فزر"، الذي عُرض قبل شهر رمضان، وحقق نجاحا كبيرا مع الجمهور.
وفي هذا الحوار تتحدث هنا عن البرنامج وكواليسه، إضافة إلى مشاريعها الجديدة.
• كيف تنظرين إلى ردود الفعل على تجربة "هزر فزر"؟
- ردود الفعل أسعدتني من الحلقة الأولى لـ(هزر فزر)، ورغم ترقبي الشديد لانطباع الجمهور، وخاصة أن البرنامج تجربتي الأولى في التقديم التلفزيوني، فإنني كنتُ سعيدة جدا، فالهاشتاغ الخاص بالبرنامج تصدَّر مواقع التواصل الاجتماعي مع عرضه، واستمر هذا الأمر في حلقات البرنامج بشكل مستمر، بل ظهر اسم البرنامج متصدرا أيضا في البحث عبر غوغل، وهذا الأمر جعلني أشعر بنجاح التجربة، ولمسته حتى في المصادفات المحدودة التي كنت التقي فيها الجمهور أثناء الذهاب والعودة من التصوير.
• كيف رُشحتِ لتقديم البرنامج؟
- إدارة قنوات (سي بي سي) تواصلوا معي، وأخبروني بفكرة البرنامج المأخوذة من فورمات أجنبي، وطبيعة البرنامج والمسابقات التي ستكون بين نجومه عبر فريقين متنافسين، وترشيحي للتجربة جعلني أشعر بسعادة وقلق، وخاصة أنني لم أخض تجربة التقديم من قبل، كما ذكرت، فضلاً عن طبيعة البرنامج، الذي يعتمد على كوميديا المواقف التي تحدث بين النجوم في المسابقات، فطبيعة البرنامج ليس كوميدياً، لكن الكوميديا تخرج من المنافسات الموجودة، وهو أمر ليس سهلاً، وظهر بشكل تلقائي خلال الحلقات وغير مفتعل، وأعتقد أن هذا الأمر أحد أسرار نجاح البرنامج.
• هل استغرق التفكير وقتاً طويلاً؟
- زوجي أحمد فهمي شجعني بقوة على التجربة، واعتبر الفكرة مناسبة لي جدا، ورأى أنها محطة مهمة بالنسبة لي، وهو ما حدث بالفعل، فالأمر لم يستغرق وقتاً طويلاً، بل على العكس، الأمور تحركت بشكل سريع.
• كيف أثر الارتباط على حياتك؟
- الزواج أثر على حياتي بشكل إيجابي جدا من وجهة نظري حتى الآن، فأصبحت مسؤولة عن بيتي وأهتم به وبترتيبه، إضافة إلى الاهتمام بزوجي وشؤونه، فالتغييرات التي حدثت جعلتني أكثر إيجابية ومسؤولية.
• هل البرنامج سبب غيابك عن السباق الرمضاني؟
- ليس هناك علاقة بين الأمرين، فغيابي عن الدراما الرمضانية ارتبط بشكل واضح بعدم وجود العمل الذي أشعر بأنه سيضيف لي على المستوى الفني، لذا فضَّلت أن أعتذر عن التواجد، رغم حرصي على ذلك في الشهر الكريم على مدار السنوات الخمس الماضية، لكن هذا العام لم أعثر على ما يضيف لي فنياً، وخاصة أن نجاح تجربة "الواد سيد الشحات" العام الماضي جعلني أبحث عن التواجد بعمل يحمل نفس القوة فنياً.
• تردد أنك اعتذرتِ عن المشاركة في "رجالة البيت" مع أحمد فهمي؟
- ليس صحيحاً على الإطلاق، وفوجئت بهذا الأمر منشورا خلال الأسابيع الماضية، رغم أن المسلسل لم يُعرض عليَّ من الأساس، والعمل مكتوب من البداية بنفس فريق عمله، وطبيعة وجود ضيوف شرف كُثر بالأحداث ربما كان السبب في أن البعض اعتقد أنني رُشحت للعمل.
• هل يعني ذلك أنكِ لا تمانعين التعاون مع زوجك مجدداً؟
- بالتأكيد، وهو أيضا لا يمانع، لكن ليس معنى ارتباطنا أن جميع الأعمال سنكون فيها معاً، فكل منا لديه ارتباطاته، وإذا كان هناك عمل جيد يمكن أن نقدمه معاً، فلن نتردد في ذلك، شريطة أن يكون مناسبا لكل منا، وليس من أجل العمل معاً فحسب، وهذه قناعة مشتركة بيننا.
• من بين الأخبار التي خرجت اعتزامك تقديم برنامج للأطفال؟
- أتمنى تقديم عمل للأطفال، وهذا الأمر أفكر فيه باستمرار وأضعه أمامي، لكني لم أستقر على ما سأقدمه بشكل نهائي، سواء كان برنامجا أو غيره من المشاريع، فالأمر لا يزال بمرحلة التفكير، ولا يوجد حسم نهائي له.
• حدثينا عن تجربتك في فيلم "الغسالة"؟
- الفيلم تجربة سينمائية مختلفة، وأكرر فيه التعاون مع أحمد حاتم، بعد تجربتنا الناجحة في "قصة حب"، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا جدا، فهو ممثل محترف، وتجمع بيننا كيميا على المستوى الفني، وأتمنى أن يحقق "الغسالة" نجاحا مع الجمهور عند عرضه، فهو من الأعمال التي استمتعت بالعمل فيها، ويبقى موعد عرضه مؤجلاً، لحين انتهاء الأزمة الحالية، التي أغلقت دور العرض في العالم.
• كيف تتعاملين في ظل الظروف الحالية؟
- التزم بالتعليمات التي صدرت عن وزارة الصحة فيما يتعلق بالبقاء في المنزل، والالتزام بإجراءات التعقيم في المنزل باستمرار.
• ماذا عن مشاريعك القادمة؟
- لدي أكثر من مشروع خلال الفترة المقبلة، لكن الظروف الحالية أجَّلت بعضها بالتأكيد، فهناك مشروع سينمائي أقوم بتحضيره مع مصطفى خاطر، وهو فيلم جديد، لكنه لا يزال قيد التحضير، وموعد تصويره لم يتحدد بعد بشكل نهائي، ولدي مشروع آخر أعمل عليه، لكن لا أستطيع الحديث عن تفاصيله في الوقت الحالي.
وفي هذا الحوار تتحدث هنا عن البرنامج وكواليسه، إضافة إلى مشاريعها الجديدة.
• كيف تنظرين إلى ردود الفعل على تجربة "هزر فزر"؟
- ردود الفعل أسعدتني من الحلقة الأولى لـ(هزر فزر)، ورغم ترقبي الشديد لانطباع الجمهور، وخاصة أن البرنامج تجربتي الأولى في التقديم التلفزيوني، فإنني كنتُ سعيدة جدا، فالهاشتاغ الخاص بالبرنامج تصدَّر مواقع التواصل الاجتماعي مع عرضه، واستمر هذا الأمر في حلقات البرنامج بشكل مستمر، بل ظهر اسم البرنامج متصدرا أيضا في البحث عبر غوغل، وهذا الأمر جعلني أشعر بنجاح التجربة، ولمسته حتى في المصادفات المحدودة التي كنت التقي فيها الجمهور أثناء الذهاب والعودة من التصوير.
• كيف رُشحتِ لتقديم البرنامج؟
- إدارة قنوات (سي بي سي) تواصلوا معي، وأخبروني بفكرة البرنامج المأخوذة من فورمات أجنبي، وطبيعة البرنامج والمسابقات التي ستكون بين نجومه عبر فريقين متنافسين، وترشيحي للتجربة جعلني أشعر بسعادة وقلق، وخاصة أنني لم أخض تجربة التقديم من قبل، كما ذكرت، فضلاً عن طبيعة البرنامج، الذي يعتمد على كوميديا المواقف التي تحدث بين النجوم في المسابقات، فطبيعة البرنامج ليس كوميدياً، لكن الكوميديا تخرج من المنافسات الموجودة، وهو أمر ليس سهلاً، وظهر بشكل تلقائي خلال الحلقات وغير مفتعل، وأعتقد أن هذا الأمر أحد أسرار نجاح البرنامج.
• هل استغرق التفكير وقتاً طويلاً؟
- زوجي أحمد فهمي شجعني بقوة على التجربة، واعتبر الفكرة مناسبة لي جدا، ورأى أنها محطة مهمة بالنسبة لي، وهو ما حدث بالفعل، فالأمر لم يستغرق وقتاً طويلاً، بل على العكس، الأمور تحركت بشكل سريع.
• كيف أثر الارتباط على حياتك؟
- الزواج أثر على حياتي بشكل إيجابي جدا من وجهة نظري حتى الآن، فأصبحت مسؤولة عن بيتي وأهتم به وبترتيبه، إضافة إلى الاهتمام بزوجي وشؤونه، فالتغييرات التي حدثت جعلتني أكثر إيجابية ومسؤولية.
• هل البرنامج سبب غيابك عن السباق الرمضاني؟
- ليس هناك علاقة بين الأمرين، فغيابي عن الدراما الرمضانية ارتبط بشكل واضح بعدم وجود العمل الذي أشعر بأنه سيضيف لي على المستوى الفني، لذا فضَّلت أن أعتذر عن التواجد، رغم حرصي على ذلك في الشهر الكريم على مدار السنوات الخمس الماضية، لكن هذا العام لم أعثر على ما يضيف لي فنياً، وخاصة أن نجاح تجربة "الواد سيد الشحات" العام الماضي جعلني أبحث عن التواجد بعمل يحمل نفس القوة فنياً.
• تردد أنك اعتذرتِ عن المشاركة في "رجالة البيت" مع أحمد فهمي؟
- ليس صحيحاً على الإطلاق، وفوجئت بهذا الأمر منشورا خلال الأسابيع الماضية، رغم أن المسلسل لم يُعرض عليَّ من الأساس، والعمل مكتوب من البداية بنفس فريق عمله، وطبيعة وجود ضيوف شرف كُثر بالأحداث ربما كان السبب في أن البعض اعتقد أنني رُشحت للعمل.
• هل يعني ذلك أنكِ لا تمانعين التعاون مع زوجك مجدداً؟
- بالتأكيد، وهو أيضا لا يمانع، لكن ليس معنى ارتباطنا أن جميع الأعمال سنكون فيها معاً، فكل منا لديه ارتباطاته، وإذا كان هناك عمل جيد يمكن أن نقدمه معاً، فلن نتردد في ذلك، شريطة أن يكون مناسبا لكل منا، وليس من أجل العمل معاً فحسب، وهذه قناعة مشتركة بيننا.
• من بين الأخبار التي خرجت اعتزامك تقديم برنامج للأطفال؟
- أتمنى تقديم عمل للأطفال، وهذا الأمر أفكر فيه باستمرار وأضعه أمامي، لكني لم أستقر على ما سأقدمه بشكل نهائي، سواء كان برنامجا أو غيره من المشاريع، فالأمر لا يزال بمرحلة التفكير، ولا يوجد حسم نهائي له.
• حدثينا عن تجربتك في فيلم "الغسالة"؟
- الفيلم تجربة سينمائية مختلفة، وأكرر فيه التعاون مع أحمد حاتم، بعد تجربتنا الناجحة في "قصة حب"، والتي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا جدا، فهو ممثل محترف، وتجمع بيننا كيميا على المستوى الفني، وأتمنى أن يحقق "الغسالة" نجاحا مع الجمهور عند عرضه، فهو من الأعمال التي استمتعت بالعمل فيها، ويبقى موعد عرضه مؤجلاً، لحين انتهاء الأزمة الحالية، التي أغلقت دور العرض في العالم.
• كيف تتعاملين في ظل الظروف الحالية؟
- التزم بالتعليمات التي صدرت عن وزارة الصحة فيما يتعلق بالبقاء في المنزل، والالتزام بإجراءات التعقيم في المنزل باستمرار.
• ماذا عن مشاريعك القادمة؟
- لدي أكثر من مشروع خلال الفترة المقبلة، لكن الظروف الحالية أجَّلت بعضها بالتأكيد، فهناك مشروع سينمائي أقوم بتحضيره مع مصطفى خاطر، وهو فيلم جديد، لكنه لا يزال قيد التحضير، وموعد تصويره لم يتحدد بعد بشكل نهائي، ولدي مشروع آخر أعمل عليه، لكن لا أستطيع الحديث عن تفاصيله في الوقت الحالي.