هيئة البيئة - أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية في 2024
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي تستضيف إمارة أبوظبي ممثلة بهيئة البيئة - أبوظبي المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية الذي سيقام للمرة الأولى في المنطقة.
و تم التحضير لاستضافة المؤتمر بالتعاون والتنسيق مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وسيعقد المؤتمر الذي يعتبر من أهم الفعاليات والمؤتمرات التي تقام في مجال التربية والتعليم البيئي في العالم،في الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير 2024 تحت شعار: "التواصل بين الشعوب - صناعة الغد".
وتم الإعلان الرسمي عن استضافة الهيئة لهذه الفعالية الدولية خلال المؤتمر العالمي الحادي عشر للتربية البيئية المقام حاليا في مدينة براغ بجمهورية التشيك.
ويعد هذا المؤتمر نقطة التقاء دولية مهمة لكل من يعمل في مجال التربية من أجل البيئة والتنمية المستدامة أو الذين لديهم اهتمامات في هذا المجال حيث سيناقش المؤتمر دور وأهمية التربية بالنسبة للبيئة والاستدامة على جميع المستويات في كل من التعليم الرسمي وغيرالرسمي وغيرالنظامي كما يعتبر المؤتمر نقطة تواصل لكل العاملين في مجال التعليم البيئي والتنمية المستدامةأو للمهتمين في هذا المجال.
ويتوقع أن يحضر المؤتمر مشاركين من جميع أنحاء العالم من باحثين ومعلمين وطلاب وأصحاب قرار وأيضا العاملين لدى المنظمات غير الحكومية أو العاملين في مجال الإعلام والمهتمين بالتربية البيئية والتنمية المستدامة ، حيث يعد المؤتمر فرصة لمعرفة المزيد عن كل ما يتعلق بالتربية البيئية والاستدامة ومناقشة المسائل البيئية مع العديد من الشخصيات المختلفة من جميع أنحاء العالم وهو فرصة ثمينة لمن يرغب في مشاركة أو عرض أعماله الخاصة المتعلقة بالتربية البيئية وتوسيع الاستثمار في استخدام تكنولوجيا المعلومات في مجالات التعليم المفتوح، والتعلم عن بعد ونشر المعرفة للجميع.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: يسعدنا تمثيل إمارة أبوظبي في استضافة المؤتمر العالمي للتربية البيئيةـ هذا المؤتمر الهام الذي يجمع عددكبير من المتخصصين والمهنيين الذين يكرسون جهودهم لنشر مبادئ التعليم البيئي.
واضافت نحن جميعًا نعلم أن القدرة على إحداث التغيير في جميع المجتمعات تبدأ من تبنى سلوكًا صديقًا للبيئة والتي تصبح ممكنة فقط من خلال التعليم البيئي ، ونحن محظوظون جدًا في عصرنا هذا حيث بدأت الحكومات في تبني استراتيجيات وخطط لوضع البيئة ضمن أهم أولوياتها على أجندتها الوطنية. كما أننا محظوظون بأن نجد المزيد والمزيد من أفراد المجتمع أصبحوا على دراية بشكل متزايد بأهمية المحافظة على البيئة لإنقاذ كوكب الأرض.
وأشارت سعادتها إلى أن المؤتمر يوفر الفرصة لتفعيل وتعزيز دور الهيئة في مجال التعليم البيئي وتفعيل السياسات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة ، كما يساهم المؤتمر في تبادل الخبرات التربوية المحلية والإقليمية والعالمية لتعزيز اقتصاد تنافسي مبني على الابتكار ويشجع على الاستثمار في شباب الدولة وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تستجيب للتغيرات المتسارعة وتحويل المؤسسات التعليمية في الدولة إلى مراكز بحثية عالمية بما يتماشى مع مئوية الإمارات 2071.
من جهته شكر أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي للتربية البيئية على اختيار دولة الإمارات منوها بالحرص على ضمان نجاحه ليكون منصة للتغيير الإيجابي. وأكد باهارون أن دولة الإمارات بإمكانياتها المتقدمة وقدراتها المتميزة ستكون قادرة على إنجاح هذا المؤتمر الهام وتحقيق أهدافه المنشودة بالشكل الذي يدعم الجهود المبذولة لتبادل المعرفة والحوار بين المهتمين والمختصين في مجال التربية البيئية من أفراد ومؤسسات وشبكات والتحالفات المعنية في هذا المجال.
وأضاف: نحترم ونشجع تبادل المعلومات والحوار بين الخبراء والمهتمين في مجال التربية البيئية سواء كانوا يعملون على المستوى الفردي أو المؤسسي ، هذا لأننا نؤمن بالدور الهام الذي يلعبه التعليم في خلق الوعي بالمواضيع المهمة التي تهدد كوكبنا.. فقط من خلال التعليم يمكننا التخفيف من آثار السلوك السلبي الذي يضر ببيئتنا الثمينة بشكل مباشر وهذا هو دور كل واحد منا يعمل في هذا المجال.
وتعتبر فعاليات مثل المؤتمر العالمي للتربية البيئية بالغة الأهمية كونها تمثل منصة هامة تساهم في نشر مبادئ التربية البيئية في جميع أنحاء العالم وتدعم تطوير السياسات وبدء المشاريع التي يمكن أن تساعدنا في حماية الطبيعة.
وتعد مؤتمرات التربية البيئية التي تنعقد مرة كل عامين من أهم الفعاليات العالمية التي تربط خبراء التعليم البيئي على المستوى الدولي حيث تستعرض أفضل الممارسات والتجارب والأبحاث حول أساليب ونتائج التعليم البيئي تحت إشراف لجنة علمية تمثل جميع القارات ومن خلال جهود لجنة وطنية للبلد المضيف تعد المؤتمرات منصة لتبادل المعرفة والحوار بين المهتمين والمختصين في مجال التربية البيئية من أفراد ومؤسسات وشبكات والتحالفات المعنية في هذا المجال.