ورشة توعوية بنادي وجامعة الذيد حول مهارات التعامل مع المراهقين في عصر الانفتاح الرقمي

ورشة توعوية بنادي وجامعة الذيد حول مهارات التعامل مع المراهقين في عصر الانفتاح الرقمي


نظّمت لجنة التنمية الثقافية والمجتمعية بنادي الذيد بالتعاون مع جامعة الذيد ورشة عمل متخصصة بعنوان «كيفية التعامل مع المراهقين في ظل الانفتاح الرقمي»، وذلك ضمن سلسلة البرامج الهادفة إلى تعزيز الوعي الأسري والمجتمعي وتزويد الأسر بالمهارات التربوية اللازمة لمواكبة تحديات العصر.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار حرص نادي الذيد وجامعة الذيد على تعزيز الشراكة المجتمعية وترسيخ دور المؤسسات التعليمية والرياضية في تنمية الوعي وبناء أجيال قادرة على مواجهة تحولات العصر بثقة ومعرفة. وقدّمت الورشة الدكتورة فاطمة الحاج، أخصائية علم النفس، حيث تناولت خلال حديثها أبرز التحديات التي يواجهها الآباء والمربّون في التواصل مع المراهقين، في ظل التطور السريع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الرقمية. وركزت على ضرورة تحقيق توازن بين الاستخدام الرقمي والقيم الاجتماعية، وقدّمت مجموعة من الأساليب التربوية الحديثة لتعزيز التواصل الإيجابي مع الأبناء، وفهم احتياجاتهم النفسية والسلوكية في هذه المرحلة الحسّاسة.
وشهدت الورشة حضورًا لافتًا لمختلف فئات المجتمع، إلى جانب مجموعة من طلاب وطالبات جامعة الذيد، الذين تفاعلوا مع محاور الورشة وشاركوا في النقاشات الهادفة.
وفي ختام الفعالية، قام كل من سعادة سيف بن دلوان الكتبي رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، و مهير عبيد الخيال الطنيجي المدير التنفيذي لنادي الذيد، بتكريم الدكتورة فاطمة الحاج تقديرًا لمشاركتها المميزة وما قدمته من معلومات علمية قيمة.
من جانبه، أعرب سعادة سالم محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي الذيد عن شكره وتقديره لجامعة الذيد على تعاونها المستمر، كما أشاد بالدكتورة فاطمة الحاج على ثراء المحتوى الذي قدمته. وأكد أن هذه الورشة تأتي ضمن برامج النادي الرامية إلى نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الحوار بين الأجيال.
كما تم تقديم درع تذكاري لجامعة الذيد تقديرًا لدورها وتعاونها في إنجاح المبادرات الثقافية والمجتمعية التي ينظمها النادي.
وفي السياق ذاته، أوضح خليفة مبارك دلموك الكتبي رئيس لجنة التنمية الثقافية والمجتمعية بنادي الذيد، أن هذه الورشة تأتي استجابة لاحتياجات المجتمع، بهدف دعم الأسر ومساندتها في التعامل مع التحديات الرقمية المتسارعة، وتمكين أولياء الأمور من فهم سلوكيات المراهقين واستخدام أساليب تربوية فعالة تضمن التواصل الناجح معهم.