احتفلت وزارة التسامح والتعايش بيوم العلم، المناسبة الوطنية العزيزة على جميع أفراد المجتمع والتي يعبرون من خلالها عن الفخر والاعتزاز بقيمة وكرامة وعزة وقيم الوطن الأصيلة.
ورفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش علم الدولة فوق سارية وزارة التسامح والتعايش بأبوظبي بحضور عدد من القيادات الدينية والفكرية والمحلية وسعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح والتعايش، كما حضر الاحتفال نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني بأبوظبي، مع مراعاة كافة الاشتراطات الصحية التي أقرتها الدولة في مواجهة جائحة كورونا ومراعاة التباعد الجسدي.

وقال معاليه إن احتفالنا بيوم العلم يجب أن يواكبه إيمان حقيقي لدى كل من يسكن هذا الوطن الغالي من مواطنين ومقيمين، من أسر، ورجال ونساء وأطفال من مختلف فئات هذا المجتمع، بالقيم التي قام عليها هذا الوطن وأهمها الوحدة الوطنية التي نعيش في ظلالها جميعا في أمن وأمان وسعادة، وأن نتعهد جميعا بالعمل من أجل خدمة الوطن ورفعة رايته، مؤكدا أن هذا اليوم مناسبة مهمة للتأكيد على أن علم الدولة الاتحادية هو الهوية الأساسية لنا جميعا في كافة بقاع هذا الوطن الغالي.

وأكد معاليه على القيم الأساسية التي أُسس عليها هذا الوطن على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهي التسامح والتعايش والسلام والتعاطف والحوار الإيجابي بين كافة المقيمين على ارض هذا الوطن بصرف النظر عن ثقافاتهم وأديانهم، لأن هذا كله يؤكد أن مواطني إمارات المحبة والسلام والتسامح متحدون دائما في الانتماء لهذا الوطن والولاء لقيادته الرشيدة والحب والوفاء لرايته المرفوعة دائما وأبدا إلى السماء.

ودعا معاليه كافة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات للتحلي بروح الولاء والانتماء التي يعززها في نفوسنا الاحتفال بيوم العلم، ونحن نصطف خلف قيادتنا الرشيدة في الاستعداد للخمسين، فبهذه الروح فقط يمكننا أن نحقق كل ما تريده هذه الاستراتيجية الطموحة، وأقتبس هنا كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» الذي قال: «إن الاستعداد للخمسين يمثل شارة البدء في صياغة استراتيجية عمل وطنية هي الأكبر من نوعها للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة على كافة المستويات الاتحادية والمحلية، والاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات عام 2021، على أن تشارك كافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين والقطاع الحكومي والخاص والأهلي في تصميم مستقبل الخمسين عاماً المقبلة في دولة الإمارات»، وهذا ما نرجوه لوطننا الغالي ونحن نحتفي برايته الخفاقة دائما بقيمه وعزته وانجازاته.
وأضاف معاليه أن الاحتفال هذا العام يأتي والعالم أجمع يواجه جائحة كوفيد 19 ..

مشيرا إلى أن قيادتنا الرشيدة جنبت أبناء هذا الوطن آثاره السلبية ولعل مبادرة «لا تشلون هم» كانت الباعث الحقيقي للاطمئنان إلى قدرات هذا الوطن وحكمة قيادته الرشيدة، داعيا الله عز وجل أن يزيل هذا الوباء من العالم كله، ومؤكدا أهمية أن يلتزم الجميع بمراعاة الاشترطات الصحية أثناء احتفائنا بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة رفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك أسمى أيات الشكر والعرفان، والولاء والانتماء بالأصالة عن نفسة وبالنيابة عن كافة العاملين بوزارة التسامح والتعايش إلى القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لما يبذلونه من أجل رفعة الوطن وازدهاره وسعادة كل المقيمين على أرضه. وأكد معاليه أهمية أن يدرك الجميع خاصة شباب هذا الوطن بأن رفعة هذا العلم وتقدم هذه البلاد تعتمد دائما على اخلاص أبنائه وتفاني رجاله وتضحياتهم لكي يظل علمنا خفاقا في السماء ..مشيرا إلى أن هذا العلم سيظل موحدا لمواطني الامارات بكافة أطيافهم ويوحدهم في ظل القيادة الرشيدة.