الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
وزارة الدولة لشؤون الوطني الاتحادي تنظم المحاضرة الثالثة من مبادرة مجالس الأحياء
نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في قاعة الإمارات للضيافة في مدينة عجمان المحاضرة الثالثة ضمن الدورة الخامسة من مبادرتها "مجالس الأحياء"، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة ونشر ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع والتعريف بإنجازات العمل البرلماني خلال الخمسين عاماً الماضية، وذلك بالتعاون مع مكتب شؤون المواطنين في حكومة عجمان.
و ركز الدكتور أحمد المنصوري المختص في القانون والعلاقات الدولية، خلال محاضرته تحت عنوان "الآفاق المستقبلية للمرأة الإماراتية فيالعمل البرلماني" على محورين أساسيين، هما: "الإمارات كنموذج استثنائي في تمكين المرأة"، و"موقع دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال تمكين المرأة".
من جهته أكد سعادة سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن مبادرة "مجالس الأحياء" تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى جميع أفراد المجتمع الإماراتي بما يسهم في تحفيز المشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، وهو ما يعد ركيزة أساسية لدفع مسيرة التنمية السياسية في الدولة، وتحقيق المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن ورفعة شأنه، والمضي قدماً نحو المزيد من التطور والازدهار في المجتمع.
وأشار سعادته إلى أن تنظيم هذه المحاضرة يأتي ضمن الجهود المستمرة للوزارة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى المجتمع الإماراتي، والتأكيد أيضاً على مساهمة المرأة الفاعلة في تحقيق تطلعات وتوجهات قيادتنا الرشيدة في ترسيخ المكانة العالمية للإمارات وتحقيق رؤيتها المئوية.
وتحدث الدكتور المنصوري عن إنجازات دولة الإمارات في تمكين المرأة، وخاصة في المجال البرلماني، من خلال تسليط الضوء على القرارالتاريخي للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" في عام 2019م، القاضي برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المائة بحيث تشغل نصف عدد مقاعد المجلس، تحقيقاً للرؤية والتوجهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة،التي تؤمن بقدرات المرأة ودورها الفاعل في خدمة المجتمع وتحقيق مسيرة التنمية والازدهار في الدولة.
كما أشار المحاضر إلى أن دولة الإمارات تُعد الدولة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والثانية على مستوى الدول العربية التي تطلق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة، وذلك للحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها المرأة خلال مسيرة الدولة في الخمسين عاماً الماضية، ومساندتها في تحقيق المزيد خلال الخمسين عاماً المقبلة، وتمكينها عبر آليات وطنية تعزز من مكانتها وعملها ونجاحها في كافة القطاعات والمجالات.
و بين الدكتور المنصوري أن قيادتنا الرشيدة قد هيأت كل الظروف ووفرت جميع الأدوات التي من شأنها تأهيل المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في الدولة ولتصل إنجازاتها إلى العالمية، وتزويدها بالخبرات والمهارات التي تؤهلها للمشاركة الفاعلة في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات، وفي عملية صنع القرار الوطني ومناقشة قضايا الوطن وهموم المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لها، وذلك من خلال شغلها لنصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي.