سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
تلبية للتوسع السكاني والعمراني واستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية ودعما للتنمية المستدامة
وزارة الطاقة والبنية التحتية أنجزت أكثر من 4300 كم من مسارب الطرق الاتحادية
كشف سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع البنية التحتية والنقل، إن الوزارة أنجزت 29 طريق اتحادي خلال الـ 20 عاما الماضية، تخدم العديد من مناطق الدولة، ما يعكس حرص الوزارة على تطوير وتحسين شبكة الطرق، والتي تلبي احتياجات التوسع والانتشار السكاني والعمراني، واستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية وقد بلغت أطوال الطرق الاتحادية في الإمارات أكثر من900 كيلومتراً، بينما وصلت أطـــــوال الحـــــارات المـــرورية للــطرق الاتحـــادية إلى 4300 كيــلومتراً.
وأكد سعادته، أنه ومن أجل المحافظة على الانجازات النوعية التي حققتها خلال مسيرتها، بلورة الوزارة رؤية شاملة تعزز تكاملية العمل بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ، واستباق المتغيرات، والتخطيط للمستقبل، الأمر الذي يساهم في تحويل التحديات إلى فرص حقيقية داعمة لتوجهات حكومة دولة الإمارات.
ولفتت إلى أن توفير بنية تحتية متطورة يُشكّل، أولويّة في جدول أعمال وزارة الطاقة والبنية التحتية، وقد انعكس ذلك من خلال مشاريع ومبادرات تحسين المرافق العامة، وتطوير الطرق الاتحادية في أنحاء الدولة، مشيرة إلى أنه ومن خلال مبادراتها ومشاريعها المرتبطة بالطرق والنقل، تسعى الوزارة إلى دعم الاقتصاد الوطني للدولة، لتكون من أفضل دول في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيام الدولة في عام 2071.وذكرت وزارة الطاقة والبنية التحتية انها تعمل من خلال تطبيقها أفضل الممارسات العالمية عبر الاعتماد على منظومة الابتكار، والذكاء الاصطناعي إلى جانب تعاونها مع شركائها الاستراتيجيين، على المحافظة على مكتسبات دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة بحصولها على مراكز عالمية متقدمة بمؤشرات التنافسية العالمية، كما تحرص على مواكبة تطلعات الحكومة للخمسين عاماً المقبلة، من خلال وضع خطط عمل مرنة تسهم بفعالية في تحقيق رؤى مئوية 2071، إلى جانب دعمها لمنظومة الاقتصاد الوطني، وتحقيق السعادة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأكد سعادته أن المشاريع التي تعمل عليها وزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي أنجزتها والمستقبلية، تستهدف تلبية احتياجات مختلف مناطق دولة الإمارات، ومواكبةً للنمو المتسارع الذي تشهده الدولة لتعزيز جودة الحياة وإيجاد بنية تحتية عالية الكفاءة توائم تطور الدولة وتعزز من تنافسيتها بالمحافل الدولية، وتدعم التوجه المستقبلي للخمسين عاماً المقبلة، إضافة إلى تحقيق حلم الريادة عالمياً وصولاً لتحقيق مئوية الإمارات 2071.
وذكر سعادة وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع البنية التحتية والنقل، أن مشاريع البنى التحتية، لا سيما الطرق الشريانية التي تتمتع بها دولة الإمارات يعود أثرها بالإيجاب على مجمل مسيرة التنمية المستدامة في مختلف أنحاء الدولة، وإن الهدف منها راحة الناس وتعزيز جودة الحياة إلى جانب تعزيز مستهدفات الدولة في تحقيق الريادة العالمية.