محمد بن زايد وسام موستين يؤكدان أهمية استقرار المنطقة وحل النزاعات في العالم بالحوار
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بتعزيز قدرة الفلبين على الردع
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أمس الجمعة التزام الولايات المتحدة "الصارم" بمعاهدة دفاعية مع الفلبين وتعهد بنشر قدرات متقدمة هناك لتعزيز قدرات مانيلا على الردع في مواجهة التهديدات، ومن بينها "العدوان" الصيني.
التقى هيجسيث مع نظيره جيلبرتو تيودورو والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، وأكدوا على استمرار التعاون القوي في ظل التهديدات المتزايدة من الصين، والالتزام المشترك بالسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادي وفي بحر الصين الجنوبي حيث تتهم مانيلا بكين بارتكاب أعمال عدائية بشكل متكرر.
وقال هيجسيث "الردع ضروري في جميع أنحاء العالم، وفي هذه المنطقة تحديدا، وفي بلدكم في ظل التهديدات من الصين الشيوعية".
وذكر أيضا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ووصف الرئيس دونالد ترامب بأنه صانع سلام. وأضاف في مؤتمر صحفي مع تيودورو "الرئيس ترامب يسعى للسلام... لكننا سنكون أقوياء من أجل تحقيق هذا السلام". واستطرد يقول "سيعلم حلفاؤنا أننا نقف إلى جانبهم. قادة قواتنا البحرية مستعدون، وسيكونون مجهزين تجهيزا كاملا... نحن نعيد بناء جيشنا في عهد الرئيس ترامب".
وذكر أن من ضمن القدرات المتقدمة الإضافية التي ستنشرها الولايات المتحدة في الفلبين نظام صواريخ لضرب السفن ومركبات بحرية مُسيرة وصفها بأنها "ذات قدرات عالية".
وأكدت الصين عدم وجود أي مشاكل تتعلق بحرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الجنوبي، وحثت الولايات المتحدة على التوقف عن "إثارة المواجهات الأيديولوجية" و"بث بذور الفتنة" في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون في إفادة صحفية اليوم الجمعة "لطالما كان الجانب الأمريكي هو من يُشرك حلفاءه في الاستفزازات في بحر الصين الجنوبي، وهو من لفّق مرارا ادعاءات زائفة حول تهديد الصين للحرية... في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف قوه أن الصين تنصح الفلبين أيضا بعدم التصرف وفقا للولايات المتحدة، وعدم محاولة إثارة مواجهة عسكرية.
والفلبين هي المحطة الأولى لهيجسيث في جولته الآسيوية.