وصفه المعلمون بالكسول.. فتبين بأنه يعاني من كتلة ضخمة في دماغه
عانى طفل روسي يبلغ من العمر 12 عاماً من حالة صحية تسببت بانخفاض مستواه الدراسي، ما جعل مدرسيه يعتقدون بأنه "تلميذ كسول".
وبعدما لاحظ مدرسو الطفل ميشا، الذي يعيش في مدينة تشيليابينسك الروسية، بأن مستواه الدراسي منخفض جداً، وأن حركته بطيئة، اعتقدوا بأنه تلميذ كسول، دون أن يدركوا بأنه يعاني من حالة صحية خطيرة تسببت له بالإرهاق وأثرت على تحصيله العلمي.
وفي مرحلة لاحقة، اتخذت حالة ميشا منحى خطيراً، حيث أصبحت حركة أطرافه صعبة للغاية، وبات الصداع الشديد يلازمه على الدوام، الأمر الذي اضطر والديه لنقله إلى المستشفى.
وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، عن وجود كتلة كبيرة يبلغ طولها 12 سم، في النصف الأيمن من دماغه، وأنه بحاجة لعملية جراحية لإزالة هذه الكتلة.
وبعد إجراء عملية جراحية ناجحة لإزالة الكتلة، بات ميشا بحاجة لإعادة التأهيل.
ونقلت صحيفة ميرور عن جراح الأعصاب جيرمان سافرونوف قوله لوسائل الإعلام المحلية، إن الطفل كان يعاني من الصداع، وتشوه في الوجه، وضعف في أطرافه، وأن صور الرنين المغناطيسي، كشفت بأنه يعاني من داء الكيسات المذنبة العصبي.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن داء الكيسات المذنبة العصبي، هو عدوى طفيلية تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتسببها يرقات الدودة الشريطية التي تتجمع على شكل فقاعات متجاورة لتشكل كتلة كبيرة.