استقبلت سعادة شيخة سعيد المنصوري، مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة، وفداً سويدياً برئاسة هنريك هولمكويست، مستشار جلالة الملكة سيلفيا ، والسيدة ماريا جين كوسيجو، حيث قام الوفد بجولة تفقدية في مرافق المؤسسة للاطّلاع على أبرز الخدمات والتطورات التي شهدتها المؤسسة خلال السنوات العشر الماضية حيث شملت مبنى الرعاية والتأهيل، وغرفة العلاج باللعب وغرفة الاسترخاء ومركز الاتصال وقاعة  التقاضي عن بعد وفيلا الأطفال .
وتأتي هذه الزيارة في إطار الشراكة  والتعاون  مع المؤسسة الملكية السويدية من خلال تنظيم المنتدى العالمي للطفل في دبي 2014 بحضور جلالة الملكة سيلفيا، ملكة السويد، التي قامت بزيارةٍ للمؤسسة اطّلعت خلالها على مرافقها والخدمات التي توفرها للفئات المستهدفة. 
ورحبت سعادة شيخة سعيد المنصوري بالوفد مُشيرةً إلى أنَّ زيارة الوفد السويدي تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثُنائية وتبادُل التجارب الناجحة في مجال رعاية النساء والأطفال، مُوضحةً أن المؤسسة شهدت تطورات كبيرة مُنذُ الزيارة السابقة للوفد، تضمنت توسيع نطاق الخدمات وتحسين جودة الرعاية للنّساء والأطفال من ضحايا العُنف الأسري وضحايا الاتّجار بالبشر.
وأضافت أن هذه الزيارات تُعتبرُ فرصةً قيّمة لتعريف الوفود الدولية بالخدمات والبرامج الحديثة التي تقدمها المؤسسة وتبادُل الأفكار حول أفضل الممارسات في هذا المجال، لافتةً إلى أنَّ مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال استقبلت خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الوفود الرسمية من مُختلف أنحاء العالم، وذلك للاطّلاع على تجربة المؤسسة وتطبيق نماذجها الناجحة في مجال تعزيز ودعم الأطفال والنساء، كما  أن هذه الزيارات تُعتبر جزءاً من جهود المؤسسة لنقل معرفتها وخبراتها إلى المؤسسات المماثلة على المستوى الدولي،  وتعمل على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات. مما يُسهم في تحسين جودة الرعاية والحماية المقدمة للنّساء والأطفال في مختلف أنحاء العالم.
واستعرضت المنصوري أمام الوفد الزائر حزمة من المبادرات والحملات التي من شأنها نشر الوعي المجتمعي  ورعاية وحماية الفئات التي تواجه خطر الاعتداء مشيرة إلى البرامج المعتمدة  في المؤسسة والهادفة لتمكين النساء أكاديميًا  ومهنياً ونفسياً و اقتصاديًا لمواصلة مسيرتهن الحياتية بنجاح .
هذا واستقبلت المؤسسة على مدى السنوات القليلة الماضية العديد من الوفود الرسمية، ووفود من مُنظمات المجتمع المدني، كما استقبلت العديد من مُمثلي السفارات في دولة الإمارات، مما يُؤكد المكانة المرموقة التي تشغلها المؤسسة على المستويين الإقليميّ والعالميّ.
وشهدت الزيارة جولةً في مرافق المؤسسة شملت فيلا الأطفال الجديدة، ومبنى الرعاية والتأهيل، والذي يتضمن غُرفة الاسترخاء ومركز الاتصال وخدمات التقاضي عن بُعد وتمَّ إطلاعه على أبرز أساليب العلاج باللعب والعلاج الجمعي و أفضل الممارسات المتبعة لرعاياها.