وفد الداخلية السوداني يطلع على الجهود التطويرية بالأدلة الجنائية والمدينة الآمنة بشرطة أبوظبي
اطلع وفد من وزارة الداخلية السودانية على جهود شرطة أبوظبي التطويرية والأنظمة التي تطبقها وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في إدارة الأدلة الجنائية بقطاع شؤون الأمن والمنافذ ومركز المدينة الآمنة بقطاع شؤون القيادة .
والتقى اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ الوفد برئاسة الفريق أول عنان حامد عنان وزير الداخلية السوداني ومدير عام قوات الشرطة وجرى خلال اللقاء بحث تبادل الخبرات في المجالات الشرطية والأمنية .
واطلع الوفد بحضور العميد حميد سعيد العفريت نائب مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ على إنجازات القطاع وجهوده المستمرة في الارتقاء بمنظومة العمل الشرطي و الأمني ، ثم اطلع على الجهود التطويرية في إدارة الأدلة الجنائية .
وقدم العميد خميس راشد الكعبي مدير إدارة الأدلة الجنائية شرحاً للوفد حول مهام الإدارة في الكشف عن الجريمة بواسطة العلوم الجنائية الحديثة واستخدام أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة .
وتجول الوفد في أقسام الإدارة ، واستمع الى شرحاً وافياً عن دور الأدلة الجنائية في الشرطة والمهام الموكولة لها للكشف عن الجريمة بواسطة العلوم الجنائية الحديثة، واطلع على التطورات الكبيرة التي شهدتها إدارة الأدلة الجنائية باستخدامها احدث الأنظمة العالمية في المجالات المخبرية حتى أصبحت واحدة من أهم المختبرات الشرطية على مستوى الشرق الأوسط والعالم ،لافتا إلى أن مختبرات الأدلة الجنائية لشرطة أبوظبي تضم عددا من الكوادر المواطنة التي تم تأهيلها وإيفادها إلى الجامعات والمؤسسات البحثية المتميزة في العالم للتزود بالعلوم والخبرات اللازمة ومتابعة المستجدات العلمية بمجالات العمل الشرطي والأمني .
وثمن وفد وزارة الداخلية السوداني التطور الكبير الذي حققته شرطة أبوظبى في مجال توظيف التقنيات الحديثة للكشف عن غموض الجرائم .
وزار الوفد مركز المدينة الامنة في شرطة أبوظبي وكان في استقباله العميد سعيد محمد الكعبي نائب مدير قطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي ،وقدم المقدم سعيد عبدالله الرشيدي من شرطة أبوظبي شرحا حول التقنيات والأنظمة الذكية وآلية العمل وارتباطها بالأبراج والكاميرات باعتماد أنظمة الرقابة في المركز والأنظمة المبتكرة في إدارة السلامة المرورية.
وذكر ان مركز المدينة الآمنة يعد أحد المشاريع التقنية الريادية التي تستعين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطتها الاستراتيجية للتطوير والتحديث والتنبؤ بالجريمة والوقاية منها وتعزيز مستوى إدارة السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطرق وفقاً لتقنيات متطورة تعد الأحدث على المستوى العالمي من خلال الرقابة الالكترونية للطرق والبرامج التي تقوم بتحليل البيانات المرورية والجنائية باستمرار وصولاً إلى أعلى مستويات الكفاءة و الفعالية في اتخاذ القرار و تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين موضحاً انها تعمل كمركز استشعار مبكر من خلال ارتباطها مع المنظومة الوطنية للإنذار المبكر و تقوم بإرسال التحذيرات للجمهور حول المخاطر والمهددات قبل وبعد وقوعها باستخدام نظامي الاستشعار و البث والإرسال، في إرسال الرسائل الالكترونية المتغيرة والتحذيرية وقت الأحوال الجوية المتقلبة، والحوادث الجسيمة وإغلاق الطرق عبر الشاشات في الأبراج الذكية والشواخص المرورية الالكترونية والرسائل عبر الهواتف المتحركة والتطبيقات الشرطية.