عندما بدأ البريطاني تيم كوبر يعاني من الصداع، لاحظ بأنه يتلاشى عندما ينام، لذا لم يقم باستشارة أي طبيب بشأن هذه المشكلة، لكنه انهار فجأة في الشارع في أحد الأيام بعد جلسة غولف مع الأصدقاء.
تم نقل تيم البالغ من العمر 57 عاماً إلى المستشفى، وبعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى بدأ بتقيؤ مادة غامقة اللون تبين لاحقاً بأنها دماء فاسدة. ولم يمض وقت طويل قبل أن يكتشف الأطباء أن تيم يعاني من ورم كبير في دماغه، مؤلف من ورمين منفصلين اندمجا مع مرور الوقت.

ويقول تيم متحدثاً عن معاناته: " لم أتمكن من استيعاب ما حدث معي، لأنني كنت أعاني من آلام شديدة، ولكن زوجتي أدركت جيداً ما قاله الأطباء. لقد كان وقتاً عصيباً جداً لكلينا".

أصيب المسعفون بالصدمة لأن تيم لم يعان من أي أعراض أخرى وأكدوا أن الورم ينمو في دماغه منذ خمس سنوات. وبما أنه لم يكن ورماً سرطانياً، فقد قرر الأطباء إزالته على الفور في عملية جراحية ناجحة.
وفي الوقت الحالي يقوم تيم بتأليف كتاب عن تجربته، بعنوان "صخرة في رأسي"، بالتعاون مع مؤسسة السيرة الذاتية الوطنية "ستوري تيراس"، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.