يخفي جرائمه بإحراق منزل عائلته

يخفي جرائمه بإحراق منزل عائلته


شهدت محافظة أربيل العراقية حادثاً غريباً، حيث أعلنت السلطات الأمنية عن إلقاء القبض على شاب أقدم على سرقة والدته والاعتداء عليها، ثم أشعل النيران في منزل عائلته في محاولة لإخفاء جريمته.
وبدأت القصة عندما تلقت فرق الإطفاء والأجهزة الأمنية بلاغاً حول اندلاع حريق في أحد المنازل. وعلى الفور، توجهت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث، حيث عمل رجال الإطفاء على إخماد النيران، فيما باشرت الشرطة تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق.
في البداية، بدا الحادث وكأنه حريق عرضي، لكن سرعان ما بدأت الشكوك تتزايد، خاصة بعد أن أدلى أفراد الأسرة بشهاداتهم حول ملابسات الحادث. ووفقاً لصاحب المنزل، فإن شخصاً ملثماً اقتحم المنزل، واعتدى على زوجته، ثم أشعل النيران قبل الفرار.
ومع تقدّم التحقيقات، وبمراجعة كاميرات المراقبة، توصلت الشرطة إلى مفاجأة صادمة، إذ تبين أن الجاني لم يكن شخصاً غريباً كما اعتقدت الأسرة، بل كان الابن نفسه، فقد كشفت الأدلة أن الشاب اعتدى على والدته بعنف، ثم استولى على مصوغاتها الذهبية، قبل أن يشعل الحريق في محاولة لطمس آثار جريمته والتظاهر بأنه ضحية حريق منزلي.
وحاول الجاني التمويه وإظهار الصدمة أمام الجميع، مدعياً أن الحريق كان قضاءً وقدراً، لكنه لم يدرك أن التحقيقات ستكشف مخططه في وقت قياسي.