رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريشيوس بذكرى استقلال بلاده
فيلم «في بيتنا بطل» يعرض في طيران الإمارات
يستعرض سيرة ودعم القيادة لبطل متلازمة داون الرياضي سيف الدبل
واستعرض الفيلم فوز البطل سيف بالأولمبياد المحلي والإقليمي والعالمي الخاص الذي استضافته العاصمة أبوظبي وتشرف بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي الأولمبياد ، والذي بدعمه اللامحدود تستشرف دولة الإمارات وهي تستقبل الخمسين عاما القادمة برعاية استثنائية لأصحاب الهمم وبدعم لامحدود من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله والقيادات الرشيدة وبجهود المؤسسات الحكومية المتخصصة بدءا من وزارة وهيئات ودوائر تنمية المجتمع ومؤسسة زايد الانسانية لرعاية أصحاب الهمم ومساهمة مراكز وجمعيات واندية ومؤسسات أصحاب الهمم الحكومية والأهلية
وأثنت الدكتورة منال جعرور على المبادرة والاستجابة الرائعة لطيران الامارات في بث الفيلم ولمدة تسعين يوما على رحلاتها الدولية وهي الطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ما يعكس تضافر جهود الجهات الأهلية والقطاعين العام والخاص في تحمل المسؤولية المجتمعية تجاه فلذات الأكباد من أصحاب الهمم وإبرازا لقدراتهم وطاقاتهم المميزة.
كما أشارت الدكتورة منال جعرور إلى جهود أسرة البطل سيف الدبل في الاعتناء التربوي والصحي والاجتماعي بالبطل سيف متمثلة في والدته السيدة سونيا السيد أحمد الهاشمي المؤسسة للجمعية والعضو المستشارة ووالده السيد محمد عبدالله الدبل عضو مجلس إدارة سابق بالجمعية.
ومن جانبها عبرت السيدة سونيا السيد أحمد الهاشمي والدة البطل سيف عن تقديرها الكبير لبوابة العين للإعلام والدراسات على تبنيهم الإعلامي الداعم للبطل سيف وحرصهم على إبراز إنجازاته الوطنية والعالمية فخرا به كعضو منتج ومتميز من أصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة وحقق لها المزيد من الميداليات العالمية في رياضات أصحاب الهمم ، وأن ما قمت به تجاه فلذة كبدي سيف أنا ووالده هو جزء من واجباتنا وواجبات كل أسرة تجاه فلذات أكبادهم والمكلفين برعايتهم والتي ما كانت لتتميز لولا وقوف المسؤولين والجهات المختصة ما جعلنا ندعم قيام جمعية متخصصة لذوي متلازمة داون من أصحاب الهمم.
كما عبر والد البطل سيف السيد محمد عبدالله الدبل بالمبادرة ومؤكدا دور الإعلام الحديث ومنصات التواصل الاجتماعي اليوم في تعزيز رعاية أصحاب الهمم والوقوف معهم ومع احتياجاتهم على مستوى الدولة كل في اختصاصه وأهمية تضافر الجهود لدعم أسر أصحاب الهمم وتضامنهم في تحقيق أفضل الخدمات التعليمية والصحية والرياضية والاجتماعية أسوة بأقرانهم قبل كل شيء ثم مراعاة لظروفهم الخلقية لا غير وأنهم من نعم الله علينا في اكتساب المزيد من الأجر والثواب.