ينطلق في إكسبو 2020 دبي .. 40 وزارة وهيئة حكومية تشارك في مهرجان الأخوة الإنسانية الأربعاء المقبل
أعلنت وزارة التسامح والتعايش عن مشاركة أكثر من 40 وزارة وهيئة حكومية في مهرجان الأخوة الإنسانية الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بحضور ومشاركة الأزهر والفاتيكان، وبرعاية وحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خلال الفترة من 2 إلى 5 فبراير في إكسبو 2020 دبي.
وتركز الأنشطة التي تشارك بها هذه الجهات على ورش العصف الذهني والمنتديات، وورش العمل، وذلك تحت مظلة المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح.
كما ستنظم لجان التسامح المنتشرة بكافة المؤسسات الحكومية أنشطة فرعية وداخلية في إطار المهرجان ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي أقرته الأمم المتحدة تخليدا لذكرى توقيع وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، والتي تم توقيعها من جانب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في 4 فبراير 2019 بأبوظبي.
وقالت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش إن مشاركة كافة المؤسسات الحكومية بالمهرجان لها أهمية كبيرة لما له من أثر في تعزيز ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية لدى كافة العاملين بهذه المؤسسات، كما أنه فرصة لإبراز جهود كافة لجان التسامح بهذه المؤسسات والتي تم إنشاؤها قبل عامين، في إطار المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح، مؤكدة أن مهرجان الأخوة الإنسانية فرصة لاستعراض ما تم إنجازه من قبل هذه اللجان، وعقد ورش عصف ذهني لوضع الأسس لتطوير العمل خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت الصابري أن مشاركة لجان التسامح بالمهرجان يمهد الطريق أيضا لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية، وشرح أسس وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها بأبوظبي، ودور هذه الوثيقة في الجهود الرامية لإحلال السلام والتسامح والتعايش بكافة قارات العالم، والدور الإماراتي البارز في هذا المجال، مشيدة بالجهود التي بذلها أعضاء أكثر من 40 لجنة للتسامح خلال المرحلة الماضية، سواء داخل مؤسساتهم، أو في إطار التعاون المشترك في ما بينهم، وهي جهود تدعمها وتقدرها وزارة التسامح والتعايش تحت مظلة الحكومة حاضنة للتسامح.
وعن ورشة العصف الذهني الحكومة حاضنة للتسامح .. آمال وطموحات .. أكدت الصابري أنها تركز على عدة محاور، منها عوائد تفعيل وتعزيز التسامح والأخوة الإنسانية في المؤسسات الحكومية، علاوة على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في ما يتعلق بالتسامح والأخوة الإنسانية على أرض الواقع، إضافة إلى تعزيز المشاركة والشفافية لدى هذه المؤسسات وتحديد فرص وإمكانات التطوير وتبادل الخبرات والمعارف، فيما يتعلق بموضوع الجلسة، معبرة عن أملها بأن تخرج الجلسة بمقترحات وأفكار لتعزز التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في مختلف مؤسسات الدولة.
وحول آلية عمل الجلسة .. قالت الصابري إن كافة ممثلي الوزارات والهيئات وأعضاء لجان التسامح سيتم تقسيمهم إلى مجموعات وتحديد قائد لكل مجموعة، ثم يتم تبادل الأفكار والمقترحات، والخبرات، للخروج بأفكار مبتكرة قابلة للتطبيق، ثم يتم استعراض كافة المخرجات، لدمجها وجدولتها ضمن التوصيات النهائية للجلسة.
وقالت الصابري إن جلسة الأخوة الإنسانية خط دفاع أساسي في زمن كورونا" تعد واحدة من أهم الفعاليات الرئيسية لمهرجان الأخوة الإنسانية، لأنها تتعلق بجهود كافة المؤسسات الحكومية في مواجهة الجائحة، مؤكدة أن عددا كبيرا من الوزرات والهيئات ستشارك في الجلسة النقاشية التي تتناول جهود كافة هذه المؤسسات في مواجهة الجائحة، ومكانة الأخوة الإنسانية في هذه المواجهة، مؤكدة أن كافة المؤسسات الإماراتية كانت حريصة منذ اليوم الأول لمواجهة هذه الجائحة على العمل لتعزيز وحماية المجتمع الإمارات بكافة فئاته، وأفراده دونما تفرقة أو تفضيل لأحد على حساب غيره، وهذه الصورة تعد أسمى مشاهد المواجهة على المستوى العالمي، لأنها عززت مبدأ الأخوة الإنسانية دون سواه في كافة ممارساتها وجهودها لحماية المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته.
وأشارت إلى أن المشاركين في جلسة الأخوة الإنسانية خط دفاع أساسي في زمن الكورونا من كافة الوزارات، سيقدمون شهادتهم للتاريخ عن إنجازات الإمارات محليا وعالميا في مواجهة الجائحة، من خلال المواقف، والجهود، ومستويات الإنجاز، والذي استفاد منه الجميع محليا وعدد كبير من دول العالم على المستوى الدولي.