انا اول من قدّم بطولة مطلقة في الدراما المشتركة

يوسف الخال: الفنان اللبناني يقاوم ويصارع مع أنه يملك مقومات مهمة وكثيرة

يوسف الخال: الفنان اللبناني يقاوم ويصارع مع أنه يملك مقومات مهمة وكثيرة

عادت الأمور إلى مجاريها بين الممثل اللبناني يوسف الخال وشركتيْ (صبّاح إخوان) و(إيغل فيلمز) بعد قطيعة استمرت لسنوات.
الخال، تحدث عن تفاصيل ما حصل، معتبراً أن ما كان يهمه الصداقة الشخصية أولاً.
• كيف تمت المصالحة مع شركة (صبّاح إخوان)؟
- اتفقنا على عدم الخوض في التفاصيل.
العنوان كان كافياً، وكذلك الصورة التي تحدثت عن الموضوع، وكانت جلسة تخللتْها جردة خمس سنوات، وبناء عليه تم توضيح كل شيء.
ثمة أمور كنت لا أعرفها، والعكس صحيح بالنسبة إليهم، وحصل تقارب في وجهات النظر و(مشي الحال).
• وهل تبيّن أن هناك مَن دخل على الخط وفاقَمَ الأزمة؟
- طبعاً. أحياناً يصلنا كلام عن شخص معيّن، ولكننا لا نتأكد من صحته من صاحب العلاقة مباشرة، ونظن أنه حقيقي ثم تحصل تراكمات، ولكن تم توضيح الأمور من الطرفيْن.
• لكنك كنتَ تسكت إلى أن شنّتْ زوجتك نيكول سابا هجوماً؟
- بل كنتُ أتكلم دائماً.
• ليس بشكل مباشر؟
- في آخر ثلاث إطلالات تحدثتُ بشكل مباشر ورفعتُ السقف عالياً، وتمت الدعوة وحصلتْ على نطاق جدي وعال، ولم تكن المسألة بسيطة أبداً.
• هل يمكن أن نعرف تفاصيلها؟
- هي أشياء لا تهم الناس وتحدثتُ فيها مع الأستاذ صادق الصبّاح.
كان هناك تشويه لبعض الأحداث ولا يمكنني أن أضيف المزيد.
وهذا التشويه أدى إلى التباعد الذي زاد يوماً بعد يوم ورافقه (القيل والقال).
الشفافية والوضوح مع صاحب العلاقة والتحدث معه مباشرة يمنع حصول المشاكل، لكن دخول الغصون في الشجرة يؤدي إلى تَشابُكها.
• وهل كانت جلسة مشتركة مع زوجتك نيكول سابا؟
- نعم، إذ تجمع بيننا الاتجاهات ذاتها، وكل منا قال ما لديه وأعطى رأيه في الموضوع، وعبّر عن الأشياء التي لا تريحه ووصلْنا إلى مكان كله خير.
• وهل تمت المصالحة مع شركة (إيغل فيلمز) أيضاً؟
- بل مع كل شركات الإنتاج.
مررتُ بمرحلةٍ شعرتُ بأن الكل لديه مشكلة معي، من دون أن أعرف السبب.
وعندما عرفتُ التفاصيل، ذهبتُ وواجهتُ وتَبَيَّنَ أنني مُحِقّ فيها جميعاً.
• عندما تحصل مشاكل بين شخص وبين أكثر من طرف، قد يظن الناس أنه هو السبب؟
- وهذا ما استنتُجه أنا أيضاً في إحدى المرات قبل أعوام. كنتُ أظن أن المشكلة فيّ، ولكن اتضح أنني كنت مخطئاً وأنها في بعض الأشخاص الذين كانوا يسعون للتشويه للنيل مني فنياً.
البعض يتحدث عني بالسوء لأنه لا يحبني، والبعض الآخَر يقول إنه توجد فيّ صفات سيئة، وهناك مَن يقول إنه اتصل بي ولكنني لم أردّ، وفي الحقيقة أن أحداً لم يتصل بي.
ما حصل كان مجرد سوء تفاهم وتراكمات، وكانت النتيجة تصوير أنني شخص لا يمكن العمل معه، علماً أنني لا أقول إن ما حصل كان مدبَّراً.
وفي النهاية، جرت توضيحات وليس أكثر.
• هل تعتقد أنك تعرّضتَ للاغتيال الفني؟
- كلا. الفنان اللبناني يقاوم ويصارع مع أنه يملك مقومات مهمة وكثيرة، وهناك مُخْرِجون أكفاء أتوا من أميركا بعدما درسوا هناك، ويسعون جاهدين لإثبات أنفسهم والحصول على فرص عمل، في حين أن غيرهم من مكان آخَر يربحون لمجرد أنه تربطهم علاقة صداقة مع جهة ما.
في الأساس الفرص محدودة واللبناني على الرف دائماً، وعندما يحتاجون إليه يستعينون به أو أن وجوده يكون محدوداً. صحيح أن بلدنا صغير، ولكننا كبار كأفراد وقدرات.
شخصياً، لا يمكنني أن أتحدّث عن غبنٍ ومظلوميةٍ، لأنني كنتُ أول مَن شارك في الأعمال المشتركة، وحققتُ نجاحات جيدة في سورية ودبي وقدّمت أعمالاً تاريخية، كما أنني أول شخص لبناني قدّم بطولة مطلقة في الدراما المشتركة.
• وبعدها لم تنل ما تستحقه؟
- لأنه توقف الاستثمار في هذا الصعود في مرحلة معينة نتيجة العراقيل التي حصلت، ولكنني لم أتعرّض لحرب مبرمجة ولا أعاني عقدة الاضطهاد.
كانت هناك مشكلة وكان المطلوب التوضيح وليس التبرير. عندما لا يحصل توضيح، نبني على فكرة معيّنة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الآخَر.
• وهل أنتَ مَن بادر إلى المصالحة؟
- لن أقول، لأننا اتفقنا أن هذا الأمر لن يكون من بين الأشياء التي يمكن التحدث عنها كي لا يقال هذا اتصل بالآخَر وهذا اعتذر من الآخَر، ولذا أكتفي بالقول إنه تم اللقاء.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot