ثأر يوفنتوس لخسارته أمام ضيفه ميلان في نصف نهائي الكأس السوبر الإيطالية مطلع العام الحالي وتغلب عليه 2-0 في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل البلجيكي صامويل مبانغولا (59) والبديل الأميركي تيموثي وياه (63) هدفي يوفنتوس.
والفوز هو الأول ليوفنتوس في الدوري منذ 22 كانون الأول-ديسمبر وتحديدا بعد ثلاثة تعادلات تواليا أمام فيورنتينا 2-2 وتورينو وأتالانتا بالنتيجة ذاتها 1-1، فارتقى موقتا الى المركز الرابع برصيد 37 نقطة متخلفا بفارق 10 نقاط عن نابولي المتصدر الذي يحل ضيفا على اتالانتا لاحقا.
يُذكر أن يوفنتوس هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن هذا الموسم في الدوري لكنه راكم الكثير من التعادلات (13).
أما ميلان الذي كان هزم يوفنتوس 2-1 في نصف نهائي الكأس السوبر، فبقي ثامنا برصيد 31 نقطة لكنه يملك مباراة مؤجلة يخوضها ضد جاره بولونيا.
وأشاد مدرب يوفنتوس تياغو موتا بلاعبيه قائلا "لاعبو فريقي يتطورون من مباراة إلى أخرى الى أن وصلوا الى تقديم عرض رائع كما شاهدنا اليوم".
وتابع "حدث هذا الامر لانهم يبذلون جهودا كبيرة كل يوم، فوز اليوم هو مكافأة لهذه الجهود".
جاءت المباراة سريعة ومليئة بالفرص في شوطها الأول وكاد ميلان يفتتح التسجيل بواسطة لاعب وسطه الهولندي الدولي تيجاني رايندرز (19). ثم تدخل حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو للتصدي لمحاولة جناح ميلان البرتغالي رافايل لياو (37).
وفرض يوفنتوس نفسه في الشوط الثاني ونجح في افتتاح التسجيل عندما سدد مبانغولا كرة ارتطمت بالمدافع البرازيلي ايمرسون رويال خادعة الحارس الفرنسي مايك مينيان (59).
ولم يكن ميلان افاق من الصدمة حتى تلقت شباكه هدفا ثانيا بامضاء البديل وياه الذي دخل مطلع الشوط الثاني (63).
وقال الفرنسي مينيان حارس ميلان "فاز الفريق المنافس بالمعارك الفردية، أنا غاضب لكن هذه هي كرة القدم. لا تستطيع ان تكون سعيدا عندما تخسر"، مشيرا الى أنه "لا يمكن الاستسلام، ثمة العديد من المباريات منذ الآن وحتى نهاية الموسم".
وفي مباراة ثانية، تابع بولونيا صحوته مؤخرا وتغلب على مونتسا 3-1 ملحقا به الخسارة السادسة في آخر 7 مباريات ليبقى أسير المركز الأخير مع 13 نقطة.
كان مونتسا البادىء بالتسجيل عبر دانييلي مالديني بعد مرور 4 دقائق، لكن بولونيا رد بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها الأرجنتيني سانتياغو كاسترو (22) والدنماركي وينس اودغارد (34) وريكاردو أورسوليني (69).