فوز ثمين لبودو غليمت 

يونايتد وتوتنهام يسقطان بفخ التعادل في يوروبا ليغ 

يونايتد وتوتنهام يسقطان بفخ التعادل في يوروبا ليغ 

أنقذ الجزائري الأصل ريان شرقي فريقه ليون الفرنسي من الخسارة أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي بتسجيله هدف التعادل 2-2 في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم، فيما اكتفى توتنهام الإنكليزي بدورة بالتعادل مع ضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني 1-1، وفاجأ بودو غليمت النروجي ضيفه لاتسيو الإيطالي بتغلبه عليه 2-0. في المباراة الأولى، افتتح ليون التسجيل عبر الأرجنتيني تياغو ألمادا (26) وعادل الفرنسي ليني يورو ليونايتد (45+5)، قبل أن يسجل البديل جوشوا زيركسي هدف التقدم ليونايتد (88) ثم ينقذ شرقي ليون من الخسارة (90+5). ويستضيف يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" الفريق الفرنسي في 17 هذا الشهر ضمن لقاء الإياب. في أول مواجهة بين الفريقين منذ لقائهما في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 الذي توّج يونايتد بلقبه، خرج "الشياطين الحمر" بتعادل كما فعلوا في أرض ريال سوسييداد الإسباني (1-1) ضمن ذهاب ثمن النهائي قبل الفوز 4-1 إيابا. ولم يتمكن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم من العودة إلى سكة الانتصارات، بعد تعادل مع جاره مانشستر سيتي وخسارة أمام نوتنغهام فوريست ضمن الدوري. ويحاول يونايتد الذي يحتل المركز الثالث عشر في الدوري، إنقاذ موسمه من بوابة يوروبا ليغ، كونها فرصته الوحيدة للعودة إلى المسابقات القارية في العام المقبل. ذلك، إلى جانب أنه سيتكبد خسائر مالية كارثية في حال فشل في ذلك. وستكون أمام يونايتد مهمة شاقة الأحد في الدوري أمام نيوكاسل قبل استضافة ليون الذي لم يخسر قاريا منذ سقوطه أمام بشكتاش التركي في الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة. حصل ليون على خطأ نفذه ألمادا نحو منطقة الجزاء، لتخدع الكرة الحارس الكاميروني أندري أونانا وتدخل شباكه (26). وفقا لشبكة "أوبتا" الإحصائية، فإن أونانا هو أكثر حارس ارتكابا لأخطاء أدت إلى أهداف (8) لفريق إنكليزي ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم. حاول قلب الدفاع هاري ماغواير التعديل برأسية لكنها لم تكن ناجحة (29)، ثم جرّب ألمادا إضافة الثاني لكن هذه المرة كان أونانا متيقظا (30). ولم تشكل تسديدة الدنماركي راسموس هويلوند من على مشارف المنطقة خطورة على الحارس لوكاس بيري (33)، لكن الكرة التي أبعدها من ركنية، وصلت إلى الأوروغوياني مانويل أوغارتا الذي سددها بقوة وتابعها يورو في الشباك (45+5). وأهدى زيركسي التقدم للضيوف برأسية بعدما تابع تمريرة طويلة من البرتغالي برونو فرنانديش (88). وحين بدا أن الحكم سيطلق صافرة النهاية معلنا فوز يونايتد، عادل شرقي النتيجة حين تابع كرة تصدى لها الحارس أونانا بعد تسديدة لكنها تهيأت أمام الجزائري الأصل وأودعها في الشباك (90+5). وفي لندن، سجل الإسباني بيدرو بورو هدف التعادل (26) لتوتنهام أمام فرانكفورت الذي بكّر التسجيل عبر مهاجمه الفرنسي أوغو إيكيتيكي (6). وتأجل الحسم إلى مواجهة الإياب في ألمانيا حيث ستكون المواجهة السادسة تاريخيا بين الناديين. والتقى الفريقان 4 مرات منذ عام 1982، علما ان المواجهة الاخيرة بينهما قبل هذه الأمسية تعود إلى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في موسم 2022-2023، حين فاز توتنهام على أرضه 3-2 بعدما كان تعادلا سلبا في ألمانيا. وفشل الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام الذي يتعرض لانتقادات شديدة في تبديد المخاوف تجاه فريقه، حيث بات يتوجب عليه العودة من مباراة الإياب في ألمانيا في 17 الشهر الحالي فائزا للحفاظ على آماله في الظفر بأول لقب للنادي منذ الكأس عام 2008. وبكّر فرانكفورت في التسجيل عبر إيكيتيكي الذي توغل في العمق على الجهة اليسرى وتقدم إلى الوسط قبل أن يسدد كرة قوية أرضية فاجأت الجميع وهزت الشباك الحارس الإيطالي غوغليالمو فيكاريو (6)، في رابع أهدافه إضافة إلى 3 تمريرات حاسمة في 11 مباراة في يوروبا ليغ. كما سجل إيكيتيكي هدفه الـ 20 في مختلف المسابقات، منها 13 في "بوندسليغا" هذا الموسم، معوضا رحيل المصري عمر مرموش إلى مانشستر سيتي الانكليزي. وأدرك توتنهام التعادل بفضل المدافع بورو الذي لكز بكعب قدمه اليسرى تمريرة جيمس ماديسون داخل شباك الحارس البرازيلي كايوا سانتوس (26). وفرض لاعب خط الوسط أولريك سالتنس نفسه نجما لمباراة فوز بودو غليمت على ضيفه لاتسيو بتسجيله هدفي الفوز في الدقيقتين 47 و69. وخرج بودو غليمت فائزا من المواجهة الأولى على الاطلاق مع لاتسيو في مسابقة أوروبية، علما أن الفريق النروجي كان فاز في مبارياته الثلاث السابقة على أرضه أمام أندية إيطالية وذلك على سمبدوريا في مسابقة كأس حاملي الكؤوس عام 1994، وروما مرتين في موسم 2021-2022 في كونفرنس ليغ ضمن دور المجموعات وربع النهائي. ولم يستغل أتلتيك بلباو الإسباني النقص العددي في صفوف مضيفه رينجرز الاسكتلندي منذ الدقيقة 13 بعد طرد مدافعه الهولندي روبن بروبر، واكتفى بالتعادل السلبي معه. وأهدر البديل أليكس بيرينغير ركلة جزاء للفريق الباسكي الذي تستضيف مدينته المباراة النهائية، بعد ثماني دقائق على دخوله، إذ تألق ليام كيلي في التصدي لتسديدته (82).