رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
10 آلاف مستفيد من فعاليات جمعية واجب التطوعية في 2019
استفاد نحو 10 آلاف شخص من الأنشطة التوعية والفعاليات المختلفة التي نفذتها جمعية واجب التطوعية خلال العام الماضي، وشملت تنفيذ مبادرات وحملات تطوعية، وإقامة مؤتمرات ومحاضرات وورش تثقيفية، وتنظيم مجالس مجتمعية ورمضانية.
وقال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إداة جمعية واجب التطوعية، إن دعم تلك المناشط المختلفة يسهم في تعزيز نطاق التطوع التنموي في مؤسسات المجتمع المدني، خاصة في ضوء تكاثر الحديث عن تراجع التطوع في المجتمع الإماراتي.
وأكد أن “الجمعية” تهدف إلى تفعيل دور أفراد المجتمع كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، من خلال بناء قدرات المتطوعين وتعزيز ثقافة المبادرة والعمل التطوعي والمواطنة الفاعلة وغرس القيم والممارسات المدنية.
وأوضح أن “الجمعية” تضطلع بدور متنامٍ في توسيع العلاقات البناءة والمثمرة مع الشركاء من خلال العمل بروح الفريق الواحد، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية استعداداً للسنوات الخمسين المقبلة، والتي جاءت نبراساً مضيئاً للعمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، منها ترسيخ واستدامة مسيرة التميز التطوعي في ربوع الوطن.
وذكر أن الجهود المُعلنة تعدّ شاهداً على جوانب الخدمة التي تقدمها جمعية واجب التطوعية في نشر الثقافة التطوعية لدى المجتمع المدني، كي يتبناها روّاد العمل التطوعي وصناع المستقبل، مما يسهم في مسيرة التطوير التي تشهدها الإمارات على المستوى الإنساني والمجتمعي.
وأضاف أن استجابة أفراد المجتمع للتطوع في جميع المجالات، يرسّخ حُب العمل المجتمعي والتنموي الشامل للنهوض بمكانة الوطن، ويسهم في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في نشر رسالة السعادة والتسامح والتعايش، وتعكس نهج المحبة والسلام في موطن العطاء والتقدم. من جهتها حفزت جمعية واجب التطوعية، ما يزيد عن 1050 شخصا للمشاركة التطوعية، ضمن 7 مجالس مجتمعية نظمتها العام الماضي بالتعاون مع الشركاء.
وقال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان: ركزت المجالس على تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات في المجتمع، كما كانت منصة للحوار البناء لمناقشة مجمل القضايا الوطنية التي تهم المشاركين، بما يعزز اللحمة الوطنية، وتحقق رؤية ورسالة الجمعية في العمل التطوعي.