تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة الداعية لتعزيز الوعي المجتمعي والوقائي حول فيروس كورونا - كوفيد 19 أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة إجراءات لزوم تنظيم حركة المجتمع في شهر رمضان المبارك. وأكد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة على أن شرطة رأس الخيمة ستواصل دورها المجتمعي جنباً إلى جنب مع دورها في حفظ الأمن والأمان حيث ستتواجد الدوريات وعددها أكثر من 100  دورية في مختلف المناطق في الإمارة لمراقبة ومواصلة الإجراءات المتبعة وأيضاً تماشياً مع فترة تقييد حركة المرور وحركة الجمهور الجديدة من الساعة 10 ليلاً وحتى 6 صباحاً كما أنها استعدت بحزمة منوعة من النصائح والإرشادات والخطوات والتدابير التوعوية الاحترازية التي يتوجب على المجتمع اتباعها وأهمها التباعد الاجتماعي في مختلف المرافق الحيوية كالأسواق والمرافق العامة المختلفة الأخرى . مشيراً إلى حرص شرطة رأس الخيمة على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع لتعميم الوعي الوقائي بينهم وهذا ما يتطلب تعاونا منهم من خلال التقيد بتنفيذ النصائح والتعليمات الموجهة إليهم والهادفة لضمان أمنهم وسلامتهم وحمايتهم، وستعمل الشرطة خلال شهر رمضان بقدرات معززة وانتشار واسع النطاق داخل وخارج المناطق، من أجل ضمان امن وسلامة الجمهور. وقال اللواء بن علوان نظرا إلى الحالة المختلفة التي يأتينا فيها رمضان المبارك هذه السنة في ظل التدابير الاحترازية وللحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار هذا المرض، سيتركز  نشاط الشرطة على الرقابة ونشاط التوعية، وستقوم الشرطة بملاءمة نشاطها مع طبيعة الحياة في شهر رمضان بما فيها تعزيز كبير للقدرات الأمنية لزيادة حضور الشرطة اليومي في كافة أرجاء الإمارة. وتمنى قائد عام الشرطة من الجمهور التعاون والتقيد بالإجراءات الوقائية الصادرة من وزارة الصحة والجهات المعنية الرسمية بالدولة كما أوضح بأن غرفة العمليات على استعداد في تلقي المكالمات الطارئة على الرقم 999 وفي حال الاستفسارات الغير طارئة الاتصال على الرقم 901 .

رمضان والتحديات
وقال اللواء بن علوان  يحل رمضان هذا العام في فترة مغايرة ومختلفة عن السنوات الماضية حيث تضع صحة الإنسان في دائرة الخطر، كما تغيّرت الكثير من العادات والسلوكيات على صعيد الدولة ، في ظل الظروف الراهنة وفي إطار المكافحة الوطنية والجهود المتخذة لمنع انتشار ڤيروس كورونا. وتابع .. لا بد من التخلي عن بعض العادات المعتادة والتي من شأنها عرقلة الجهود الوطنية وتعريض صحة المواطنين والمقيمين للخطر ، لذلك هناك ضرورة لتحقيق التباعد الاجتماعي وأيضا ترك مسافة كافية بين الشخص والآخر وضرورة ارتداء الكمامات والقفازات خلال التحركات اليومية في مختلف المرافق وأيضاً عدم وجود أكثر من ثلاث أشخاص في المركبة الواحدة ، كما إن هذا التغيير في نمط الحياة إلى جانب الامتثال الى تعليمات وزارة الصحة وأفراد الشرطة في الميدان  هو أمر بالغ الأهمية ويزيد من قدرتنا على كبح إنتشار الفيروس. واختتم  قائد عام شرطة رأس الخيمة حديثه قائلا .. لنعمل معًا من أجل المواطنين والمقيمين  وبمجتمع مسؤول يظهر التعاون المتبادل والالتزام،  كل ذلك نستطيع به منع انتشار العدوى الجماعية والانتصار على المرض.