أعلن صندوق الزكاة عن صرف حوالي 169.8 مليون درهم خلال عام 2022 استفاد منها مستحقون لها ضمن 18 مشروعا تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية لفريضة الزكاة.
وأوضح الدكتور محمد سليمان البلوشي مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة أن لجنة الصرف عقدت بنهاية العام 2022 حوالي 181 اجتماعًا طيلة العام، كان منها 121مرئياً (عن بُعد)، و55 اجتماعًا بالتمرير، أقرت خلالها تقديم 167 مليونا و752 ألفا و214 درهما لمستحقيها من الأُسر المحتاجة، بلغ عددها 11 ألفا و591 عائلة ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة.

وحول طبيعة المشاريع والمبالغ المصروفة لها أوضح البلوشي أن مشروع "مودة" الموجه للمواطنة زوجة غير المواطن يقع ضمن أعلى المشاريع صرفًا خلال الفترة، حيث بلغت مصروفاته 38 مليونا و439 ألفا و500 درهم استفاد منها نحو 1143 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية، يلي ذلك المستفيدون من أموال الزكاة من مشروع "ضعف الدخل" ، حيث بلغت إجمالي مصروفاته 22 مليونا و867 ألفا و764 درهما استفاد منها 1815 عائلة مستحقة بمبالغ شهرية أيضًا، ومن ثم المستفيدون من أموال الزكاة من مشروع تلاحم "المطلقات" حيث بلغت إجمالي مصروفات المشروع 21 مليونا و135 ألفا و500 درهم استفاد منها 801 عائلة مستحقة، وتتوزع بعد ذلك المصروفات على باقي المشاريع بحسب المستفيدين منها.

وأكد الدكتور البلوشي بأن صندوق الزكاة يدعم الشرائح المستفيدة من الفئات المستحقة عبر مشاريع مستمرة طيلة أيام السنة، كما يحرص القائمون على الصندوق على الارتقاء الدائم بمشاريعه التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى سرعة الاستجابة للصرف عن طريق الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف، للإسراع بإنجاز أكبر قدر من المعاملات وفي أقل وقت ممكن.

وتقدم الدكتور محمد البلوشي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن الصندوق مؤسسة حكومية اتحادية، وأنه ثمة لوائح خاصة بصرف الزكاة معتمدة ومحدثة باستمرار مبنية وفق المصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، إضافة إلى وجود لجنة شرعية مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، فضلاً عن وجود رقابة داخلية تتمثل في مكتب التدقيق والرقابة والمتابعة، ورقابة خارجية تتمثل في ديوان المحاسبة والمدقق الخارجي.