جامعة الإمارات تواصل صدارتها وطنياً وترتقي في موقعها العالمي ضمن تصنيف QS للاستدامة 2026
19 عرضا جويا يوميا في معرض دبي للطيران 2025
أكد سعادة إبراهيم أهلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، أن معرض دبي للطيران هذا العام يشهد برنامجا مكثفا للعروض الجوية، إذ تصل إلى ما يقارب 19 عرضا يوميا تشمل مشاركات من فرق استعراضية عالمية وطائرات مدنية وعسكرية ومروحيات، ما يجعل الحدث من أكبر الفعاليات الجوية من حيث حجم ونوع المشاركة.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن المؤسسة تتولى إدارة العمليات الجوية المرتبطة بالعروض من خلال لجنة مشتركة تضم خبراء مدنيين وعسكريين، وتعمل على ضمان انسيابية الحركة الجوية وسلامة الطائرات والطاقم والجمهور.
وأوضح أن مهام اللجنة تشمل التنسيق لتأمين دخول الطائرات إلى أجواء الدولة وتنفيذ عروضها وفق خطط تشغيلية معتمدة، إضافة إلى تزويد الطيارين بجميع المعلومات الفنية المتعلقة بالمطار والأجواء والحالة الجوية ونماذج الطيران، لضمان تنفيذ العرض بسلامة وكفاءة وصولًا إلى مغادرة الدولة.
وذكر أن تطبيق هذه المنظومة يحقق أعلى مستويات الأمن والسلامة للطائرات والأفراد والحدث ككل، ويعكس الصورة الدولية المشرقة للقطاع الجوي في دولة الإمارات.
وأشار سعادته إلى أن جدول العروض يتغير يوميًا ويضم تشكيلة واسعة من المشاركات، في وقت تشهد فيه حركة الطيران نموًا قياسيًا، حيث سجل مطار دبي الدولي مؤخرًا أعلى معدل يومي في تاريخه بواقع 1330 حركة، متوقعًا استمرار تحطيم الأرقام خلال الفترة المقبلة مع زيادة الطلب على السفر.
وحول تطوير الكفاءات الإماراتية في مجال الملاحة الجوية، أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أهمية الاستثمار في تأهيل كوادر وطنية شابة، حيث تضم المؤسسة أكثر من 130 مهندسًا ومراقبًا جويًا من المواطنين، بينهم نخبة من الإماراتيات العاملات في وظائف تشغيلية وقيادية.
وأضاف أن برامج التدريب المعتمدة في المؤسسة تمنح شهادات رسمية من وزارة التعليم العالي، ويوجد حاليًا أكثر من 11 مراقبًا جويًا مواطنًا قيد التنسيق للتأهيل الكامل خلال الفترة المقبلة، معتبرًا هذه الوظائف من أكثر المهن حساسية ومسؤولية في القطاع الجوي.
وحول المشاركة في المعرض، أوضح سعادة أهلي أن قطاع الطيران في دولة الإمارات مقبل على مرحلة جديدة مع مشروع إنشاء أكبر مطار في العالم - مطار آل مكتوم الدولي، والذي سيستوعب حركة تفوق مستويات المطار الحالي بكثير، ما يستدعي تعزيز الشراكات الدولية وتطوير حلول مبتكرة لتلبية متطلبات المستقبل وضمان استمرار تميز منظومة الطيران في الدولة.