أعلنت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة مشاركة 20 جهة حكومية وشبه حكومية محلية بالإمارة في فعاليات الإمارات تبتكر 2021خلال الفترة من 21 إلى 27 فبراير الجاري من بينها شريكان إعلاميان هما المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة وهيئة إذاعة رأس الخيمة.
وأكدت الأمانة العامة للمجلس أن نسبة كبيرة من الفعاليات الابتكارية في دورة 2021 بالإمارة تنظم "افتراضيا" إلى جانب فعاليات أخرى تحتضنها الدوائر والمؤسسات المشاركة في مقارها وسط سلسلة من التدابير الوقائية المشددة، في إطار التقيد بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية في الدولة.

وقال الدكتور محمد عبداللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي في رأس الخيمة: إن فعاليات "الإمارات تبتكر"، في الإمارة خلال النسخة الجديدة هذا العام، تتضمن 82 فعالية متنوعة من أبرزها مسابقة أفضل تطبيق ذكي خاص برأس الخيمة وأخرى لأجمل صور رقمية للإمارة تطلقهما هيئة الحكومة الإلكترونية، و"شجرة الابتكار" وهو رابط إلكتروني مبتكر يوثق الأفكار والابتكارات تطلقه دائرة البلدية، ومؤتمر الابتكار من تنظيم هيئة رأس الخيمة للمواصلات، التي تطلق أيضا نظاما لرصد سلوكيات السائقين، و"فيديو الخيال"، الذي يضع تصورا مستقبليا لدائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة عام 2071، وورش مهنية ابتكارية تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية.

وأضاف إن الفعاليات تتضمن كذلك مبادرة إطلاق كتيب إلكتروني لدائرة الجمارك إلى جانب معرض ابتكاري لعرض أنظمة العمل المبتكرة في دائرتي النيابة العامة والمحاكم، وجائزة الابتكار في الطيران لدائرة الطيران المدني، وعرض تراثي مبتكر لدائرة الآثار والمتاحف، ومبادرة "مرايا الإمارات" لإعادة التدوير تطلقها هيئة حماية البيئة والتنمية، وعرض مشاريع مبتكرة للطلبة وفصول افتراضية ذكية لثانوية التكنولوجيا التطبيقية.

وأوضح أن الفعاليات تشمل أيضا مختبر الابتكار الاجتماعي لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، ومهرجان الابتكار من جانب دائرة الخدمات العامة، وإطلاق تقنية الإضاءة الذكية وأنظمة لكشف "النعاس" لدى السائقين من قبل الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، وفعالية بعنوان /الابتكار بأبعاد جديدة ومهارات متجددة/ في غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ومنتدى الابتكار وريادة الأعمال لكليات التقنية. و تأتي فعاليات هذه الدورة لتضيف إلى النجاحات التى حققتها الدورات السابقة وصولا إلى ترسيخ ثقافة الابتكار وجعله أسلوب حياه وممارسة عمل ولتؤكد تنافسية الدولة في هذا الميدان و الإسهام في رؤية الخمسين سنة القادمة.