خلال الربع الثالث..

2013 حالة استفادت من مُساعدات دار البر محلياً بكُلفة 14.7 مليون درهم

2013 حالة استفادت من مُساعدات دار البر محلياً بكُلفة 14.7 مليون درهم


قدمت جمعية دار البر، خلال الربع الثالث من العام الجاري "2022"، مُساعدات إنسانية وخدمات خيرية لصالح 2013 حالة، من المُحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل دولة الإمارات، بتكاليف إجمالية بلغت14,749,793مليون درهم، استفاد منها المُستحقون ممن تنطبق عليهم الشروط واللوائح، من المُواطنين والمُقيمين على أرض الدولة، في إطار الخدمات والمشاريع الخيرية والمُبادرات الإنسانية، التي تنفذها الجمعية على مدار العام.

تنوع مجالات المساعدة ....
  وبيَّن الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي، والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن مُساعدات الجمعية وخدماتها، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تنوعت بين ستة حقول رئيسية للعمل الخيري والمُساعدات الإنسانية المُلحة، وشملت الدعم السكني، المُخصص للأسر المعوزة والمُتعففة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 5,885,138ملايين درهم، والدعم الدراسي، المُوجه للطلبة غير القادرين على سداد رُسومهم الدراسية، في المدارس والجامعات، بكلفة 3,940,317 ألف درهم.
أضاف الدكتور المهيري أن مساعدات "دار البر" وخدماتها، خلال يوليو- تموز وأغسطس- آب وسبتمبر- أيلول من العام الحالي، اشتملت أيضا على دعم المرضى غير القادرين على التكفل بنفقات علاجهم، بتكلفة قُدرت بـ 3,261,158 ملايين درهم، وتسديد فواتير الكهرباء المُستحقة على منازل البُسطاء والأسر ذات الدخل المحدود، بـ 329,754ألف درهم.
وأشار المهيري إلى أن قائمة المساعدات في "الربع الثالث" من العام 2022 ضمت أيضًا بابًا مُخصصا لسداد الديون المُستحقة على شريحة المكروبين والمُتعثرين في سدادها، بقيمة 794,176ألف درهم، بجانب باب سادس للخير والإحسان ومد أيادي العون والرحمة، يقوم على تقديم مُساعدات أخرى مُتنوعة، تُغطي مجالات معيشية ومادية عدة، للمُحتاجين وذوي الدخل المحدود بمبلغ 539,250 ألف درهم.

شفافية وحوكمة .....
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"دار البر" أن الجمعية تُحدد خياراتها وقوائم المُستحقين لمُساعداتها الخيرية والمُستفيدين من خدماتها الإنسانية في ضوء دراسات اجتماعية ميدانية و مكتبية  مُحكمة، وبناء على معايير دقيقة وشروط عملية، وتُنفق ميزانياتها وما تتلقاه من تبرعات وصدقات ودعم من المُحسنين وُشُركائها، من مؤسسات القطاعين العام والخاص، في ظل سياسات واضحة، مبنية على قيم الحوكمة والشفافية، لضمان وُصول المُساعدات لمُستحقيها، وللأكثر حاجة أولاً، وتخفيف الضغوط المادية والمعيشية عن كاهل تلك الشرائح المُجتمعية المحلية، ودعمهم وتوفير مُتطلباتهم، وتعزيز الثقة بين الجمعية وعُملائها من المُتبرعين والداعمين وأهل الخير والإحسان.