رئيس الدولة والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
قراءة في فنجان الولايات المتحدة:
2020، سنة الضعف أو لا شيء لدونالد ترامب ...!
-وهو ما سيتطلب الإجابة عليه أمام مجلس الشيوخ، ربما بداية من شهر يناير.
قد تأتي الأخبار السيئة من الاقتصاد الأمريكي مع تباطؤ محتمل في النمو، وحتى ركود. وسيتم فحص الناتج المحلي الإجمالي عن كثب عام الانتخابات هذا. فمنذ قرن، لم تتم إعادة انتخاب أي رئيس للولايات المتحدة خلال فترة الركود.ويخشى كثير من الاقتصاديين هذا الاحتمال بعد الانقلاب القصير لمنحنى العائد هذا الصيف. تشكّل ينتج قبل كل أزمة اقتصادية في الولايات المتحدة. تراجعت المخاوف نسبيا منذ صدور أرقام التشغيل الجيدة في نهاية العام. ومع ذلك يتوقّع دنماركيو ساكسو بنك إحداث “ضريبة أمريكا أولا”، وهي ضريبة القيمة المضافة بنسبة 25 بالمائة على المنتجات المصنّعة في الخارج. وستؤدي هذه الضريبة إلى إحياء التشغيل الصناعي الذي، حسب صحيفة نيويورك تايمز، يظهر علامات وهن مقلقة، خاصة في “الولايات المتأرجحة” في الغرب الأوسط، حيث سمح فوز صغير لدونالد ترامب بوصوله إلى البيت الابيض.
هناك مرشحان فقط ينافسان رسمياً مبايعة الرئيس المنتهية ولايته. ليس لدى جو والش وبيل ولد أية فرصة لإزاحته. سيتم الكشف عن اسم رفيقه في المغامرة ايضا في ولاية كارولينا الشمالية. ولئن تم الإعلان عن السفيرة السابقة نيكي هالي على الورقة الرئاسية لفترة من الوقت قصد إغواء الناخبات، فقد قطع دونالد ترامب الشائعات في أواخر نوفمبر: “مايك بينس هو نائب رئيس عظيم... إنه رجلنا بنسبة 100 بالمائة». وسيواجه المرشح بعد ذلك خصمه الديمقراطي خلال ثلاث مناظرات تلفزيونية في 29 سبتمبر و15 أكتوبر و22 أكتوبر. لكن حاشيته تركت في الآونة الاخيرة شكوكا حول احتمال مشاركته.من المتوقع صدور حكم صناديق الاقتراع مساء 3 نوفمبر. وبعيدة جدا عن الموعد النهائي، لا تمثل استطلاعات الراي مؤشرا موثوقا به. في أكتوبر، أعلن باحثو موديز أناليتيك فوزًا كبيرًا لدونالد ترامب.
ولتحديد نتيجة الانتخابات، تعتمد الشركة المعروفة بمصداقيتها في هذا التمرين، على عدة مؤشرات: أسعار الوقود، ومعدل البطالة، وتصنيف الشعبية ... ووفق الباحثين، فإن جانبا سلبيا قد يُحبط هذا السيناريو: تعبئة تاريخية للناخبين الديمقراطيين. وفي هذا السيناريو، يمكن أن يخسر ترامب في ثلاث من الولايات الرئيسية في الغرب الأوسط، ويسكونسن، ميشيغان وبنسلفانيا، وهذا من شأنه أن يبدّد آماله في ولاية ثانية.