عقدت أمس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، خلال الفترة من (9-11-3-2020م)، في فندق والدروف الأستوريا برأس الخيمة، اجتماعا تنسيقاً برئاسة العميد دكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية، مشرف عام اللجنة العلمية، وبحضور العقيد دكتور محمد ناصر البكر مدير معهد تدريب الشرطة، و الدكتور هشام عبدالحميد فرج رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نائب الرابطة العربية للطب الشرعي والسموم، وكافة الأعضاء.

 حيث تم خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات التي تتعلق بالجانب العلمي وبورش العمل التي ستعقد خلال المؤتمر، كما تم استعراض البحوث و أوراق العمل المقدمة للمشاركة في المؤتمر، حيث تم استلام البحوث المقدمة من (25) دولة حول العالم، وتم مراجعتها من قبل اللجنة المختصة، وأشار مشرف عام اللجنة العلمية إلى أن تلك البحوث قسمت إلى (18) جلسة شملت جلسة البعد الإنساني للطب الشرعي، وعلوم التشريح، ومستقبل مسرح الجريمة، والبصمة الوراثية، وعلم الأسنان الشرعي، والعنف ضد الأطفال، والعنف ضد المرأة، وعلاقة الطب النفسي بالجريمة، وجودة المختبرات الجنائية، والجرائم الاقتصادية عموماً، وجريمة تزييف العملة، والجرائم الرقمية، وأبحاث التزوير و السموم الجنائية.

وأوضح العميد محمد الحميدي  إلى أن المؤتمر سيعقد (4) ورش عمل لمدة (3) أيام ويضم نخبة كبيرة وبارزة من الخبراء العالميين في مجال الطب الشرعي و علم الجريمة، ومن أبرزهم البروفيسور دكتور كلود رو رئيس الاتحاد العالمي للطب الشرعي، والبروفيسور دكتور دينيس كوزاك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي للطب الشرعي،  و البروفيسور دكتور نينو فييرا رئيس المجلس العلمي الاستشاري للمحكمة الدولية، ورئيس الاتحاد العالمي للطب الشرعي السابق، والأستاذة دينا شكري رئيس الرابطة العربية للطب الشرعي والسموم، وكذلك البروفيسور الدكتور روجر ميتشل كبير الأطباء الشرعيين في واشنطن، والبروفيسور الدكتور ميتشل تالي مدير معهد الطب الشرعي في سويسرا، وأضاف بأن اليوم الختامي للمؤتمر يصادف (11/مارس) وهو اليوم العالمي للمرأة، والذي سيتخلله عقد ورشة عمل حول (حقوق المرأة). 

وأشار مشرف عام اللجنة العلمية بأن هذا المؤتمر سيضيف نقله نوعية كبيرة في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، وسيعزز من عملية التعلم المؤسسي وتبادل المعرفة والخبرات الخاصة بعلوم الأدلة الجنائية، فضلاً عن دعمه لمسيرة التميز والإبداع والابتكار بالإمارة وفي الدولة بوجه عام، وفي نفس الوقت يعد المؤتمر فرصة لالتقاء الخبراء والمختصين في الطب الشرعي والعلوم الجنائية على مستوى الدولة و على المستوى الخليجي و العربي و الدولي، وأيضاً لتطوير قدرات ومهارات كوادرنا الفنية، وتأهيلها تأهيلاً علمياً متميزا.