محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
30 ألف زائر في ختام ملتقى الشارقة للخط
اختتم ملتقى الشارقة للخط فعاليات دورته الحادية عشرة “تراقيم” التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة واستمرت خلال الفترة من 2 أكتوبر إلى 30 نوفمبر في مختلف مناطق الشارقة بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.وكرّمت النسخة قامات في الخط العربي هم: الخطّاط خالد علي الجلاف من الإمارات ود. إدهام محمد حنش من العراق ود. خوسيه ميغيل بويرتا من إسبانيا.
وفي جوائز الملتقى لهذا العام فاز: الخطاط محمد فاروق من سوريا عن عمله بعنوان: “ارحمني” الفائز بالجائزة الكبرى والفائزون بجوائز الاتجاه الأصيل وهم: الخطاط زياد المهندس من العراق عن عمله “سورة النجم” والخطاط فردين قوزلو من إيران عن عمله “سورة يسن” والخطاط أحمد البشير من سوريا عن عمله “سورة الرحمن».
و في جوائز الفنون الخطية الحديثة والمعاصرة فاز: الفنان رشيد أغلي من المغرب عن عمله “في” والفنانة ساناز البرزي من تركيا عن عملها “طائر الحياة” والفنان جعفر على سروى من إيران عن عمله “وهو العزيز الحكيم”.. أما الفائز بجائزة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي فكانت من نصيب الفنان عمران علي البلوشي عن عمله “وجدان الاتحاد».
وسجّلت الدورة رقماً جديداً في عدد الزوار بلغ أكثر من 30 ألف زائر من مختلف الجنسيات العالمية توافدوا لمشاهدة أكثر من 600 عمل فني لـ260 فناناً من مختلف دول العالم و94 فعالية من معارض وورش فنيّة ومحاضرات وندوات استضافتها دائرة الثقافة مع أكثر من 30 جهةً ومؤسّسةً في الشارقة.
وشهد الملتقى زيارة وفود عالمية مثل وفد أكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية برئاسة البروفيسور غاو شيانغ رئيس الأكاديمية ووفود محلية وعربية مثل وفد يضم مجموعة طالبات جامعيات من سلطنة عُمان و من شرطة الشارقة و من جامعة الإمارات و طالبات مدرسة الخط والزخرفة من الفجيرة و طالبات مدرسة الأنصار الوطنية ووفد من مؤسسة “أطفال الشارقة».
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة مدير ملتقى الشارقة للخط إن الملتقى يمضي ليؤكد رؤية واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة الهادفة إلى إبراز الخط العربي كفن إسلامي أصيل وتراث تاريخي عريق على المستوى العالمي مشيراً إلى أن فنون الخط العربي ومن خلال ملتقى الشارقة للخط استعادت بريقها الفني بفضل الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة.
وأضاف القصير أن الدورة الحادية عشرة استكملت مشوارا مهما في مسيرة الملتقى الذي يعزز من حضور الخط العربي في كل دورة موضحاً أن مجموعة الأعمال التي شاركت في النسخة الحالية قدّمت رؤى فنية واسعة انسجاماً مع شعار الملتقى “تراقيم” وتابعها الجمهور بشغف كبير طوال أيام الملتقى.
وقدّم الملتقى فعالياتهبالتعاون مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الشارقةمنها: بيت الحكمة في الشارقة وساحة الخط والجامعة القاسمية وكلية الفنون الجميلة والتصميم في جامعة الشارقة وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي واتحاد المصورين العرب ومتحف الشارقة للفنون .
وشملت الفعاليات معارض فنية وخطّية متنوعة بلغت 30 معرضاً لـ 261 فناناً يمثلون دولا عربية عديدة منها: الإمارات وسلطنة عمان والمغرب والجزائر والسعودية ومصر والكويت والسودان والعراق ولبنان وسوريا ودولا غير عربية عديدة منها: إيطاليا وكولومبيا وتركيا والأرجنتين وباكستان وإسبانيا وإيران كما شهد الملتقى مشاركة دول المكسيك وأندونيسيا وسنغافورة للمرة الأولى.
وقدّم الفنانون 611 عملاً فنياً من تجهيزاتٍ وحروفيّاتٍ وجداريّاتٍ ولوحاتٍ في الخطّ الأصيل والزخرفة الإسلامية أقيمت في متحف الشارقة للخط وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلاميةوبيوت الخطاطين ودار الندوة وبيت الخزف ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة وغيرها من الأماكن فيما جرى تنظيمُ 57 ورشةً فنيةً وعروض مرئية لتجارب خطية متنوعة.
وفي الجانب النظري شهد الملتقى تنظيم 4 محاضرات سلّطت الضوء على مستجدات الخط العربي كما شهد تنظيم الندوة الدولية المصاحبة للملتقى في بيت الحكمة والتي جاءت تحت عنوان “الخط العربي – مناهج ومدارس” فيما استضاف الملتقى 86 ضيفاً من إعلاميين ومحاضرين وخطاطين ومشرفي الورش الفنية.
وتابع الجمهور معرض “إحياء الخطوط” الذي شارك فيه 5 فنانين قدّموا 67 عملاً متنوعاً .
وشمل الملتقى معرض “في حبّ الإمارات” لمجموعة من الخطّاطين والخطاطات الإماراتيين قدّموا 16 عملاً .
وشهد الملتقى مشاركة مؤسسات محلية في الملتقى مثل اتحاد المصورين العرب بمعرض حمل عنوان “بين الحروف والضوء” وأقيم في بيت الحكمة بمشاركة 40 فناناً وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي بمعرض حمل عنوان “خطوط ضوئية” وأقيم في مركز التسوق 06 بمشاركة 27 فناناً وجميعة الإمارات للفنون التشكيلية حيث معرض الفنان المصري حسام عبد الوهاب بـ25 عملاً.