أسدلت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بنجاح لافت الستار مؤخراً على فعاليات برنامج صحبتي 2021، حيث شهد البرنامج الذي جاء بالتعاون مع جامعة زايد، وجامعة الشارقة وأكاديمية شرطة الشارقة، مشاركة واسعة من قبل فئة اليافعين الذين قدموا 30 مشروعاً متنوعاً تضمنت آليات عمل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
ونجح البرنامج في نسخة هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة لاستهدافها فئة اليافعين وتنوع المستوى الثقافي والفكري للطلبة المشاركين من داخل الدولة وخارجها، في تعزيز الوعي الصحي بين اليافعين وتشجيعهم على تبني أنماط سلوكية صحية، إلى جانب تمكينهم  من الخبرات والتجارب التي تؤهلهم ليكونوا سفراء بين أقرانهم لتعزيز التوعية والتثقيف في مجالات الصحة والتغذية.

حقق مستهدفاته
وأشارت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إلى أن المشاركة الواسعة من قبل الطلبة في البرنامج وتقديمهم لـ 30 مشروعاً توعوياً صحياً يعكس نجاح البرنامج في تحقيق مستهدفاته الرئيسية المتمثلة في تعزيز المفاهيم المرتبطة بالصحة لليافعين واليافعات وتنمية مهاراتهم المعرفية والصحية والارتقاء بها لتحقيق روح التعاون والألفة وتحمل المسؤولية تجاه مجتمعهم وتحفيزهم ليكونوا قدوة لأقرانهم في البيت والمدرسة والمجتمع، وتأهيلهم وتدريبهم لنشر الثقافة الصحية، منوهة إلى أن النجاحات التي تحققها الإدارة في فعالياتها وبرامجها، ما كانت لتتحقق لولا رؤى وتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها المتواصل والذي أسهم في تمكين الإدارة من تحقيق الإنجازات الرامية إلى تحسين السلوكيات المرتبطة بالصحة، وصولاً إلى توفير حياة أفضل تضمن رفاهية المجتمع وغداً أفضل للأجيال.

تأهيل المشاركين
وشهد البرنامج الذي استهدف فئة اليافعين من عمر 17 – 23 سنة تنظيم سلسلة من الورش التدريبية عن بعد والتي قدمها نخبة من المختصين والأكاديميين في مجالات الصحة والتغذية، حيث تم تدريبهم على مواضيع صحية مختلفة، وتزويدهم بالمعارف والمبادئ الأساسية المتبعة في مواجهة الأزمات والطوارئ الصحية، وتم في ختام البرنامج منح المشاركين شهادات تخرج، على أن يلتزموا لمدة عام كامل بالتعاون مع الإدارة في تقديم ورش ومواد تثقيفية لفئات مختلفة من المجتمع.