توجيهات صارمة في إيطاليا.. والرئيس الصيني يزور بؤرة الفيروس
4 آلاف وفاة بـكورونا.. وفرنسا: لا نزال في بداية الوباء
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس من أن فرنسا لا تزال في بداية تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة 25 شخصا في البلاد وأصاب أكثر من 1400.وقال عقب زيارة إلى خدمة الإسعاف في باريس لا زلنا في بداية هذا الوباء ، داعيا الفرنسيين لتجنّب الذعر ومشددا على أن السلطات منظّمة لمواجهة الأزمة.هذا وتجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز ال4 آلاف حالة وفاة، وفق ما أحصت فرانس برس، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين.
ووصلت الحصيلة الى 4,011 حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشرا في أكثر من 100 دولة وأصاب نحو 110 آلاف شخص.
وأدى انتشار الفيروس الى تعطيل قطاعات النقل في العالم وتسبب بإلغاء جميع المناسبات من المؤتمرات الى الدورات الرياضية.لكن في الصين انخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر الى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن التي اتبعتها الحكومة تؤتي ثمارها.والثلاثاء تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط، وفقا للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في احصاء الاصابات في 21 كانون الثاني/يناير.
وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين.كما أن جميع الوفيات ال17 الجديدة حصلت في مقاطعة هاوبي في وسط البلاد و16 في ووهان عاصمة المقاطعة، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3,136.وهذا هو أقل عدد يسجل خلال يوم منذ أواخر كانون الثاني/يناير. وأصيب أكثر من 80,750 شخص في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس.لكن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجددا من دول أخرى.
وهناك الآن 69 حالة مستوردة وفقا لمسؤولي الصحة الصينيين.وطلبت السلطات الإيطالية من المواطنين لزوم منازلهم وتجنب السفر غير الضروري فيما تم توسيع نطاق إجراءات الحجر الصحي لتشمل كافة أنحاء البلاد سعيا لمنع انتشار الفيروس.فيما يلي النقاط الرئيسية للمرسوم الحكومي الموقع مساء الاثنين الذي ينص على فرض القيود حتى الثالث من نيسان/أبريل.
اعتبارا من الثلاثاء، باتت تنقلات الإيطاليين البالغ عددهم 60 مليون نسمة محدودة جدا. والسفر مسموح فقط في حالات العمل الضروري والذي يمكن التأكد منه، ولحالات الطوارئ أو لاسباب تتعلق بالصحة .
يتعين على الأشخاص الذين جاءت نتائج فحوص إصابتهم بكوفيد-19 إيجابية، عدم مغادرة منازلهم لاي سبب، فيما الأشخاص الذي يصابون بحمى أو بعوارض تنفس، يطلب منهم بشدة البقاء في المنزل وحصر اتصالاتهم الاجتماعية بما في ذلك مع طبيبهم.ولتجنب السفر لدواعي العمل، طُلب من الشركات العامة والخاصة إعطاء موظفيها إجازة.
يمنع المرسوم جميع أشكال التجمعات في الأماكن العامة أوالمواقع المفتوحة أمام الجمهور ، متجاوزا القواعد التي بدأ تطبيقها نهاية الأسبوع الماضي في أجزاء واسعة من شمال إيطاليا.
تم إلغاء الفعاليات الرياضية بجميع أنشطتها، وتعليق دوري كرة القدم (سيري أ).
يمكن إجراء التدريبات على الفعاليات الرياضية الوطنية الكبرى والمنافسات التي تنظمها هيئات دولية، مثل الألعاب الأولمبية، من دون جمهور. ويتعين على جميع الرياضيين والمدربين والمدراء الخضوع لفحوص طبية.وقف نشاط أحواض السباحة والمنتجعات والمراكز الصحية وإغلاق منتجعات التزلج على الثلج في أنحاء البلاد.
لتشجيع الناس على لزوم منازلهم، يسمح للحانات والمطاعم بفتح أبوابها بين السادسة صباحا والسادسة مساء، وفقط إذا كان بالإمكان إبقاء مسافة متر على الأقل بين الزبائن.
إغلاق جميع المتاحف والمراكز الثقافية وكذلك النوادي الليلية وصالات السينما والمسارح والكازينوهات المغلقة منذ نهاية الأسبوع الماضي. فيما تبقى المتاجر مفتوحة، تغلق مراكز التسوق الكبيرة في العطلات الرسمية وفي اليوم الذي يسبق العطلات الرسمية.
أغلقت المدارس والجامعات وألغيت الامتحانات.تبقى المؤسسات الدينية مفتوحة شرط ابقاء مسافة متر بين الأشخاص، لكن تم حظر حفلات مثل الزفاف والعماد ومراسم الجنازات.
وأجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس زيارة هي الأولى إلى ووهان منذ أن باتت هذه المدينة بؤرة لفيروس كورونا المستجد في وقت خففت السلطات القيود على السفر في المقاطعات المحيطة بها، في مؤشر على أن الوباء بات تحت السيطرة.
وجاءت زيارة شي في وقت تبدو إجراءات الحجر الصحي غير المسبوقة التي عزلت مدينة ووهان وباقي أنحاء مقاطعة هوباي وسط الصين منذ أواخر كانون الثاني/يناير أتت بثمارها، مع انحسار عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضي.وأعلنت هوباي أنها ستخفف قيود السفر بما يسمح للأشخاص الأصحاء في مناطق منخفضة الخطر، بالتنقل في أنحاء المقاطعة.لكن التدابير لم تخفف على ما يبدو القيود على ووهان، كما لم تشر حول ما إذا كان باستطاعة الناس مغادرة المقاطعة البالغ عدد سكانها 56 نسمة.
والتقدم الذي حققته الصين في مكافحة الفيروس يقف على نقيض الأزمة العالمية المتصاعدة، مع ارتفاع الحالات بوتيرة أسرع في الخارج وقيام إيطاليا بفرض قيود على السفر على مستوى البلاد.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام رسمية صورا للرئيس شي الذي وصل بالطائرة إلى عاصمة هوباي، واضعا على وجهه قناعا واقيا وهو يتحدث بالدائرة المغلقة مع عمال الصحة في الخطوط الأمامية ومع مرضى يرقدون في أحد مستشفيين ميدانيين أقيما في المدينة. ثم توجه إلى حي سكني في ووهان للتحدث إلى أشخاص يخضعون لحجر صحي ومع متطوعين محليين وفق وسائل إعلام رسمية.
وتجنب الرئيس الذي يعد أقوى زعيم في الصين منذ ماو تسي تونغ، الظهور في وسائل الإعلام خلال معظم فترة الأزمة وكلف رئيس الوزراء لي كه تشيانغ الإشراف على تدابير الرد على الوباء.
لكن مع تراجع عدد الحالات الجديدة في الأسابيع الماضية، سلطت وسائل الإعلام الضوء على الدور الذي لعبه شي في مكافحة الفيروس، وبثت خطابا من الشهر الماضي قال فيه إن هناك تعليمات منذ مطلع كانون الثاني/يناير.
وقال هوا بو، المحلل السياسي المستقل في بكين لوكالة فرانس برس إن توقيت الزيارة يشير إلى نصر مرحلي للصين.
ووصلت الحصيلة الى 4,011 حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشرا في أكثر من 100 دولة وأصاب نحو 110 آلاف شخص.
وأدى انتشار الفيروس الى تعطيل قطاعات النقل في العالم وتسبب بإلغاء جميع المناسبات من المؤتمرات الى الدورات الرياضية.لكن في الصين انخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر الى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن التي اتبعتها الحكومة تؤتي ثمارها.والثلاثاء تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط، وفقا للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في احصاء الاصابات في 21 كانون الثاني/يناير.
وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين.كما أن جميع الوفيات ال17 الجديدة حصلت في مقاطعة هاوبي في وسط البلاد و16 في ووهان عاصمة المقاطعة، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3,136.وهذا هو أقل عدد يسجل خلال يوم منذ أواخر كانون الثاني/يناير. وأصيب أكثر من 80,750 شخص في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس.لكن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجددا من دول أخرى.
وهناك الآن 69 حالة مستوردة وفقا لمسؤولي الصحة الصينيين.وطلبت السلطات الإيطالية من المواطنين لزوم منازلهم وتجنب السفر غير الضروري فيما تم توسيع نطاق إجراءات الحجر الصحي لتشمل كافة أنحاء البلاد سعيا لمنع انتشار الفيروس.فيما يلي النقاط الرئيسية للمرسوم الحكومي الموقع مساء الاثنين الذي ينص على فرض القيود حتى الثالث من نيسان/أبريل.
اعتبارا من الثلاثاء، باتت تنقلات الإيطاليين البالغ عددهم 60 مليون نسمة محدودة جدا. والسفر مسموح فقط في حالات العمل الضروري والذي يمكن التأكد منه، ولحالات الطوارئ أو لاسباب تتعلق بالصحة .
يتعين على الأشخاص الذين جاءت نتائج فحوص إصابتهم بكوفيد-19 إيجابية، عدم مغادرة منازلهم لاي سبب، فيما الأشخاص الذي يصابون بحمى أو بعوارض تنفس، يطلب منهم بشدة البقاء في المنزل وحصر اتصالاتهم الاجتماعية بما في ذلك مع طبيبهم.ولتجنب السفر لدواعي العمل، طُلب من الشركات العامة والخاصة إعطاء موظفيها إجازة.
يمنع المرسوم جميع أشكال التجمعات في الأماكن العامة أوالمواقع المفتوحة أمام الجمهور ، متجاوزا القواعد التي بدأ تطبيقها نهاية الأسبوع الماضي في أجزاء واسعة من شمال إيطاليا.
تم إلغاء الفعاليات الرياضية بجميع أنشطتها، وتعليق دوري كرة القدم (سيري أ).
يمكن إجراء التدريبات على الفعاليات الرياضية الوطنية الكبرى والمنافسات التي تنظمها هيئات دولية، مثل الألعاب الأولمبية، من دون جمهور. ويتعين على جميع الرياضيين والمدربين والمدراء الخضوع لفحوص طبية.وقف نشاط أحواض السباحة والمنتجعات والمراكز الصحية وإغلاق منتجعات التزلج على الثلج في أنحاء البلاد.
لتشجيع الناس على لزوم منازلهم، يسمح للحانات والمطاعم بفتح أبوابها بين السادسة صباحا والسادسة مساء، وفقط إذا كان بالإمكان إبقاء مسافة متر على الأقل بين الزبائن.
إغلاق جميع المتاحف والمراكز الثقافية وكذلك النوادي الليلية وصالات السينما والمسارح والكازينوهات المغلقة منذ نهاية الأسبوع الماضي. فيما تبقى المتاجر مفتوحة، تغلق مراكز التسوق الكبيرة في العطلات الرسمية وفي اليوم الذي يسبق العطلات الرسمية.
أغلقت المدارس والجامعات وألغيت الامتحانات.تبقى المؤسسات الدينية مفتوحة شرط ابقاء مسافة متر بين الأشخاص، لكن تم حظر حفلات مثل الزفاف والعماد ومراسم الجنازات.
وأجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس زيارة هي الأولى إلى ووهان منذ أن باتت هذه المدينة بؤرة لفيروس كورونا المستجد في وقت خففت السلطات القيود على السفر في المقاطعات المحيطة بها، في مؤشر على أن الوباء بات تحت السيطرة.
وجاءت زيارة شي في وقت تبدو إجراءات الحجر الصحي غير المسبوقة التي عزلت مدينة ووهان وباقي أنحاء مقاطعة هوباي وسط الصين منذ أواخر كانون الثاني/يناير أتت بثمارها، مع انحسار عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضي.وأعلنت هوباي أنها ستخفف قيود السفر بما يسمح للأشخاص الأصحاء في مناطق منخفضة الخطر، بالتنقل في أنحاء المقاطعة.لكن التدابير لم تخفف على ما يبدو القيود على ووهان، كما لم تشر حول ما إذا كان باستطاعة الناس مغادرة المقاطعة البالغ عدد سكانها 56 نسمة.
والتقدم الذي حققته الصين في مكافحة الفيروس يقف على نقيض الأزمة العالمية المتصاعدة، مع ارتفاع الحالات بوتيرة أسرع في الخارج وقيام إيطاليا بفرض قيود على السفر على مستوى البلاد.
وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام رسمية صورا للرئيس شي الذي وصل بالطائرة إلى عاصمة هوباي، واضعا على وجهه قناعا واقيا وهو يتحدث بالدائرة المغلقة مع عمال الصحة في الخطوط الأمامية ومع مرضى يرقدون في أحد مستشفيين ميدانيين أقيما في المدينة. ثم توجه إلى حي سكني في ووهان للتحدث إلى أشخاص يخضعون لحجر صحي ومع متطوعين محليين وفق وسائل إعلام رسمية.
وتجنب الرئيس الذي يعد أقوى زعيم في الصين منذ ماو تسي تونغ، الظهور في وسائل الإعلام خلال معظم فترة الأزمة وكلف رئيس الوزراء لي كه تشيانغ الإشراف على تدابير الرد على الوباء.
لكن مع تراجع عدد الحالات الجديدة في الأسابيع الماضية، سلطت وسائل الإعلام الضوء على الدور الذي لعبه شي في مكافحة الفيروس، وبثت خطابا من الشهر الماضي قال فيه إن هناك تعليمات منذ مطلع كانون الثاني/يناير.
وقال هوا بو، المحلل السياسي المستقل في بكين لوكالة فرانس برس إن توقيت الزيارة يشير إلى نصر مرحلي للصين.