يعد سرطان الأمعاء نادرا ومميتا، حيث يتعرض كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما للخطر الأكبر.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقارب 58% من المرضى الذين يقع تشخيص إصاباتهم بالمرض يموتون إذا تركوه دون علاج، ما يسمح له بالانتشار.
وينصح الأطباء الناس بمراقبة الأعراض المحتملة للمرض، من أجل تحقيق نتائج أفضل في العلاج، وهو ما يتطلب معرفة الأعراض الأكثر شيوعا للمرض، دون تجاهل الأعراض النادرة.


ما هي العلامات النادرة لسرطان الأمعاء؟
يتطور سرطان الأمعاء على شكل كتلة في القولون أو المستقيم، ما يسبب أعراضا في تلك المنطقة.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن الأعراض تبدأ بشكل خفي وتتراكم تدريجيا مع نمو الورم أو انتشاره.
وسيجد معظم الناس (ما يصل إلى 90%) أن عادات الحمام الخاصة بهم تتغير في البداية، يليها ظهور الدم في البراز وأعراض البواسير، بينما يعاني عدد أقل من الأشخاص من 4 علامات آخرى.

ألم في البطن والمستقيم
تشغل الأمعاء جزءا كبيرا من البطن، يمتد من المعدة إلى فتحة الشرج. وعلى هذا النحو، قد يعاني الناس من آلام حول البطن أو الظهر إذا أصيبوا بسرطان الأمعاء.
ويقول خبراء السرطان إن هذا الألم قد يكون حادا أثناء انثقاب الأمعاء المرتبط غالبا بالسرطان.
وقد يشير الانتفاخ والغثيان والقيء والتشنج أيضا إلى نمو الورم.

التعب
عندما ينمو السرطان، فإنه يميل إلى إرهاق الجسم ويسبب الإرهاق. والتعب المرتبط بالسرطان أقرب إلى الإرهاق ولن يختفي مع الراحة.

وغالبا ما يكون النزيف الداخلي وفقر الدم الناجم عن السرطان السبب الرئيسي لهذه الأعراض.

البراز المشوه
سيأخذ البراز أحيانًا مظهرا مختلفا لدى مرضى سرطان الأمعاء. وقد يتحول النزيف الداخلي إلى اللون الأسود، ما يشير إلى السرطان في المرحلة المتأخرة.
ويمكن أن يشير الدم الأحمر الفاتح في بعض الأحيان إلى السرطان، ولكنه يظهر أيضا واحد من أعراض حالات أخرى مثل الإمساك.
لذا عليك أن ترى طبيبك العام إذا كنت تعاني من الدم في برازك، ولا داعي للذعر.

فقدان الوزن
يعد فقدان الوزن غير المبرر على مدى فترة طويلة من أعراض السرطان، حيث أنه في سرطان الأمعاء، تمنع الأورام الجسم من امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها.
وتستخدم الخلايا السرطانية أيضا الطاقة وتطلق مواد أخرى في الجسم تعمل على خفض الوزن تدريجيا.