رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مالاوي والقمر المتحدة بذكرى استقلال بلديهما
4 دوافع «انتقامية» تشعل صدام ريال مدريد وباريس سان جيرمان
يدور صدام مثير بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتخطى باريس سان جيرمان عقبة بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 2-0 في ربع النهائي بينما فاز ريال مدريد على منافسه بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 3-2 في الدور ذاته.
وتبدو هناك عدة دوافع انتقامية خلال مباراة باريس سان جيرمان وريال مدريد يستعرضها "إرم نيوز" في السطور القادمة:
انتقام مبابي من باريس
يرغب النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في الانتقام من فريقه السابق باريس سان جيرمان.
ورحل مبابي عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد في صيف 2024.
وفوجئ مبابي بسخرية كبيرة من جماهير باريس سان جيرمان بجانب العديد من وسائل الإعلام الفرنسية عقب تتويج باريس بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد رحيل مبابي عن صفوف الفريق.
انتقام باريس من مبابي
دافع الانتقام لا يقتصر على مبابي وحده، بل يمتد أيضاً إلى باريس سان جيرمان الذي يرغب أيضاً في الثأر من لاعبه السابق.
ووجه مبابي اتهاماً رسمياً إلى باريس سان جيرمان ووصلت الأمور إلى حد التقاضي بسبب مكافآت لم يحصل عليها في عقده بجانب اتهامات بالابتزاز نتيجة تجميده للضغط عليه لتجديد عقده.
وخسر باريس سان جيرمان جهود نجمه الفرنسي بعكس رغبة إدارة النادي التي فعلت كل شيء لإقناع مبابي بالتجديد، ولكن الأمر انتهى برحيل اللاعب إلى ريال مدريد.
انتقام باريس من ريال مدريد
الدافع الثالث يتمثل في انتقام باريس من ريال مدريد بسبب صفقة انتقال مبابي التي أثرت بالسلب على علاقة الناديين.
ويرغب باريس في الرد على هذه الصفقة بالفوز في أول مواجهة تجمعه بريال مدريد منذ رحيل مبابي في صيف 2024.
ورغم أن باريس فاز بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي إلا أن مواجهة ريال مدريد تبدو بمثابة تحدٍ خاص بين الناديين.
صراع الكرة الذهبية
يبقى اللقاء بمثابة نقطة فاصلة في صراع الكرة الذهبية خاصة أن هناك بعض النجوم على أرض الملعب يحلمون بالجائزة الأشهر في عالم كرة القدم.
يبحث ثنائي باريس سان جيرمان أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي عن التتويج بالجائزة التي يتمناها أيضاً كيليان مبابي.
ويدرك مبابي أن هذه البطولة هي الفرصة الأخيرة له في التتويج بالجائزة بعد حصوله على لقب هداف الدوري الإسباني وأيضاً الحذاء الذهبي الأوروبي.
ويعني تأهل باريس وتتويجه باللقب خطوة مهمة للثنائي ديمبيلي وحكيمي في صراع الكرة الذهبية.